عيد الغدير يصدح بالتغاريد في القرية

هكذا بدء عريف الحفل محمد الثاني كلماته لحفل عيد الله الاغر عيد الغديرالذي اقامته مكتبة السيد الخوئي (قدس ) برعاية منسوبي التربية والتعليمبالقرية حيث بدء الحفل بأياته من القران الكريم تلاها السيد علي ابن السيد محفوظ الكاظم ... الذي رتل القرآن واحسن ترتيله .. ..

 ثم اتت كلمة السيد محمد رضا ابن العلامة السيد محمد علي العلي الذي بدء كلمته بدعاء الفرج ثم تحدث عن حياة امير المؤمنين عليه السلام وما طبعه الرسول الاعظم صلوات الله عليه في حياة الامام ووفي اجوائها اردا السيد في كلمته التحدث عن حديث الغدير حيث اشار الى المهام العديده ومنها التعرفة بمكانة اهل البيت عليهم السلام ومن المهام ربط الناس بولايت اهل البيت ومودتهم الحقيقة ومن المهام بيان المنصب الإلهي لأهل البيت وما يجب علينا معرفته من اهميته ونحن مدانون له و مكانتهم وولايتهم ومودتهم والمنصب الالهي  الذي قدر لهم .. هكذا كانت كلمته وبها استشهد بالنصوص والرويات فبدء بالتعرف بأهل والمساحة والمعرفة  المتاحة لنا لمعرفتهم عليهم السلام .. حيث السيد في مجمل كلمته قال ادنى معرفة الامام  انه  عدل النبي الا درجة النبوة  .. اما ما خطى القضاء والقدر من فضيلة  ولامنزلة ولا خصيصة لرسول الله الا وهي مقودة لجبين امير المؤمنين  وان طاعة امير المؤمنين هي من طاعة رسول الله .. الحديث ثم تكلم السيد عن مودة أهل البيت والشواهد من الايات الكريمة من القرآن والرويات المروية عن الرسول الاعظم صلوات الله عليه وآله .. ثم اجمل كلتمه عن موقع الغدير وما اهميته واتى روايات عن الشيخ الاميني ورويات عن احمد بن حنبل في الغدير والمبايعة .. واخيرا تكلم عن البعد التاريخي لحادثة الغدير وان الشيخ الاميني ذكر ان عدد الرواة من الصحابة 110 الذين روو حادثة الغدير  وان الحاضرين اكثر من مائة الف والمفترض ان يكون اكبر من هذا العدد ومن الذين روي حادثة اربع وثامنين من التابعين ومن العالماء المؤرخون اكثر من ثلاثمائة وخمس وخمسون رجل من السنة والامامية ... قد الف ستة وعشرون مصنف للعماء والمؤرخين .. واستشهد ايضا بالبعد السياسي وانها مادة خام لتفسير القرآن الكريم .. وقد التزم السيد حفظه الله بالوقت المقدر له في كلمته وإيصاله للكلمة التي ارتأها للحفل ..

وبعد كلمت السيد محمد رضا العلي قدم عريف الحفل محمد الثاني الشاعر جاسم المشرّف من قرية الدالوة حيث بدء شعره بالابيات :

 انا لا اشرك في حبك يا مولاي مهما قيل لي     فمتى همي وغمي من فؤادي ينجلي

 ومتى يلتذُ شربي من نمير المنهلي     ومتى راسي شموخا للمعالي يعتلي

عندما قلت يقينا من دون شك ياعلي 

 حيث صدح الشاعر بأبيات رائعة تألق في مدح الامام علي عليه السلام وتغزل بالمشاعر الجياشه في حب الامام وما يصل اليه الانسان في تعمق للحب لشعره لامام علي عليه السلام ..

وبعد الشعر اتى دور كلمة المعلمين رعاة الحفل الذي قدمه الاستاذ / محمد صالح الهلال حيث اتت كلمته في شكر المعلمين الذين تفاعلوا مع لجنة المعلمين بالقرية وذكر دور المعلمين بأن اهميته يأتي في المرتبه الثانية بعد دور التربية وان المعلم ليس بالضرورة تتشخص في المعلم فقط وضرب امثله عديدة وان اهم معلم وافضلهم الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم ... وحث الجميع على التعاون للوصول لأفضل مراتب العلم وختم كلمته في ثني في التدريس ومكتبة الخوئي والمرفئ و كل شباب القرية التي يخدم القرية ..  وشكر ايضا في النهاية اخيه الاستاذ صالح الخليفة حيث تم تكريمه من قبل لجنةالمعلمين بالقرية ..

 وبعد هذه الفقرة تم تكريم الطفل علي فيصل البخيتان لحصوله على افضل زي في الاحتفال السابق ..

وبعدها اتى دور تغريد الطائر الولائي الذي اتى ليرفرف بجناحية  ليعزف لحن الغدير من مملكة البحرين ليحط الرحال في هذه القرية قرية الشيخ الاوحد ... هكذا قدمه مقدم الحفل  محمد الثاني الرادود الحسيني السيد هاني الوداعي ليقدم لوحة ولائية الذي تفاعل الحضور معها من حضر الحفل ...

وقبل بدئه في انشاده الاناشيد الولائية تم تكريم من قبل الحفل .. 

وفي جانب اخر من الحفل وفي ردهة الحسينية قامت الجنة الصحية في القرية من تجميع وتكوين قاعدة بيانات لفصائل الدم لشباب القرية لما لها من الاهمية الكبيرة في انقاذ الحالات الطارئة التي تحدث لبعض المرضى خصوصا للفاصائل النادرة وتسجيل الهواتف ورقم الهوية وهي مستمرة لمدة ثلاث ايام في مساجد القرية وايضا جمعية البر .. وبها انتهى حفل الغدير لهذه السنة جعلها الله من الاعياد السعيدة للجميع ..

 

 

للمزيد من الصور هنـــــــــــــــــا