2025/11/16 | 0 | 55
الاستشارية الدكتورة سارة الريفي : نسب الشفاء من سرطان الثدي قد تصل إلى 99% عند التشخيص المبكر
أكدت الدكتورة سارة مؤمن الريفي، استشاري جراحة أورام الثدي والتجميل أن سرطان الثدي يُعدّ من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء حول العالم، وفي منطقة الخليج خصوصًا، مشيرة إلى أنه قد يصيب الرجال أيضًا ولكن بنسبة أقل بكثير تصل إلى رجل واحد لكل 100 سيدة.
وأوضحت الدكتورة الريفي، أن سرطان الثدي ينشأ نتيجة تكاثر غير منتظم للخلايا، مما يؤدي إلى تكوّن ورم قد يكون قادرًا على غزو الأنسجة المحيطة أو الانتقال عبر القنوات الدموية واللمفاوية إلى أعضاء أخرى في الجسم.
وفي ما يتعلق بالأعراض، لفتت الريفي، إلى ضرورة الانتباه لعلامات مهمة مثل ظهور كتلة في الثدي أو الإبط، أو حدوث تغييرات في حجم الثدي أو شكله أو ملمس الجلد عليه، إضافة إلى احمرار الجلد، انقلاب الحلمة، خروج إفرازات دموية، أو حدوث تقشّر في جلد الهالة المحيطة بالحلمة.
وأشارت، إلى أن أسباب الإصابة بسرطان الثدي لا تزال غير معروفة بشكل محدد، إلا أن هناك عوامل خطورة تزيد من احتمالية الإصابة، أبرزها التاريخ العائلي للمرض، والتقدم في السن بعد الأربعين، وتأخر الحمل بعد سن الثلاثين أو عدم الإنجاب، إضافة إلى استخدام حبوب منع الحمل لفترات طويلة، والخضوع للعلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث، والتعرض المكثف للإشعاع، فضلاً عن السمنة المفرطة.
وبيّنت، أن ما بين 5% إلى 10% من الحالات ترتبط بطفرات وراثية تنتقل عبر الأجيال، وأشهرها جينات *BRCA1* و*BRCA2*.
وأوضحت الريفي، أن مركز لندن لجراحة الثدي في البحرين والكويت يوفر فحوصات متقدمة للكشف عن الطفرات الوراثية عبر تحليل الدم أو اللعاب، مؤكدة أهمية إجراء هذه الفحوصات خصوصًا لدى العائلات التي لديها تاريخ مرضي قوي. كما يعتمد المركز على أحدث تقنيات تشخيص سرطان الثدي، مثل الماموجرام ثلاثي الأبعاد، والأشعة فوق الصوتية، والرنين المغناطيسي، إضافة إلى أخذ عينات دقيقة من الورم أو من إفرازات الحلمة، مع إمكانية الحصول على النتائج خلال 24 ساعة فقط.
وكشفت أن المركز يوفر "عيادة اليوم الواحد" التي تتيح للمراجعات إجراء الفحوصات والحصول على النتائج خلال يوم واحد، بهدف تقليل القلق المصاحب لمرحلة التشخيص، وتسريع اتخاذ قرار العلاج لمنع تقدم المرض.
وقدمت الدكتورة الريفي، مجموعة من النصائح للفحص المبكر والوقاية، مؤكدة أهمية تعرّف المرأة على طبيعة ثدييها من خلال الفحص الذاتي لملاحظة أي تغيرات طارئة، مشيرة إلى أن الفحص الذاتي لا يمنع المرض، ولكنه يساعد على اكتشاف العلامات المبكرة. كما شددت على أهمية مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي تغيّر غير طبيعي، والالتزام بنمط حياة صحي يشمل الحد من تناول الكحول، وممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة معظم أيام الأسبوع، وتجنّب العلاج الهرموني المركّب بعد انقطاع الطمث، إضافة إلى اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط التي ترتكز على الأطعمة النباتية والزيوت الصحية.
وفي ما يتعلق بالعلاج، أوضحت الريفي أن الخيارات متعددة وتشمل، العلاج الجراحي، الذي قد يكون باستئصال الورم فقط أو استئصال الثدي بالكامل مع إمكانية إعادة ترميمه باستخدام حشوات السيليكون أو الدهون الذاتية أو العضلات، والعلاج الكيماوي الذي لا يستخدم في جميع الحالات، إذ يمكن الاستغناء عنه في المراحل المبكرة، والعلاج الإشعاعي لمنع عودة الورم، والعلاج الهرموني لإيقاف تأثير هرمون الإستروجين على الخلايا السرطانية، والعلاج المناعي الذي يعد من أحدث التقنيات ويهدف إلى تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية.
وأكدت الدكتورة سارة الريفي، على أن نسب الشفاء من سرطان الثدي قد تصل إلى 99% في الحالات التي تُكتشف مبكرًا، مشددة على أن الوعي والالتزام بالفحوصات الدورية يمثلان حجر الأساس في الوقاية والإنقاذ المبكر.
جديد الموقع
- 2025-11-16 على ثلاث ركائز الثَّرَاءُ التُّرَاثِيُّ في نصوص شعراء شباب عكاظ .
- 2025-11-16 افراح البطيان والبحراني بالهفوف
- 2025-11-16 القراءة في رواية متعب وأمشي
- 2025-11-16 القراءة في كتاب تقنيات الخيال العلمي
- 2025-11-16 بيني وبين المعتزلة والأشاعرة
- 2025-11-16 الملا يدشن مشروع كساء بمركز بر حي الملك فهد
- 2025-11-16 الدوبامين يجعل الناس أطول صبرًا وأقل اندفاعيةً وأقوى على مقاومة الإغراءات الآنية
- 2025-11-15 الحربي هنأ القيادة على الإنجاز المشرف يعانق فضية التضامن الإسلامي
- 2025-11-15 جنا معشي تتألق بالذهبية في SGiE 2025 بنظام ذكي لمعالجة المياه الرمادية
- 2025-11-15 ٥ مواهب قدساوية ضمن قائمة أخضر الشابات تحت ٢٠ عام