2007/06/23 | 0 | 4435
الاستعدادت النهائية لمهرجان الزواج الجماعي واجتماع اللجنة بالاباء
وقد ابتدأ الاجتماع بكلمة المشرف العام للجنة الزواج الجماعي الأستاذ السيد حسين السلمان حيث رحب بالحضور وقدم لهم جزيل الشكر والعرفان على استجابة الدعوة الموجهة إليهم. بعدها تطرق السلمان إلى مجمل الصعوبات التي واجهت مشروع الزواج الجماعي لهذا العام, , لذا في هذا العام اتخذت جميع المهرجانات خطوة احترازية سباقة تجنبا للإحراج والوقوع في المشاكل والمصاعب أو التعرض للمفاجآت. وقد تم مخاطبة إمارة المحافظة بناءاً على ذلك مبكراً حيث تم ذلك في شهر محرم الحرام وبالفعل سارت الأمور وبالشكل السليم, وهذا بفضل من الله. فإنه سيقام مهرجان القرية في موعده المحدد كما سبق وأعلن عنه, وأيضا كافة المهرجانات الأخرى.
وقد شكر السيد حسين السلمان جميع الذين قد ساهموا في تذليل الصعاب لإقامة الزواج الجماعي في موعده المحدد وفي المقدمة سماحة العلامة الشيخ محمد اللويم موضحا بأن له دور كبير في ذلك. وبعد ذلك استأذن السلمان المتزوجين وآبائهم بشأن حسم مبلغ قدره ألف ريال وهو عبارة عن نذر كان قد نذره سماحة الشيخ حسين العايش نيابة عنهم من أجل إبعاد المصاعب وتسهيل أمور الزواج مشترطا موافقتهم عليه, وقد وافق الجميع على ذلك النذر.
عقب ذلك قدم السيد حسين السلمان برنامج مفصل عن طبيعة سير خطة العمل للمهرجان في هذا العام, وقد سبقه بنقاط هامة تعرض لها حيث وضح التصرفات الممنوعه والاستعدادات النهائية للمهرجان بالاثارة والتشويق ليخرج المهرجان بأحلى واجمل من الأعوام السابقة . ثم بعد طرح الملاحظات تم عرض وباستخدام أدوات عرض البيانات خطة العمل والتي اهتم المسئولون عن اللجان بشرحها بشكل تفصيلي وموضح. وقد تم تسليم حقيبة المتزوج التثقيفية للمتزوجين حيث سلمها سماحة السيد عبدالله الصالح.
وقد ختم اللقاء بشكر الحضور على حسن إصغائهم للجنة ولموافقتها لما يتطلبه تسهيل مهمتها. و بعد ذلك تقدم الجميع إلى مائدة العشاء.
إحصاءات تتعلق بالمهرجان:• بلغ عدد المتزوجين 23 فارس وهم: هيثم علي بندر البندر، ناصر علي بندر البندر، ميثم ناصر طاهر البخيتان، سلمان ناصر طاهر البخيتان، عبدالله حسين علي البخيتان، بدر علي عبدالله الحسن، محمد جاسم العبدالله، فاضل إبراهيم الجزيري، السيد أحمد السيد عدنان الهاشم، السيد جواد السيد عبدالهادي الهاشم، السيد كاظم السيد عبدالهادي الهاشم، السيد أحمد السيد عبدالهادي الهاشم، حسن ناصر الخويتم، محمد عايش البخيتان، علي عايش البخيتان، هاني حسن المعني، أحمد حسن المعني، هاني طاهر إبراهيم البخيتان، إبراهيم صالح السعران، محمد أحمد العمران، يوسف صالح حسن بن هدلق، السيد علي السيد هاشم السيد محمد الهاشم، السيد طاهر السيد هاشم السيد محمد الهاشم.
