2009/12/23 | 0 | 563
الاستخارة مالها وما عليها
متمثلاً في المحاور التالية ..
المحور الأول : مكانة الاستخارة من الإيمان بالغيب .
المحور الثاني : أفكار وآراء متجاذبة حول هذا المبدأ الإلهي .
المحور الثالث : أخطاء جاريه وخطوات متخبطة وشبهات منتشرة وشائعة في التعامل مع هذا المبدأ .
المحور الأول /فـ مما بلغنا عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام ( أن نتعلم الاستخارة كما نتعلم السور من القرآن ) ..هذا الحديث قد ألقى وجاء بمسؤولية تعليم الاستخارة على المربي والمنشئ ؛فهي مسؤولية في مرحلة النشء ..
ولأن الاستخارة على صله بمعالم الدين ومن أوليات الإيمان بالله عز وجل لذا قرنها بسور القرآن ..
الخصائص الإيمانية للاستخارة :
- أن الاستخارة تعود الإنسان نشأً كان أو فتياً أو كبيراً على دعاء الله ومسألته فالخيرة دعاء ،والاستخارة مسألة .- تعوده على الاتكال على علم الله ومشيئته .
- أن يحافظ الإنسان على بقاءه في مقام الذل .. في حضرة الله عز
وجل .
- أن الاستخارة تعني التوحيد الفعلي لله عز وجل .يضاف الى هذه الخصائص أن الاستخارة لله تعالى تكون في مقام الحيرة .. لأن الروح إذا وصلت إلى ساعة الحيرة رجعتإلى عالمها الذي نزلت منه .. وهو عالم الغيب .
المحور الثاني /من أنواع الناس في الاستخارة
1- مفرطون لا يقيمون للعقل وزناً ..
وهؤلاء همشوا عقولهم وأخذوا الخيرة لا عن رأي والله لا يحب من لا عقل له .
2- مفرطون يرون العقل قادر على استكشاف كل شيء بلا حاجه إلى مدد من الغيب ؛ ويرون أن الخيرة والفأل وغير ذلك من الشعائر لا وجود لها إلا في المجتمع الضعيف عقلياً .
أنواع الاستخارة :
- الاستخارة التي تشتمل على الصلاة .. وهذه الاستخارة هي الألصق بالعلماء والعرفاء .
- الاستخارة بالقرآن الكريم .
المحور الثالث /من الأخطاء الشائعة بين الناس :
- أخذ الاستخارة بالاستعلام عن الغيب .
- استنابة أو توكيل الغير في أخذ الاستخارة .
- يقول الإمام الصادق السلام إذا طلبت الخيرة فلا تقل:
( إني أستخيرك في كذا .. ) قل ( اللهم إني أستخيرك خيرة في عافيه أو أستخيرك برحمتك خيرة في عافيه ) .
