قراءة في قبلة تسرق الحزن

ق الحزن، للمؤلف / عبد الله حسين العطية الطبعة الأولى:1446هــ /2024م

1- قصيدة (وحدي هنا)، الحب وتذكر من يحب حتى في وحدته وافتقاره لعدم وجود من يحب لا يسد فارق ذلك شيء.

2- قصيدة (كهف الغياب)، اثر فيه الفراغ حتى بان ذلك في جسده وبدأت العيون تفقد شيء من الابصار للنظر للمحبوب.

 3- قصيدة (ما تيسر من جنون)، الثقافة والفنون قد تشجع على الحب والتعلق بمن يحب وصعوبة الكتابة وارسال ما دون في كتابه لفراق من يحب.

4- قصيدة (نداء)، يوجه نداء استغاثه بعد البكاء والألم الذي أصيب به حتى تمنى الفناء حتى يريح نفسه من العناء.

 5- قصيدة (دمع تجاسر عن هطول) يذكرني بما مر به من عناء حيث اتجهت البوصلة الى قول الحق تعالى: { وَٱسۡتَعِینُوا۟ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ وَإِنَّهَا لَكَبِیرَةٌ إِلَّا عَلَى ٱلۡخَـٰشِعِینَ }

[سُورَةُ البَقَرَةِ: ٤٥] وبدأ يفكر في العمر الذي يتناقص شيئاً فشيئاً وهو يبتعد عما يحبه ويوده يفديه بروحه.

6- قصيدة (ما جف نبع الحب) يخبر من يحب انه نهر متدفق من مشاعر وحب وليس هناك جفاف وتصدع في قلبه على كثرة الألم والجراح لفقد من يحب.

هـمسـات للــروح:

سـأل أحـدهم الـعـارف متـى يـمـوت الـقـلـب؟

أجـاب: بـمـوت الـمـحبـوب.

فقـال السائـل: وإذا كـان المـحبـوب حـيـّاً لا يـمـوت؟

فـأجـابـه عـنـدهـا الـعـارف:

إذن هـذا هـو الـحـب الـوحـيد الـذي تحـيـا بـه الـقـلـوب..

7- قصيدة (قيثارة الأحلام) يحاول فتح باب جديد ونافذة تتسلل منها اشعة الشمس وتشرق عليه ويرى ربيع الأيام بتأثيرها على الأرض ليرى الطيور والازهار تجذب من يحب ويكتب ويسطر ابيات تليق بمن يحب.

8- قصيدة (طوقُ نَجَاةِ العُمر) الحلم بالنجاة وكما يقال: 'الغريق يتعلق بقشة' ويتخيل من يحب ان عيونه التي جذبته سابقا لم تزل تشعره بالأمن والسلامة.

9- قصيدة ( سعي) الجهد بالحركة والنشاط حتى لوكان يسعى في كل وادي يبحث على من يحب واصابه صداع ليردعه عن البحث لكنه يدافع عن حلمه بكل ما أوتي من قوة.

ما زِلتُ أركُضُ والأسى خلفي             متشبثا كصداعي النصفي

أسعى إلى الأحـلام مــنـــدفـــعــا           وكأنني أسعى إلى الحتف

في نهاية المطاف يقول الشاعر في قصيدته (انتظار)،

أسمر عيني في النوافذ علني       أراكِ، ولكن لا أرى غير حسرات

 رجوتُ وصَالًا.. خفت من خيبة وقد     تعلمتُ ألا أرتجي بعدَ خَيْبَاتِ

 وهذه قراءة قد تكون تعبيرا قاصرا عما يريد الشاعر من معنى، ولكن الكل يقرأ الصورة من عين وإحساس وتلمس لمعاني الكلمات والحروف وهمس ولمز يبقى لمن يقرأ هو يوافق أو يرفض التعليق، وخصوصا من الشاعر الذي تجاسرنا بتصفح الديوان بهذه الطريقة واجتزاء بعض الأبيات من قصائده.