• بلغ مجموع الميزانية ومبلغ الأشتراك 193.000 ريال وزعت على اللجان كالتالي:
الضيافة «117.000 ريال», التجهيزات «43.000 ريال», المشتريات «20.000 ريال», الإعلام «3.000», الديكور «2.500 ريال», السكرتارية «2.000 ريال», الخدمات «1.500 ريال», الحفل «1.200 ريال», تنظيم السيارات «350 ريال», لجنة الميزانية «200 ريال», شؤون المتزوجين «5.850 ريال», نذر لأم البنين «1.000 ريال».
مقدار العجز = 197.600- 193.000=4.600 ريال سيتم تسديد العجز من الصندوق الخاص باللجنة.
محتويات حقيبة المتزوج التثقيفية: نظرا لعدم استجابة بعض المتزوجين في الأعوام السابقة لحلقات الدروس التي أقيمت من اجل تثقيف المتزوجين, ولكي يتم الاعتناء بهذا الجانب المهم جاءت هذه الخطوة لكي تعالج تلك المسائل وبشكل جذاب وحضاري عن طريق حقيبة تعطى للمتزوج وتحتوي على ما يلي:• ما تحتويه الحقيبة من كتب: العلاقات الزوجية بين الاستقرار والاضطراب للشيخ حسن الصفار، حكام الحيض للشيخ حبيب الكاظمي، مقومات الحياة الزوجية للدكتور ميثم السلمان، العلاقات الزوجية والأسرية وكتاب تربية الأبناء للسيد هادي المدرسي، حفلات الزواج النسائية بين الواقع والتصحيح للشيخ حسين سعيد الحاجي ومراجعة وتقديم الشيخ علي الدهنين.
بالأضافة إلى: تحفة العروسين, الزهراء في بيت الزوجية, المرأة ومثلث السعادة, لمحات من القيم التربوية في القرآن الكريم, بناء الأسرة في منهج الإمام زين العابدين, أسرار النجاح في العلاقات الزوجية, تساؤلات بريئة, مهارات احتواء المشاكل الزوجية, فن التنشئة الأسرية, الإعداد لزواج ناجح, دليل السعادة الزوجية, دليل التربية الأسرية, طبيعة الرجل وطبيعة المرأة, تربة حسينية, مشلحقصيدة أم عمرو للسيد إسماعيل الحميري (رحمه الله). عقب انتهاء برنامج اللقاء أجرينا عدة لقاءات جاءت كما يلي:
التقينا المشرف العام على لجنة الزواج الجماعي والذي كان قد قدم برنامج الاجتماع الأستاذ السيد حسين السلمان وجرى معه الحوار التالي:
السيد حسين السلمان ونحن على أبواب المهرجان الرابع عشر للقرية ما الذي يعنيه لك ذلك؟في المهرجان الرابع عشر نحن في هذا العام نريد كعادتنا في كل عام أن نبرز مهرجاناً جديداً متميزاً عن كل المهرجانات, يراه الناظر مهرجاناً أولاً ومختلفاً عن كل المهرجانات ثانياً, هذا ما عملنا عليه في خطة هذا العام. هذا العام وضعت له خطة منذ فترة, وقد بدأت في 3/3/1428هـ, كأول اجتماع للجان وأعدينا برنامج عمل خلال تلك الاجتماعات ولله الحمد قد شارف على النهاية. ونحن نأمل ونتصور من هذه الخطة أنها ستخرج لنا مهرجاناً مميزاً من كل النواحي, ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لإبراز هذا المهرجان وأن يكون محل إعجاب المتزوجين وآبائهم والجميع.
