2019/04/16 | 0 | 4253
يقين الرفقة
هذه الرفقة هل يمكن ان تكون خادعة على حد القول ما اكثر الإخوان حين تعدهم و لكنهم في النائبات قليل ؟ او تصل الرفقة الخادعة الى تسليم الصاحب عند الوثبة ؟
لنعود الى الرفقة الجميلة تلك التي تعني في صفاتها الحميدة حفظ الجميل والإثرة والمساندة و هو محل سؤال عند الغياب و يهش عند اللقاء .
الشيء الجميل ان يلاحظ هذه الرفقة الآخرون لأنها تعبر عن مقدار الإنجذاب و الصحبة في مسارات الحياة ، تكون واضحة في الملمات كما هي في مواطن شياع القرح .
والأجمل ان هذه الرفقة اذا كانت محمولة على بناء اجتماعي خيري و اصلاحي، و نشاط في الشأن العام مشاركة و عطاءا ، و تحمل مسؤولية وصبرا و سعيا بإجتهاد و وعي ، فإنها في أجمل صورها على واقع محطات المسار الإجتماعي بمفردات تكامله بإرهاصاته المنتجة نهاية الى فعل بناء او حل .
موسى الهاشم (من بني معن) هو سماحة السيد موسى الهاشم خطيبا منبريا و ناشطا رمزته رجل وجاهة ، يتصف بدماثة الخلق و بمنطق عذب و باسترسال في الكلمة ، يستطيع ان يدير الموقف بكلمته التي عادة ماتكون مرتجلة لافرق في حضور عادي او في حضور مسؤول او مجلس نخبوي .
بهذا الحضور هو قريب من مختلف الطبقات و هو في مسيرة الخدمة الرائعة على المستويات المختلفة وطنية او مجتمعية او شخصية بين افراد . و ملكة الإصلاح انطاعت بين يديه مع رباطة جأش تعبر عن صدقه التي جعلت من تراكمها ان يكنّ له احتراما اينما حل .
في ليلة هجرية سعدنا ان نكون في مقام الحضور للإحتفاء من قبل رجل الأعمال الأستاذ أمين الخواجه ، ازاح الستار تلك الأمسية عن عمق العلاقة والمعرفة لأكثر من اربعين عاما مع السيد موسى ، عني الخواجة ان يظهر ان هذا اللقاء بحضور نخبوي لافت من مدن الأحساء و حاضرة الدمام لينزف مافي اعماقه من محبة و دفق الألفة للسيد موسى مرددا ان هذا اللقاء التكريمي جاء بعناء لموافقته ،و هو لإيضاح صدق المشاعر و لنفرح بمنجزات الرجل والمعروف منها اقل بكثير من واقع الجهد .
استوعب الخواجة هذه المسيرة مع بعضهما ربما مع اختلاف طبيعة مجالهما العملي و لكن ليكن اتفاقا على خدمة المجتمع لتنصب المشورة الثنائية و تحقيق المطلب .
السيد موسى _ والذي يناديني عند لقائه عادة بالخال لوجود نسب - كنت اشد على يده وانا اباركه المناسبة و هو يمهس انني كنت حريص على وجودك الليلة ، بعجالة قلت له في اجابة الدعوة لم اتردد لأنها لك و لأنها من شخص الخواجة الذي يرسم الأمسية انها احتفاء تستحقه ، و كرمه دليل ذلك بمائدة غنية في جو مفعم بالإنشراح بعيدا عن الرسميات او طرح حسابات و رسائل و بين نخيلات هجر ، وشكرنا يمتد بعمق الأفق للفتة الأستاذ أمين الخواجة و استقباله الرحب مما جعل كل واحد منا يشعر انه صاحب المناسبة ، اليس كذلك؟
جديد الموقع
- 2025-01-04 الحياة والأمل
- 2025-01-04 لن تحتاج إلى..
- 2025-01-04 قراءة في غرق في المجاز
- 2025-01-04 قراءة في قبلة تسرق الحزن
- 2025-01-04 انخراط أولياء الأمور في تعليم أطفالهم يلعب دورًا رئيسًا في تحصيلهم الدراسي
- 2025-01-04 تصبَّر تكن أكثر سعادة وبأفضل صحة
- 2025-01-04 عقد قران المهندس علي بن أمير الشهاب بالهفوف
- 2025-01-04 يحيى العبداللطيف بين الابتسامة والكلمة سفورٌ ومغزى
- 2025-01-03 عقد قران الشاب المهندس رضوان البحراني تهانينا
- 2025-01-02 القراءة وتراكم المعرفة