2012/08/20 | 0 | 2308
عيد في عيدين
- ألأسرة الواحدة حيث مشكلة ربة البيت في تغليب احتفالية غداء العيد وتجاهل القسم الباقي ممن أكمل عدة رمضان .2- انقسام صلاة العيد الوقتي والمكاني حيث تبدوا في شكل انفكاك وتحيز بين أغلبية ترجع لمرجع معين وغيرهم ممن يرجعون لمرجع أخر .3
- تحير جباة الزكاة في معرفة وقت إخراجها عن المنوب عنهم 4
.4- - إمكانية بروز تحسس نفسي كعامل مساعد على الترقيم والعنونة الانعزالية الفرقية.وكثير من جوانب التشخيص والتفريق قد ترخي ظلالها على المجتمع الواحد وقد تخطف السعادة في العيد من بين المجتمع الواحد والأسرة الواحدة وقد تحور كعنوان مصور لهفوة نقص وضعف في الطائفة .والحقيقة أن كل ما سبق في هذا الاختصار مجرد توجس وتوهم ما أسرع ما يتلاشى بمجرد أعمال الفكر والنظر والإحاطة بالجوانب الأخرى لتتم موازنة السلبيات والإيجابيات بدقة وعن قرب.في البدء نحتاج لمعرفة نوعين من النتاج العقلي في أمر ألاختلاف :
ألأول: الاختلاف اختبار حيوي ينشط الحرية ويكسب ألإنسان قدرات تشخيصية من خارج حدوده وأطراف جسمه و يزوده بعقول إلى عقله تماما كحكمة التشاور واختلاف الآراء (من شاور الرجال شاركها في عقولها) الثاني : تفعيل وتمرين قدرة وملكة التعايش ومد المجتمع بالتنوع ألتلاحمي وترسيخ قوة الكيان المتعدد الأطراف والوظائف والقدرات. وبناء علي هاتين المخرجتين العقليتين سيكون الجواب جد سهل وميسر للفهم العادي ولا نحتاج لكهربة تموجات وتجاذبات يوم العيد لنجعلها في عداد الخلاف بل هي مكسب فردي واجتماعي واختبار كاشف لكم المكسب الرمضاني في النفس الفردية والسلوك ألاجتماعي ومؤشر جيد لعمر وثقل الربح الحضاري الرمضاني المضاف لرصيد هذه الطائفة والأمة .مثال في تقوية الشعور والإحساس بين القدرة في البهجة وتنظيم الفرح والحزن في النفس بحيث تتم تقنين القدرة في حجم وإظهار الفرح بشكل ذكي وغير فوضوي وناجح حيث لا يطلق العنان لغريزة وعاطفة الفرح بلا مراعاة للطرف الفاقد لأسبابها في هذا اليوم المعين مما يكسب انصهار التواد بين المتغايرين في هذه النقطة فيشعر الطرف الأخر أنه يقف معه في سفينة عظيمة واحدة غير عابئين بمحل وبزمن الرسو لمن في مقدمتها أو لمن في المؤخرة ففارق المكان المؤثر على الزمان هو فارق غير مؤثر في وحدة الرسو الواحدة وغير متأثرين بإجرائية ألانتقال وفارق المساحة بين ألاثنين فالجميع قد وصل إلى ميناء العيد من شهر الله .مثال أخر صب ألاعتياد على تشكل ألألوان والأشكال في الحديقة الواحدة وتقليم أشواك مابين الورود التحسس الزائد الغير عقلائي وتكوين لوحة متجانسة وجميلة تبهج الأرواح وتغفر النفس بوحدة حقيقية فوق الواقع ألإجرائي القاهر.مثال ثالث إنماء قدرات السماحة وألإيلاء على النفس نحو كمالات روحية فائقة وتملك ملكات جديدة مثمرة.و أيضا هناك عدة حلول فيما لو عددنا تلك ألاختلافات مشاكل:-
المصلون لصلاة العيد في مسجد في اليوم الثابت عندهم لا يحرجون ولا يحرجون من سيصلي العيد في الغد فليس هناك لا مشكل فقهي ولا مشكل عملي أو اجتماعي بل سوف يكون عنوان لتعظيم شعائر الله في يومين بدل يوم واحد.- جباة الزكاة يجعلون في مظاريفهم خانة تؤرخ يوم العيد عند مخرجها ولا إشكال.-
ربة البيت تجعل ألاحتفال بغداء العيد لليوم الثاني وتسمي هذه المأدبة مأدبة غداء ألأعياد بدل غداء العيد.- لا تحسس ولا توجس فمن أفطر قبل هذا حكمة كمن أفطر في رمضان لترتب حكم السفر أو المرض أو الطهارة بالنسبة للمرآة المسألة حكم شرعي يختص بالفرد فما المانع؟ وهناك الكثير مما يقدحه زناد الفكر في إيجابيات هذه الظاهرة والتي قد يعتقدها البعض سلبية تماما ويتناسى جوانبها الأكثر في إيجابيتها الممكنة لو أخذ بها الناس بدل الندب والعويل على سلبيات مضخمة وغير مؤثرة أصلا حيث أعتاد الناس عليها من زمان بعيد .هذا وأعيادكم مباركة بيوميها كليهما وعسى أن يطيل الله أعماركم كي تصومون وتختلفون في العيد وتبتهجون مرتين لا مرة واحدة فليس عندكم مانع أليس كذلك؟
جديد الموقع
- 2025-01-14 أسرة المهناء بالمطيرفي تحتفي بزفاف ابناء الحاج "جواد " تهانينا
- 2025-01-14 " المؤرخ وتدوين تاريخ الأحساء الموسوعي "
- 2025-01-14 أسباب الإخفاق في الإلتزام بقرارات العام الجديد
- 2025-01-14 هل بإمكان الجزر أن ينظم نسبة السكر في الدم؟
- 2025-01-14 محتوى الكلمات ينشط العمليات الدماغية التي تجري في اللاوعي وتشكل انفعالاتنا وقراراتنا وسلوكنا
- 2025-01-13 تنظيم علاقة الإنسان بريه
- 2025-01-12 إل جي تطلق متجرها الرائد في المملكة العربية السعودية بحفل افتتاح كبير
- 2025-01-12 البلادي يشدو بشدة القافلة في أمسية غناء البادية في ختام "معرض الإبل عبر العصور"
- 2025-01-12 7 شعراء يؤثّثون سادس أمسيات مهرجان الشارقة للشعر العربي
- 2025-01-12 تحت شعار تمرنا من خير واحتنا سمو أمير الشرقية يرعى انطلاقة النسخة العاشرة من مهرجان تمور الأحساء المصنّعة