- عادة ما يهدف أي مشروع إلى تحقيق هدف معين أو عدة أهداف, ما الذي يهدف إليه مهرجان الزواج الجماعي؟الهدف الأول والأسمى هو تحقيق الحديث الشريف: " ما بني بناء في الإسلام أفضل من التزويج", ونحن ننطلق من هذا الحديث الشريف, ونعتقد أن التزويج هو سنه نبوية مؤكدة, بل بناء عظيم يجب أن يسعى الجميع إلى تحقيقه هذا في الهدف الأسمى والأعلى. والهدف القريب نحن في هذه القرية الطيبة المباركة يعتبر مشروع الزواج الجماعي المشروع الحاضن لكل أبناء البلد والمجمع لهم, بل هو المشروع الرمز الذي يعلو به اسم القرية بين كل القرى في المحافظة. نريد من خلال المهرجان الزواج الجماعي سنوياً أن يتم التزويج على أفضل حال وأن نوفق في تزويج هؤلاء الشباب المؤمن لبناء أسر طيبة تخدم هذا المجتمع. ثانياً هذه الظاهرة التي نقيمها سنوياً أعتقد بأنها ورشة ومدرسة في نفس الوقت, ورشة ينجز فيها الكثير من شباب البلد وتظهر فيها مهاراتهم وإبداعاتهم, ومدرسة يتعلم فيها الكثير من الإداريين والقياديين فن الإدارة. وواقعاً نحن مدينين لمشروع مثل هذا المشروع المعطاء, فالكثير من الكوادر عملت ونجحت في مجال عملها الخاص أو مجال عملها العام أو عملها الاجتماعي هي مدينه لمشروع الزواج الجماعي.
- البعض يتهم المشرفين على مشروع الزواج الجماعي بأنهم يحققوا طموحات شخصية. بما ترد على ذلك؟الإنسان أي عمل يقدم عليه لا قيمة له إذا لم تكن هناك نيات صادقة لديه يعمل بها وتظهر كسلوك له قيمة. نحن نرى أن عمل مثل هذا المشروع لو كان قادته ومسئولوه يريدون المناصب والوجاهة لما تحملوا كل هذه الأعباء, ولما قاوموا كل هذه الصعوبات والمقابل على ما ذا سيحصلون؟!!. فالسمعة لن تنالهم, وأعلم أن المشروع لم يسجل في يوم من الأيام باسم شخص أو فرد أو مجموعة, هذا العمل سجل باسم البلد. الكل يعرف بأن مهرجان الزواج الجماعي بالمطيرفي متميز لكن في كل القرى لا يعرفوا مسئولي المهرجان ولا أعضاء اللجنة فقط يعرفوا أهل القرية بأنهم هم المتميزون, هم الناجحون, فهذا عمل واقعاً لا يمكن أن يسجل لفرد مهما حاول و مهما كانت نياته بأن يشهر أو غيره لن يسجل له وليعلم أي شخص يريد أو يشعر بمثل هذا الشعور أنه لن ينال ذلك, ثم أن هذا العمل عمل مبارك وهو موفق لنيات العاملين عليه والحمد لله نحن في هذا المهرجان نعتز ونفتخر أننا أفراد عاملون فقط في هذا المهرجان ولسنا أصحاب مناصب, لأننا لن نرتضي إلا عملاً جماعياً ومنظماً وكعمل فريق واحد ولا أتصور هذه الشائعات التي تثار من بعض الأفراد ألا محض تصورات خاطئة تتضح لصاحبها عندما تتجلى له الحقيقة بعينها.
- دائماً يتعرض أي مشروع إلى عوائق معينة تعترض طريقة, ما هي ابرز تلك العوائق التي تعرض لها مهرجان الزواج الجماعي لهذا العام؟نحن ككل باقي المهرجانات في القرى, فالقرية ليست هي الوحيدة ولكن الحمد لله بحكمة الأخوان في اللجان الأخرى ورؤساء اللجان والمؤمنين ورجال العلم ورجال الأعمال تم التغلب وحل جميع الصعاب . وبالنسبة لنا في قرية المطيرفي الصعوبة السنوية والمتكررة هي قلة عدد الفرسان مع كثرة وحفاوة الضيوف, لكن بعد أربعة عشر مهرجان تعلمنا كيف أن نتغلب على كل هذه الصعوبات وأصبحت جزء من الواقع نتعامل معه بكل رحابة صدر ونجتازه بصعوبات سنوياً.
