2012/12/29 | 0 | 2263
بدعة تنقية المذهب من البدع
ولكن أن يكون التشكيك بلا رافد من معرفة العلة أو تحقيق النص وبيان اهتزازه أمام قاعدة فكرية أو نص أقوى منه أو إجماع ضده فذلك يصب في باب الشك لأجل الشك والتشكيك فقط افكار مجنونة هي تلك التي تبثها رؤوس سكنها شيطان الشك حتى شككت في عين الشمس في رابعة النهار تشك في كل شيء ما عدا ملكوت انانيتها وعرش كينونتها هي متعددة النماذج والصور والمصاديق تتراوح شكوكهم من وجود الكون مرورا بالروايات من ثوابت المذهب الى صدق فتاوى المرجعيات الكبيرة وتتمرغ هذه العقليات بوحل تهمة العمالة فكأنها تجني على نفسها كم جنت براقش وقد يشطح بهم التحليل التشكيكي على تهمة المذهب برمته وبتخيلهم المريض يرون أن كل من عالج ثوابت المذهب وصحح الروايات المعتبرة واقرها وتجانس مع الخط الشيعي واصله هو اما مخطئ او رجعي او عميل فلو اتخذنا منهجهم التحليلي هذا واسقطناه على أفعالهم وبنفس ارتيابهم الجنوني لأخرجنا نتائج اقرب من نتائجهم للواقع ولتحولت الشكوك ضدهم بدرجة معتبرة من الواقعية وادانتهم لا تحتاج على كثير جهد بهذا المنهج المتبع عندهم يكفي ان نقارن ادعاءاتهم المشوبة بإدانة المذهب وما يدعيه أعداء المذهب ونتيجة هذه المزاعم حيث تقترن بالمنع والتحريم كذلك كما يفعل السلفية بل قد وصلت إلى مرحلة إزهاق الأرواح تماما كما يفعل المبطلون السلفيون الفارق أن السلفية خطة شيطانية يرعاها الصهاينة نيابة عن الشيطان ومفضوحة الفعل ومعلنة الهدف بينما ما تفعله رؤوس الشك يرعاها الشيطان مباشرة فالأهداف الشيطانية تتحقق كلما رفع احدهم عقيرته بشكوكه المجنونة كدعواهم بالفصل بين المرجعية الشرعية وجمهور الطائفة اما بطرح بديلا عن المراجع من صنف البديل الموبوء بالشكوك ومتهم المصدر أو بتحريك الشك ضد الفتاوى وادخال آثم الظن في مواضيع ألاختصاص عند غير المختص من عوام الناس
أحذروا ألأزلام :
الشق المندس في الأمة وغير متوقع الخطر هم أزلام الشك وتكوينهم القريب من القاعدة الجماهيرية وهم بين إمعة ينعق بما لا يفقه او معمعة صاحب مصلحة , النموذجان هم من يكون أزلام المشككين وفرض واقع مريض في الأمة من الشك والتوجس وعبادة رؤوس الشك وايصالهم عند الناس لدرجة المعصوم الفعلي متغاضين عن شهادة المنشأ لتلك الجهات المتسلقة بالعادة اما بفوضى انقلابية او بمدد أيدلوجي غازي او بترتيب من ما يدعى الأخوان المسلمين ذلك وان الأمة لا تنتبه إلا وقد صفقت امواج السيل الزبى وبعد ان يطفح الكيل , ولا فرق في هيئة ألأزلام كانت تلبس طيلسان العلم أم كانت من التكنوقراط فالهدف بعثرة الألفة بدعوى الوحدة مع المخالف وذلك بالدوس على حقوق ومقدرات المؤالف بل وطمس الحق ألأحق أن يتبع من أجل إبراز الجاذبية الرخوة والوثيرة للقالي والعجب من قياداتهم والأعجب من أزلامهم كيف تباع عندهم العقائد بأبخس ألأثمان كيف يستحلون الطرق بدل الزلال وكيف يتركون عزة المذهب ويقعدون في طرقات الذل للسؤال وستضل عليهم قترة الذلة والمسكنة لأنهم يستجدون على أبواب القالي والضاغن والمعادي لقد قال أمير المؤمنين علي صلوات الله عليه (جاهدوا تورثوا أبنائكم عزا) وأول الجهاد هو جهاد النفس وهو الجهاد ألأكبر ومن يمارس التشكيك من أجل التشكيك أو بسبب ذوقه الشخصي ومن لا يستطيع ان يتفهم الرأي ألأخر فهو مهزوم في عقر داره وسوف يورث ابناء ملته ذل الخنوع وخزي الاندحار وحين ذلك تكون مجالسة مجالس الخزي والخوف من غير الله , هي افكار من مخرجات فوبيا الخشية من ما يقول المخالف هي تصور خاطئ للتقية وتصريف لانهزامية الفهم أمام هجمة الجهالة والشبهة هي انفعال يكشف ضحالة الفهم في سر الحركة الإيمانية المبنية على عبادة الخالق والتقيد بأوامره ونواهيه بالطريقة العلمية الصحيحة هي كشف لعبادة ألانا من دون الله {الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً }الكهف104
جديد الموقع
- 2025-01-14 أسرة المهناء بالمطيرفي تحتفي بزفاف ابناء الحاج "جواد " تهانينا
- 2025-01-14 " المؤرخ وتدوين تاريخ الأحساء الموسوعي "
- 2025-01-14 أسباب الإخفاق في الإلتزام بقرارات العام الجديد
- 2025-01-14 هل بإمكان الجزر أن ينظم نسبة السكر في الدم؟
- 2025-01-14 محتوى الكلمات ينشط العمليات الدماغية التي تجري في اللاوعي وتشكل انفعالاتنا وقراراتنا وسلوكنا
- 2025-01-13 تنظيم علاقة الإنسان بريه
- 2025-01-12 إل جي تطلق متجرها الرائد في المملكة العربية السعودية بحفل افتتاح كبير
- 2025-01-12 البلادي يشدو بشدة القافلة في أمسية غناء البادية في ختام "معرض الإبل عبر العصور"
- 2025-01-12 7 شعراء يؤثّثون سادس أمسيات مهرجان الشارقة للشعر العربي
- 2025-01-12 تحت شعار تمرنا من خير واحتنا سمو أمير الشرقية يرعى انطلاقة النسخة العاشرة من مهرجان تمور الأحساء المصنّعة