الحاج عبدالله مبارك الخميس "ابو سمير " : رجل هادئ. عرفته منذ الصغر في المطيرفي، ومرت الأيام لنعيش في حي خارج بلدتنا. حيث ازدادت علاقتنا العائلية، المليئة بالحب والود، بسبب الأخلاق الحميدة والهدوء اللذين يتمتع بهما. حفظه الله ورعاه.

- المرحوم الحاج طاهر محمد العبد اللطيف "ابو محمد ": عميد اسرة العبداللطيف ،عرفته من أوائل الرجال الذين انضموا إلى أرامكو السعودية، من المطيرفي. وكان رحمه الله طيبًا ومحبًا يسبقك بالسلام ومتواضع وكريم، وكانت له سمات ومزايا حميدة كسب من خلالها محبة من يعرفه. منذ أن كان في منزله السابق، ثم انتقل إلى منزله المقابل لمنزلنا، حيث منزله الجديد يبعد عن المنزل القديم مسافة أمتار قليلة.

والبيت الجديد بناه في ارض (الجاهلية) وكانت نخيل خلف سور المطيرفي وملك لأحد عائلة العامر حيث تم شراء ها وتقسيمها بينه وبين المرحومين الحاج كاظم الهداف والحاج جاسم الفجري وابراهيم الفجري رحمهم الله. واما بيته القديم فهو ملك لوالده رحمه الله واشتراه من إخوته صالح وعبد الله وعبد المحسن " ابو احمد"، وكاظم وشقيقته والدة جواد الشاوي وشقيقته لأبيه "أم عبد الرضا ". وبنى نصف البيت بناء مسلح وترك النصف الاخر بالطين، ويوجد مجلس "مربعه" بالطين كان يستقبل فيه أسرة العبد اللطيف وأهله وجيرانه خلال فترة وجوده في. البلدة وخاصة ايام الصيف وفي الشتاء يجلس في البناء المسلح. وكان السيد شرف العلي حفظه الله يقرأ القرآن الكريم طيلة شهر رمضان المبارك حتى كبر أبناؤه وأكملوا المسيرة في تلاوة القرآن الكريم طوال الشهر الكريم. واما منوله الجديد فقد قام كل من المرحوم الحاج احمد عباد المعني والمرحوم الحاج علي احمد المعني "ابو طاهر " بتخطيطه والاشراف على بناءه وكما عملوا بالبناء المرحوم الحاج عبد المحسن العبد اللطيف والحاج كاظم العبد اللطيف والحاج المرحوم عبدا لرضا العبد اللطيف وكثير من ابناء المطيرفي. وهو الوحيد من بين إخوته الذي كان يعمل في أرامكو حيث التحق بها في سن الخامسة عشرة. وكان له -رحمه الله-صفات طيبة، منها حبه الشديد لإخوانه، والوقوف إلى جانبهم، مساوياً لهم. بينما كان عمل اخوته في الزراعة وهم صالح وعبد الله وفي البناء عبد المحسن رحمهم الله وكاظم متعه الله بالصحة والعافية.

لم نشعر أبدًا أننا جيران، لكننا عائلة واحدة. فأبناؤه حفظهم الله إخوة لنا وهم

1- "محمد" كان يعمل في السلك العسكري، طيب، رقيق، طاهر القلب.

2- "أحمد" يعمل لدى شركة أرامكو السعودية، شخصًا يتمتع بشخصية ومحترم ومحبة للآخرين ومتعاونًا ومتواصلًا.

3- "على " متقاعد من ارامكو يحمل نفسا ثقافيا ومحبا للقراءة وكان ممن ساهموا في اللجان الثقافية بنادي التاج الرياضي.

4-5 وعبد الوهاب وإبراهيم كانا من أبرز لاعبي البلدة، ولعبوا دورًا بارزًا في كرة القدم في النادي. تربطهم علاقات طيبة بأبناء المجتمع حفظهم الله ورعاهم.