- دائماً ما تشق العوائق المادية أو المالية بالتحديد طريقها في عرقلة مسيرة المشاريع, هل هناك شيء من هذا لدى اللجنة؟أن الزواج الجماعي بحاجة إلى دعم مادي وحجم كبير من العمل. وفي الحقيقة هذه المهرجانات مثقلة دائماً والتكاليف تكون عالية لبعض المهرجانات لكن مقارنة بالزواج الفردي تكون الفوارق كبيرة هذا أولاً. وثانياً هناك مهرجانات ونحن واحد منهم نسعى اليوم إلى تطوير العلاقات العامة حتى نحصل على دعم مادي من بعض الشركات والمؤسسات والشخصيات الداعمة من أجل دعم ميزانية المهرجان وإن شاء الله سنرى نتائج هذا العمل في السنوات القادمة في هذا البلد المبارك. نحن بدأنا هذا العام وتوجد بشائر طيبة ولكننا نأمل بأن يكون العام المقبل أكثر فعالية من هذه الناحية والدعم يكون أكبر بإذن الله تعالى.
- قد عملت العوائق المالية على إطفاء شموع بعض المهرجانات في بعض القرى, هل تخشون من هذه الناحية؟في ضني القاصر أنه لم تطفئ شمعة أي مهرجان بسبب المبالغ المادية, ولكن قد يكون بسبب ضعف في الإدارة أو عدم تفهم المجتمع وعدم احتضان المجتمع لمثل هذه المشاريع, لأن في أعلى الحالات التي يصرف فيها المال ويكلف هذا العمل لا يتوقف على هذا السبب المشروع. خذ مثلاً المهرجان عالي التكاليف والوحيد بين المهرجانات هو مهرجان قريتنا وخلال أربعة عشر عام يقام وبجد, بل وترى الحماسة من بعض الآباء وهي التي تنسيك حينها كل آلامك التي احتملتها أثناء عملك, فهناك بعض الآباء مستعدون لبذل النفيس من أجل إحياء هذا المشروع وإنجاحه. أتوقع أن سبب فشل المهرجان ليس بالضرورة أن يكون مالي فإن رجع إلى الأسباب سيوجد سبباً آخر. - سبق وأن قلت في الاجتماع مع الآباء والمتزوجين بأن اللجنة تقدم إضافات جديدة من عام إلى عام, ما هي تلك الإضافات لهذا العام؟
إضافاتنا الجديدة كثيرة لهذا العام ونأمل منكم كإعلاميين أن تبرزوا تلك الإضافات وأن تظهروها. أتوقع أن اللقاء الذي كان مع الآباء مختلف جداً عما سبق في الأعوام الماضية وأن كنت قد قمت بتغطية اجتماعات سابقة حتماً أنك وجدت الفرق بارز وجلي. وأيضاً قد طورنا في الجانب الإداري ومجمل الجوانب الفنية وفيما يتعلق بشؤون المتزوجين فالحقيبة التثقيفية خير دليل يطرح فيما يتعلق بالإضافات وأيضاً اتفاقنا مع أحد الفنادق لإقامة حفل عشاء فاخر للمتزوجين, وأيضاً في لجنة السكرتارية سنوياً يجرون عرضاً يتعلق بالمهرجان وفي هذا العام لديهم الكثير من الإضافات الجديدة والمفيدة, وسترون بإذن الله المفاجآت في الحفل وسترضي الجمهور بإذن الله. وهذا العام سترون مخيم يختلف عن المخيم في العام السابق وهو مخطط جديد ونظام جديد. نعم هناك إضافات أتوقع لو سلط الضوء عليها سيعرف الفارق بين الأعوام السابقة وهذا العام.- تحدثت عن المخيم هل سيكون مخيم مغلق ومكيف؟
لا, سيكون مفتوحاً ولكن ذو مساحة كبيرة وأيضاً الموقع سيكون مختلف.- الأستاذ حسين نجد أن الأسلوب قد أختلف فيما يتعلق بنوعية المخيمات وأصبحت مغلقة ومكيفة حتى تتغلب على صعوبة الجو خاصة في منطقتنا الحارة والرطبة, ما الذي لا يجعلكم تتجهون إلى هذه النوعية من المخيمات؟
طبعاً هناك عاملان: الأول: عامل السلامة. الثاني: العامل المادي. وفيما يتعلق بعامل السلامة فنحن نستضيف ما يقارب عشرة آلاف نسمة فيصعب أن نأتي بمخيم مغلق يستحمل هذا العدد. وإن كان الأمر الذي تقصده أن يقتصر المخيم على مقر الحفل فقط ولا يشمل مربعات الضيافة الخاصة بتقديم الوجبات فالعائق هنا مادي.
