جمعية الرميلة الخيرية بالأحساء تحتفي بتكريم الأيتام المتفوقين وإنجازاتهم العلمية


أقامت جمعية الرميلة الخيرية للخدمات الإنسانية حفلاً تكريمياً لأبنائها الطلاب والطالبات " أصدقاء متميزون " المتفوقون في مختلف المراحل الدراسية، في أجواء سادها الفخر و الاعتزاز بما حققوه من انجازات متميزة.

و شهد الحفل حضور عدد من الكفلاء و الداعمين، إضافة إلى أساتذة مدارس الرميلة، و منسوبي الجمعية.

افتتح الحفل الأستاذ/ عبدالحكيم العواس، مرحباً بالجميع، و رتل آيات عطرة من الذكر الحكيم القارئ الشاب رضا طه الراشد.

و في كلمته خلال الحفل، عبّر الشيخ عبدالله الأحمد عن سعادته بهذه المناسبة، معتبراً أن هذا التفوق لأصدقاء الجمعية المتميزون هو نتيجة للجهود المبذولة من الأيتام و اهتمام عوائلهم و الدعم المستمر الذي تقدمه الجمعية لهم.

و أكد على أهمية الدعم و البذل للأيتام حتى يواصلوا طريقهم نحو الريادة و التفوق.

و أثنى رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ/ علي النباط، على جهود لجنة كافل اليتيم و فريق العمل بالجمعية، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجمعية برسالتها التربوية و الاجتماعية، و يجسد الشراكة الفاعلة مع الداعمين، التي كان لها الأثر الكبير في تهيئة البيئة المناسبة للأيتام.

و هنأ الطلاب والطالبات الأيتام على تميزهم و تفوقهم، و قدم الشكر للأمهات اللاتي بذلن جهوداً كبيرة كان نتاجها بعد توفيق الله تفوق أبناءهم، الذين رسموا البسمة على وجوهنا و أثبتوا أن الطموح لا يعرف حدوداً، و أن العطاء لا يتوقف عند الظروف.

و في ختام كلمته جدد النداء لأهل الخير والعطاء، للمساهمة في دعم برامج الجمعية المتنوعة، سواء بالرعاية المادية أو بالمشاركة المعنوية أو بالجهد التطوعي.

و على منصة التكريم وفي موقف إنساني جميل، قدم الطالب المتميز علي العبيد شكره العميق لوالدته الكريمة و للجمعية خصوصاً أعضاء لجنة كافل اليتيم على الرعاية و الاهتمام، مؤكداً بأن ذلك ساهم في تحسين مستواه الدراسي بشكل كبير. مضيفاً : "لم أكن أستطيع أن أتخيل مستقبلي الدراسي بدون دعم الجمعية، فقد ساعدتني في توفير جميع احتياجاتي التعليمية، مما أتاح لي التركيز على دراستي بشكل أفضل".

و في ختام الحفل تم تكريم جميع الأيتام المتفوقين و التقاط الصور التذكارية لهم، كما سادت أجواء التكريم الفرح حيث عبر الأيتام عن سعادتهم بتكريمهم و تقديرهم.