2024/04/04 | 0 | 1246
خيوط المعازيب وأبراز تراث الأحساء
خيوط المعازيب عمل درامي جديد على الساحة المحلية والعربية بما حوي مشاهده من مونتاج لم يعرض مسبقا لاسيما ان السمات الفنية التي تخللها المسلسل يغلب عليه الحضور الاحسائي واختيار الكثير من الوجوه الجديده من الممثلين من اهل الأحساء فهم يتحدثون لهجتهم بتلقائية وبلا تكلف ولذلك تأثير كبير في اتقان وإنجاح تقمس الأدوار الفنية.
مازاد وهج مسلسل المعازيب في الدرجة الأولى انه عمل تراثي ويسرد أحداث تاريخية اجتماعية واقتصادية وماعايشه ابن الاحساء من جيل الاجداد الكادحين من ظروف صعبة لطبيعة الأعمال في تلك الحقبة التاريخية يتعطش الاحفاد لمعرفة تفاصيلها
وينجذب الكثير من المشاهدين للأعمال التاريخية المحلية التي يرتبطون بها فقد كانت أحداث المسلسل واقعية وجادة تلامس ذاكرة المشاهد الحقيقية التي عاصر جزء منها من الجيل الموجود في وقتنا الحالي وعايشها جيل الستينات من أجدادنا الاحسائيين
وشكل المعازيب بداية انطلاقة لمسيرة نجاح العمل الفني والاعلامي المحلي والاحسائي لاسيما ان الكثير من الشخصيات من محافظة الاحساء.
وخيوط المعازيب أعاد مؤشر البوصلة لمكانة وزخم الأعمال المحلية لاسيما الاحسائية ونجح في اخراج شخصية وطبيعة ابن الاحساء السمحة وابرز معالم تراث الأحساء التي توشك على الأندثار واحياء تراث حاضرة الأحساء من اندثار الكثير من حرف الاجداد ومنها حرفة خياطة البشوت.
فقد كان هناك الكثير من الحرف التي اندثرت كحرفة النجارين والحدادين ومدى تجلد الحرفي الأحسائي في سبيل توفير لقمة العيش والتي كانت تشاهد بكثره في أطراف سوق القيصرية وما يحيط بها من اسواق بين الازقة .
وغاب في رتوش المعازيب الملابس والزي الشعبي للسواد الاعظم من النساء الكبيرات والبنات الصغار من لبس الشيلة على الرأس والبخنق والملفع فهي تظاهي لبس البشت الحساوي فقد كان لبس الغالب من النساء والبنات الصغيرات في تلك الحقبة التاريخية وبدايات ازدهار بيع الاقمشة النسائية ويعرف هذا الأمر بائعي الاقمشة النسائية في تلك الفترة التاريخية والتي زاولها ابناء أسرة العامر والخرس والبقشي والمحمد صالح والغريب والكثيري والعبدالباقي والسبيعي فقد كان الطلب على انواع الشيلات والملافع والتور كبير جدا بأشكالها المتعددة الساده والمشجر والمطرز ومنها ملافع الكريشه والبورسعيد والطبيعي فقد كان من الزي العربي والشعبي لتلك الحقبة التاريخية.
وحلقات العمل الفني التراثي معمل تاريخي اجتماعي يتطلب استحضار ورسم دقائق الملامح التاريخية لتلك الحقبة التاريخية في حاضرة الأحساء من طبيعة الإنسان السمحة إلى الزي واللباس الشعبي والحرف التي برع فيها واسماء العوائل والمعازيب التي تفننوا في الحرف ومعالم الارض من مسميات الفرقان والساباطات والسكك والدراويز وحتى تراث العلم والمطوع .
جديد الموقع
- 2024-11-05 كلية الحاسب بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تستضيف ورشة عمل مبادرة منح رواد البحث والابتكار في الأمن السيبراني
- 2024-11-04 القراءة وكسر التنميط
- 2024-11-04 لماذا يكثر الكتّاب في آيسلندا؟
- 2024-11-03 حسن اليحيى عريسا في قاعة الاحساء
- 2024-11-03 قراءة في يسرق الليل نجومي
- 2024-11-02 تكريم التشكيلي الصندل بعد 13 عاما من وفاته
- 2024-11-02 الأحساء منفذ للتأشيرة الموحدة
- 2024-11-02 التوازن الدقيق بين الانفعالات الايجابية والسلبية
- 2024-11-02 الأنف يكشف علاقتنا بالإنفعالات
- 2024-11-02 عبر أربعة إصدارات جديدة نادي خيمة المتنبي يدشن مجازه الأول