- البعض يتهم المعنيين في لجنة الزواج الجماعي بأنهم يهتمون بتنفيذ القرارات الرسمية وينسون آراء وتصورات الآباء والمتزوجين؟
طبعاً هذا يأتي نتيجة لعدم توفر المعلومات الصحيحة لدى البعض. فنحن في الواقع إذا أردنا أن ننفذ القرارات الحكومية نشرح ونبين ضرورتها ومن أين مصدرها.- بالنسبة للقرارات الحكومية لا نتناقش بشأنها, لكن فيما يتعلق بآراء الآباء والمتزوجين؟
القرارات الحكومية ملزمين ومهتمين بتنفيذها حسب التوجيهات الصادرة من المسئولين . وبالنسبة لآراء الآباء والمتزوجين نحن على العكس نتفهم والكثير من القضايا نتنازل فيها من أجل مصلحة الآباء. ونحن نجد أن بعض الآراء متقدمة جداً لكن عند إخضاعها للواقع نجد عدم نفعها وعدم جدواها. ونحن لا نتوقف عند نقاط معينة تحكمنا وتؤخر عملنا وإنما نعمل على تخطيها, فمثلاً قد يتعارض رأي أب مع رأي أبنه المتزوج ونحن نعمل على توافق الرأيين من أجل المصلحة وفقط.- عندما يطرح على اللجنة رأي أو اقتراح معين, كيف تتعاملون معه؟ وهل تجيبون مباشرة عليه؟
معاذ الله أن نفعل ذلك, فأي اقتراح يأتي عادة يطرح للنقاش بين أعضاء اللجنة مرة وأخرى وقد يطرح الرأي من مرة أن لزم الأمر, وكل ذلك لنصل إلى نتيجة مرضية. ونحن ليس لدينا أي رد مباشر على أي اقتراح أو رأي يطرح ولكن هناك بعض الاقتراحات تكون بالنسبة لنا واضحة وقد نوقشت فيما سبق ويتم الرد مباشرة عليها في مثل هذه الحالة.وقد التقينا أيضاً بمسئول العلاقات العامة الأخ حيدر طاهر المعني وأجرينا معه الحوار التالي:
- حدثنا عن طبيعة دوركم في لجنة العلاقات العامة.أن طبيعة العلاقات العامة وطبيعة عملها يتبين من اسمها ( العلاقات العامة), أي تكوين علاقات عامة مع مجموعات أخرى قد تكون في داخل البلد أو قد تكون في خارجه وذلك لإيصال الهدف الأول والأسمى لمهرجان الزواج الجماعي, وتبيين أهميته وتوضيح دوره لها. فقد يكون البعض ليس مقتنعاً بالزواج الجماعي وببعض أفكاره أو أهدافه, فهنا العلاقات العامة تبرز أهميتها وتكون مهمتها توضيح المفهوم والمعنى السامي للزواج الجماعي لتلك الفئة. وأيضاً يرتبط بالعلاقات العامة الهدف المادي إذ أن العلاقات العامة لها دور كبير في إنشاء العلاقات المتبادلة بين المهرجان وأيادي الخير, وذلك من خلال التواصل مع رجال الأعمال والمؤسسات التجارية بغية الاستفادة والإفادة, فهنا لا يقتصر الأمر على تقديم الدعم فقط من الجهات الداعمة بل يقدم لها في المقابل ما تستفيد منه من خلال الوسائل الإعلانية وغيرها.
