
2015/10/22 | 0 | 1208
اليوم السادس العنف والإرهاب كمأساة
الأمر الأول : الفهم الخاطئ للدين، فتارة يكون بختيار مجموعة معينة (النخب) الدينية والسياسية والاجتماعية هي التي صاغت فهم خاطئ للدين لتقنع الشارع به ومن ثم تسيرها حسب اهوائها، وبعض الاحيان يكون الشارع هو من فهم الدين بشكل خاطئ ليبرر عمله الذي يقوم به، وفي حالة معالجة الارهاب يجب معالجة جذوره فمثلاً عندما يكون سبب الارهاب الفقر فلا بد من معالجة حالات الفقر، وعندما يكون الفهم الخاطئ للدين هو الجذر الاساسي للإرهاب فيجب معالجة المفاهيم الخاطئة للدين .
الأمر الثاني : المصالح الشخصية السياسية والفكرية والاجتماعية (ابعاد قبلية وعشائرية) لإزاحة الخصوم والتفرد بالسلطة فيكون الدين هو الوسيلة الامتطاء ظهر المجتمع وتسييره حسب ارادة اصحاب تلك المصالح .
الأمر الثالث : الجهل فهو الأرضية الخصبة التي تنمو فيها بذور الارهاب واستغلال المجتمع لكل من يريد أن يستغله في امور الدين والسياسة ، وهنا يجب ان نضخ ثقافة واعية تناهض الارهاب وتبث مفهوم السلم والسلام في الناس بشكل علمي تخاطب النفس والعقل بصورة صحيحة
وختم سماحته الى ان المجتمع الديني يحاول ان يبحث عن الغطاء الديني الذي يسوغ له العنف، وهذا الأمر حدث في تاريخ الكثير من الأمم منها المجتمع المسيحي في القرون الوسطى هو نفسه العوامل التي تحرك الارهاب في الوقت الحاضر انما الفرق هو المصدر سواءً كان (القرآن أو التوراة).
جديد الموقع
- 2025-04-27 أقوى تلسكوب في العالم لاستكشاف أسرار الكون
- 2025-04-27 برعاية سمو محافظ الأحساء وكيل المحافظة يدشّن النسخة الخامسة من مبادرة "امش 30"
- 2025-04-27 سمو محافظ الأحساء يرعى الحفل الختامي لميدان الفروسية بالأحساء لعام 2025 ويتوج الفائزين
- 2025-04-27 زوار معرض الرباط الدولي يشيدون بركن وزارة الشؤون الإسلامية: تجربة معرفية وتقنية تبرز ريادة المملكة في خدمة الإسلام
- 2025-04-27 زواج ثنائي سادة الهاشم (( الدكتور علي والمهندس حسين )) بالاحساء
- 2025-04-26 العمل التطوعي بين التنظير والممارسة
- 2025-04-26 تجربتان شعريتان في أمسية ابن المقرب
- 2025-04-26 أفراح الجاسم بالمطيرفي والبوحسن والخليف تهانينا
- 2025-04-25 سمو محافظ الأحساء يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة ماتحقق من إنجازات لرؤية المملكة 2030
- 2025-04-25 سمو نائب أمير المنطقة الشرقية: رؤية السعودية 2030 تواصل ترسيخ مكانة المملكة في مصاف الدول المتقدمة