شخصيات عاصرتها وعرفتها

المرحوم الحاج محمد عبدالهادي البجحان "ابو علي"

( عبدالله عبدالمحسن الجاسم )

عصامي مثابر، إنه الحاج محمد عبد الهادي البجحان "رحمه الله “، كان الفقيد "ابا علي" نموذجا مميزا لرجل حمل المسؤولية مبكرا تجاه اسرته ومجتمعه، وكان الفقيد مثلاً وأنموذجاً يحتذى به. شخصية امتازت بالعصامية حيث صنع نفسه بنفسه وعمل منذ صغر سنه في عدة اعمال من اجل تحقيق الهدف الذي رسمه رحمه الله بالنهوض بأسرته حيث تربى بأفضل تربية على يد الفاضلة والدته "ام محمد " رحمها الله " ووالده المكافح في لقمة عيشه رحمه الله.

اسرة اتسمت بالهدوء والصبر والمثابرة. شخصية يعرفها من عاصرها فحياته حافلة بالعطاء والتميز والانجاز والمشاركة الاجتماعية.

كانت له بصمات واضحة ومميزة في مشاركته الاجتماعية بالمطيرفي على المستوى الاجتماعي والرياضي والتواصل الاجتماعي بين إقربائه واصدقائه وابناء بلدته.

لم يكن طريقه مفروش بالورد فهو الرجل المثابر في عمله لينعكس على بيته واسرته فهو رجل امتلك الارادة والتصميم وزاول مهنا متعددة منذ صغره إلا ان التحق بشركة ارامكو السعودية الى وفاته رحمه الله كأخر محطات عمله.

حينما نعود بالذاكرة إلى تأسيس النادي بالمطيرفي " نادي التاج " وفي منزل المرحوم الحاج علي الهدلق رحمه الله والاقتراح بتأجير مقرا ليزاول الشباب نشاطهم الرياضي كانت وقفته الصادقة ودعمه السخي في تحقيق ذلك واستمر دعمه وتشجيعه للنادي. وعرفانا لم قدمه المرحوم "ابا علي" اقام نادي التاج بالمطيرقي دورة رياضية رمضانية حملت اسمه وذلك عام 1427هـ. وكان رحمه الله تعالى من محبي ومتابعة رياضة المصارعة الحرة حبا شديدا .

اما مشاركته الاجتماعية لا تخفى على أحد فهو مشارك في الزواج والافراح شخصيا ومعنويا ومتواصلا قي كل ما يعني التواصل المجتمعي كان بالمطيرفي وخارجها.

رحمك الله يا (ابوعلي ) واسكنك الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. لقد سطرت أجمل وأنبل العطاء كرما وخلقا وطيبة فكنت مثالا للرجل المحب لمجتمعه وبلده.