- ذكرت بأن للعلاقات العامة دور في إيصال الهدف من الزواج الجماعي إلى الفئة التي لا تستحسنه, ألا تجد أن ذلك يرتبط بدور الإعلام والجدوى منه؟لا , لا يجدر بك أن تفصل نهائياً بين العلاقات العامة والإعلام فلكل منهما دور مكمل للآخر ورئيسي أيضاً. فالإعلام يعمل على ترغيب المجتمع وإيصال المعلومات إليه, ونجد أن بعض الناس يميل إلى الزواج الفردي بسبب قناعاته الشخصية وأيضاً قد يكون متعلقاً بأمور مثل: اجتماع الأهل حوله واستقدامه للفرقة تعمل على نشر الفرحة والأصوات الجميلة وغيرها... ولكنه قد نسي ذاك العرس الكبير الذي تكاتف أهل البلد على إحياءه وذلك الحشد واللفيف الذي يقدر بعشرة آلاف نسمة وأيضاً نسي رجال الدين والعلم والشخصيات البارزة التي تحضر هذه المناسبة, وبالطبع قد نسي لحظات الترقب المميتة التي عاشها أبناء القرية وهم ينتظرون موعد العرس الجماعي, هنا يأتي دورنا في لجنة العلاقات العامة لتوضيح كل تلك الأمور والتذكير بها. وفيما يتعلق بالعلاقات العامة فاللجنة السداسية لمهرجانات الزواج الجماعي لها علاقات عامة تعمد على إيصال معلومة لدى من هم خارج المحافظة أو البلد بأنه هناك حدث تاريخي وهام جداً يحدث للمرة الرابعة عشر وبنجاح, ونجد أن في بعض الدول قد يقام زواج جماعي لعدد بسيط من المتزوجين لا يتجاوز الأربعين فرضاً ولكن هذا المهرجان تسلط الأضواء عليه ويعطى الكثير من الحجم الإعلامي والتسويقي, وفي المقابل نجد أننا لا نستمتع بهذه الميزة, فلذا لا نستطيع أن نفصل هنا بين دور اللجنة الإعلامية ولجنة العلاقات العامة لأنهما ستقومان بهذا الدور اشتراكاً.
- فيما يتعلق بالدعم المادي هل تم مخاطبة أيادي الخير من رجال الأعمال والمؤسسات والأسر الكبيرة من قبلكم؟نعم لقد وزعنا خطابات لطلب الدعم من رجال الأعمال والمؤسسات وتلقينا تجاوب جميل منها. وفيما يتعلق بمخاطبة الأسر الكبيرة فلدينا نية بدعوة عميد كل أسرة بارزة لحضور المهرجان.
- كيف تجد تجاوب المسئولين في المؤسسات ورجال الأعمال معكم؟التجاوب إيجابي جداً فالحدث لافت للنظر وهو ذو إعجاب من قبل الجميع لما يحتوي عليه من كوادر بشرية كثيرة تعمل على إقامته, وأيضا المسعى الأساس له هو ما يجذب إليه الجميع إذ أنه عمل خير.
- ما طبيعة اللجنة السداسية.هي لجنة تشرف على جميع المهرجانات وتعمل على التنسيق بين المهرجانات وتنظيمهم. وهي تقوم بمخاطبة الجهات الرسمية أيضاً, وباختصار هي عبارة عن إدارة مركزية منظمة لكل المهرجانات في المحافظة.
- ما مدى استفادتكم من علاقتكم باللجنة السداسية؟تم عقد اجتماع بين رؤساء لجان العلاقات العامة في جميع المهرجانات وذلك بتنسيق اللجنة السداسية وتم خلاله تبادل الخبرات والأفكار والمعلومات وطرق وحيثيات العمل, وقد حصلنا على الكثير من الفائدة من ذلك الاجتماع.
- هل تم تبادل قوائم معينة تخص أسماء الداعمين؟لا, لم يتم ذلك ولكن اكتفى الاجتماع بعرض كيفية الوصول إلى الداعمين وطرق ترغيبهم وإقناعهم.
- ما هو الدور المرتقب منكم في المهرجان؟هو بالطبع استقبال الأشخاص الذين تم دعوتهم من قبلنا لأننا أعرف بهم ونحن من جلس معهم وتعرف بهم فلذلك نعمل على استقبالهم وتضييفهم وعلى تعريفهم بالمهرجان وطبيعته.
