2024/03/28 | 0 | 410
مداد السلسبيل
لم أبرح أردد هذا مقصد نشري الومضات التصويرية والتذكارية..
وما زلت أقول: باستطاعتك أن توثق مقالاتك، وسيرتك، وقصصك، وصورك، ورواياتك، ووقفاتك، وشعرك، وخبرتك، دون أدنى وصاية من أحدٍ!
فهل لا تملك المال؛ أم تحار المجالس لاستجداء طباعته، أم تناسينا بأن زكاة العلم نشره؛ من دون توريةٍ أو تملصٍ (للمخارج والكباري)؟!
فاعرف دارك تدرك قرارك يا صاح
نعم، كم شخصية رحلت عنا، وتسابق عليها من حولها للفت الانتباه؛ بمقالاتهم؛ وأشعارهم؛ وتآبينهم بالطباعة؛ فهل صدق القول الحساوي نحو هذه الظاهرة: "قطافة ثمر"!
ولا نعلم من المستفيد حينها؛ هل الميت؛ أم صاحب الإشادة؟!
وإذا ما أرادنا ذلك، فلنطبع نتاج أي راحلٍ عنا؛ أفضل من التشدق والتكرار: لدى المرحوم عشرات الكتب تحت الطباعة وفي الأدراج!
ولا "نعلم" بترديدها إلى اليوم، أين تلك الإصدارات؛ رغم أنه مرّ على موت الفقيد عشرات سنوات تعداد الأصابع، وماله الطائل صارّ عند الورثة؛ وهم ــ أي الورثة ــ يستخسرون على ميتهم برادة ماء سبيل إلا بالقطية والإعلان عنها بوسائل التواصل؛ وعلى ذات السياق، الهتاف والتفاخر باسم الراحل ليل نهار للتعاظم والأفضلية!
وهناك الفرق الشاسع، وذلك من إخراج الشيء في الحياة وبعد الممات (أمد اللهم في أعماركم بالصحة والعافية والعطاء)..
الرسالة الأخيرة: "كما تُدين تدان"، فازرع الورد لمن حولك، يتوارثه الأجيال بالعطاء والصفاء وجزالة من طيب خاطر ودمتم بخير وعافية..
جديد الموقع
- 2024-05-09 (التعويض عن الضرر المعنوي في النظام السعودي)
- 2024-05-09 الدفاع المدني بمنطقة القصيم تكرم الإعلامي زهير الغزال
- 2024-05-08 جامعة الملك فيصل تشارك في مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لهندسة العمليات 2024 بالظهران إكسبو
- 2024-05-07 فاطمة السحاري : لا يسعفني قلمي ولا وجعي .. فالمسافر راح .. فرحمة الله تحتويك يا "البدر"
- 2024-05-07 الخريف يرعى تكريم اللجنة المنظمة للنسخة الثالثة لـ حرفيون
- 2024-05-07 ضمن برنامج الاحتفاء بأسبوع الأصم العربي ٤٩
- 2024-05-07 أهمية الكتب الورقية: لماذا الكتاب الورقي الذي يحمله الطفل بيديه أفضل من الكتاب الذي يقرأه على الشاشة؟
- 2024-05-07 الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
- 2024-05-07 القراءة ونشوة المعرفة
- 2024-05-07 أنامل على الأعتاب في مدح السادة الأطياب اصدار جديد