رحمك الله يا ابا محمد واسكنك الفردوس فلقد كنت نعم الجار والمحب والحاني والودود

- المرحوم الحاج كاظم الهداف "ابو حسين ": رجل قل مثيله بسبب الحب الذي يحمله لبلدته وجيرانه وأقاربه وهو عميد اسرة الهداف بالمطيرفي . عرفته منذ أن كان في منزله القديم بجوار منزل جدتي "منزل المرحوم ناصر بن حسين الجاسم رحمهما الله" والان أصبح بيت ابنه الحاج حسين كاظم الهداف. كان رحمه الله من الجيل الأول لشركة أرامكو السعودية وتحديداً في مدينة بقيق. وكان يعمل في الزراعة في أيام إجازته الأسبوعية. ويحمل الطيبة في أسمى معانيها، وزادت علاقتنا الأسرية عندما أصبح منزله الجديد مقابل منزلنا في القسم الذي اشتراه من أرض "الجاهلية ". وكان منزله مأوى لنا جميعًا لحبه وترحيبه ولمعاملتنا مثل أبناءه. وهو الرجل المشارك في أفراح البلدة، وحضوره ملحوظ برقصته المعتادة في العرضة. وكذلك تواصله المستمر في الحزن والمواساة. وهو من العناصر الفاعلة في الشبيه "التمثيل " في أيام محرم وأحد رموزها.

كانت علاقتنا مرتبطة بالتماسك والاعتماد المتبادل ومشاركة الهموم والأفراح، وكانت مثالاً يحتذى به. أبناؤه إخوة وأصدقاء، وقد استمرت العلاقة الأخوية حتى عصرنا الحالي من التواصل والمحبة فأبناءه:

ا- الحاج حسين "ابو علي " (العريني) : طيب القلب ، نقي السريرة ، شهم ، محبوب من الجميع  ، محب الخير ومكرها للشر ، شخص شريف طيب لا لبس فيه.  استمر حفظه الله في عادات أهالي البلدة لاستقبال المحبين في مجلسه العامر بمنزله. ومتواصلا في السؤال والزيارة وأداء الواجب في الأفراح والأحزان، وشخصية تجد فيها عبير الماضي ممزوجًا برحيق الحاضر. أبو علي يرسم دائما البسمة على وجوه محبيه ويفرح قلوبهم بابتسامته التي لا تفارق وجهه البهيج. إنه أخ وجار وصديق يجب يحتذى به. نسأل الله أن يمتعه بالصحة و العافية .

ب- الحاج سعيد "ابو هاني" : طيب ، نقي ، صاحب ابتسامة لا تفارق محياه ،وهو ممن درس في البداية في مدرسة الشقيق الابتدائية وانتقل إلى مدرسة المطيرفي بعد افتتاحها ، وهو من الدفعة الأولى في المدرسة. وكان أبو هاني نشيطا وسريعا في المشي والجري. ومن الذاكرة أنه فاز بالمركز الأول في سباقات الجري التي أقامتها المدرسة في ذلك الوقت. وهو أحد رموز التشبيه  "التمثيل" في شهر محرم. ولا يزال على اتصال بأهالي بلدته وأقاربه رغم إقامته خارج البلدة. ولا يزال حنينه وحبه للأرض الطيبة وأهلها في قلبه ومشاعره. حفظ الله "ابا هاني واطال بعمره ومتعه بالصحة والعافية

ج‌-المرحوم علي "ابو بسام"([1])

د- الحاج جواد "ابو منتظر": الزميل والصديق شخص أنيق بهندامه. زميل دراسة في المدرسة الابتدائية بالمطيرفي والمدرسة المتوسطة بمدرسة العلاء بن الحضرمي ثم أكمل تعليمه بثانوية المبرز. بفضل لطفه وبساطته واحترامه المتبادل، استطاع تكوين علاقات اجتماعية بالمطيرفي وخارجها. أبو منتظر صديق وأخ وجار، فهو صاحب أخلاق حميدة وحسن التعامل وابتسامة دائما على وجهه. كان من الطلاب المتميزين في نشيد الصباح بالمدرسة الابتدائية. التحق بشركة أرامكو السعودية وعمل فيها حتى تقاعده من العمل واستمر تواصله وعلاقته مع مسقط رأسه ومعارفه حفظه الله ورعاه ودام عليه الصحة والعافية.

ه‌-   الحاج صالح "ابو محمد "([2])

و‌-   الحاج ابراهيم "ابو سجاد ": الابن الأصغر للحاج "أبو حسين" وكان رياضي ولاعب كرة قدم. عاش بين والديه ثم إخوته طيب القلب اجتماعيا. وهو الآن مقيم في بيت أبيه رحمه الله. في حي الدروازة حفظه الله ورعاه ورحم الله المتوفين وجزاهم الله خيرا وحفظ الله الباقين وامدهم بالصحة والعافية