وكنا أيضا قد التقينا بأحد أفراد أسرة المعني والتي تزف في هذا المهرجان عريسين,التقينا بالأخ نافع بن حسن المعني الذي حضر نيابة عن والدة في هذا الاجتماع:- الأخ نافع ما هو انطباعك عن عمل اللجنة من خلال هذا الاجتماع؟
الانطباع هو أن رجال اللجنة بذلوا جهوداً جبارة في تذليل الصعوبات التي اعترضت إقامة المهرجان لهذا العام, وأقول بأنهم فعلوا الكثير لأجل تجاوز تلك المصاعب والمشاكل وهم بالطبع لم يقصروا, وأنا متفائل بأن يكون هذا المهرجان مهرجاناً مختلفاً.- بالنسبة للجهود كيف تقيم جهود الوجهاء وما بذلوه في تذليل الصعوبات؟
لا يمكن أن أعبر أو أن أكتفي فقط بالشكر والتقدير لذلك المجهود الذي بذل, وهو الذي عمل على إسعادنا وإدخال البهجة والسرور في قلوبنا. أعلم أن أي كلمة لن تفي بحقهم ولكن أسأل المولى عز وجل أن يمنحهم الصحة والعافية والسلامة وأن يدخل البهجة والسرور عليهم كما كان منهم بنا.- ما هي الانتقادات التي توجهها إلى لجنة الزواج الجماعي؟
لا يوجد عندي أي انتقاد ولكن ملاحظة:وهي أنه لم يكن التركيز فيما سبق بالنسبة للتصوير الفوتوغرافي بالكافي والمرغوب للمتزوجين وأتمنى أن يتجاوزوا ذلك وأن يعنى بهذا الجانب, لأنه ليس هناك أفضل وأجمل وأهم من هذه اللحظات بالنسبة للعريس ولأسرته فتوثيقها وحفظها بالشكل المناسب والمطلوب أمر ضروري, لأنه سيتم بالتأكيد التعرض لها فيما بعد وذلك بعد سنوات عديدة وسيكون لها طعم آخر أن هي تمت بالشكل المطلوب.
- بماذا تنصح اللجنة بشأن الجو المحيط بالمهرجان لتفادي حدته؟أنا أجد أن هذا هو المناخ الطبيعي لمنطقتنا ولا يمكن التحكم فيه. وبماذا تريدني نصحهم؟؟!. أتريد أن أقول لهم أذهبوا إلى بلد أخرى وأقيموا المهرجان فيها؟!!. هذا غير منطقي.(قال ذلك ضاحكاً). ولكن أن توفرت الإمكانيات المادية قد تجدي المكيفات الصحراوية نفعاً. وأيضاً لا أنس أن أنصحهم بأن يرشوا التربة بالماء قبل المهرجان حتى لا يثار الغبار.
- بشأن برنامج الحفل هل تفضل تطويره وتحسينه؟بالتأكيد فالتطوير عمل مرغوب فيه لكل عمل. وإننا نجد أن برنامج الحفل للمهرجان يتكرر في كل عام فلا جديد وهذا يعمل الملل لأنك تعلم بما سوف يكون وكيف سيكون لذا أتمنى أن يطور البرنامج المعد للحفل وأن تدخل التحسينات عليه ليكون مسلياً ونافعاً.
- ألا تجد أنه ومن الضروري أن تصغي اللجنة لآراء الآباء والمتزوجين وتعمل على تحقيقها؟نحن يحكمنا نظام نسير وفقاً لقوانينه وهذه اللجنة عملت على إرساء هذا النظام وإقامته وبالتالي قد يتعارض موقف الأب أو المتزوج مع إستراتيجية عمل اللجنة ويخالف القوانين لديها.
- لكن قد لا يتفق معك بعض الآباء؟أنا أتحدث بشكل منطقي وكم أتمنى أن يتحقق ما يرغب به الأب أو المتزوج ولكن شرط أن يكون ذلك ممكناً.
- كيف تلقيتم مسألة النذر وهل تقبلتموها؟النذر الذي طرحته اللجنة كإجراء للتخلص من الصعوبات والمشاكل إن شاء الله تعم بركته المتزوجين هم وزوجاتهم وتعم أسرهم وهذا البلد الطيب ببركة أم البنين (ع) إن شاء الله. والنذر لأم البنين بألف أو ألفين أو عشرة آلاف... هي قليلة جداً في حق أم البنين ومهما أعطوا وبذلوا فهو قليل في حقها. وبالطبع أن أعضاء اللجنة يشكرون على هذه الخطوة الحسنة والرائعة جداً.
- بالنسبة لما حددته اللجنة بالاتفاق معكم في أن يحضر ستة أشخاص من قبل كل عريس ليشاركوا في التحضير للمهرجان كيف هو التزامكم؟عدد ستة أشخاص هذا يعتبر عدداً رمزياً وإلا فكل أفراد العائلة سيكوننا متواجدين وبالطبع كل أبناء القرية, فنحن كلنا هنا في هذا البلد أخوة على السراء والضراء ولا يقوم بناء في هذه القرية أو مشروع إلا بسواعد جميع أبنائها الوفيين لها.
- في هذا المهرجان تشترك العديد من مؤسسات القرية الاجتماعية, كيف تقيم ذلك؟طبعاً الجهات هذه كلها نقدم لها الشكر والعرفان على ما يبذلونه من جهد وعطاء ولا يكفي بالتأكيد في حقهم الشكر وإنما في سبيل العرفان بالجميل الذي يسدونه للجميع. ولا شك بأن هذه المشاركة هي القاعدة الأساس لهذا النسيج الاجتماعي والتكاتف والتعاون القائم لأن هذه المؤسسات هي بالأساس أعمال ومشاريع تقوم على سواعد أبناء هذه القرية وبالتالي مشاركتها له استحسان ومرغوب بشكل كبير من قبل الجميع.
- لماذا اخترتم مشروع الزواج الجماعي لتزفوا خلاله أبنيكما؟
نحن نسكن الآن خارج القرية وتعلم بأن كل أب أو رب أسرة يفضل أن يرجع إلى أصله وبلده حيث أهله وذووه. وقد يكون خيار الزواج الفردي مطروح وبالإمكان أن نقيم عرساً فردياً في إحدى الصالات, ولكن الوالد أراد أن يكون الزواج بين الأهل والأحبة في القرية وتكون أحضان أبناء القرية هي الأحضان الدافئة التي تلم هذا الزفاف. ومما لا شك فيه بأن الوالد أرادها مساهمة لإنجاح هذا المهرجانصور من الاجتماع :-
جديد الموقع
- 2024-12-19 (قصة عجائبية من المخيال الاجتماعي الشعبي) (حلال المشاكل...القصة التي حفظتها أمهاتنا عن ظهر قلب)
- 2024-12-19 جمعية ابن المقرب تحتفي باللغة العربية في يومها
- 2024-12-19 سلطة النوع الأدبي وقراءة النص
- 2024-12-18 لماذا يتفوق الطلاب على الطالبات في مادة الرياضيات؟: وكيف يمكن تضييق الفجوة بينهم في هذه المادة
- 2024-12-18 الغذاء السيء لكل من الأم والأب قد يؤثّر سلبًا ويسبب ارتفاع الضغط وأمراض الكلى المزمنة في نسلهما إلى الجيل الرابع
- 2024-12-18 ورشة المرأة في اللوجستيات _ بمؤمر سلاسل الإمداد و الخدمات اللوجستية بالرياض
- 2024-12-18 جامعة الملك فيصل بالاحساء تحقق المركز الثالث في قياس التحول الرقمي لعام 2024 على مستوى قطاع التعليم والتدريب
- 2024-12-18 سمو محافظ الأحساء يدشن "برامج أكاديمية ريف السعودية"
- 2024-12-18 الأحساء.. وجهة سياحية تنبض بالتاريخ والطبيعة الخلّابة
- 2024-12-18 اللغة العربية في التعريب