2025/02/11 | 0 | 41
( غرقٌ في المجاز وقُبلةْ تسرق الحُزنْ ) في حضور الثقافة والأدب
ملتقى ابتهال الثقافي التقرير / السيد محمدحسن الحداد التغطية المصورة / عبدالمنعم الحجاب
في ليلةٍ ساحرة بالجمال والثقافة والأدب، استضاف ملتقى ابتهال الثقافي في مدينة العمران مساء يوم الجمعة ١٧ رجب ١٤٤٦ هجرية الموافق ١٧ يناير ٢٠٢٥ م الشاعرين المبدعين جابر الجميعه ، وعبدالله العطية في أمسية شعرية تكريماً للإبداع واحتفاءً بإصداريهما الجديدين "غرق في المجاز" للشاعر جابر الجميعه و"قبلة تسرق الحزن" للشاعر عبدالله العطية، وأدار الأمسية الشاعر والناقد المتألق الأستاذ هاني الحسن.
بدأ الأستاذ هاني - بعد السلام والترحيب بالجميع باسم الملتقى - بمقدمة أدبية فاخرة قال فيها ....
"[في هذه الليلة الفريدة حيث يتلاطم بحر الكلمات وتغرق النجوم في فضاءات المجاز، وتمتد أذرعة الصور الشعرية وأكف الاستعارات ووجوه الكنايات من قبلاتنا لتسرق الحزن من النفوس في مساء للشعر، وللحلم، حيث تتفتح أبواب العاطفة، ونتأهب للدخول في العمق.]"
"[في هذا المكان المقدس للكلمات نستمع إلى القصائد التي تروي نهمنا، وتعبر عن مشاعرنا، وتجسد أحلامنا.]"
"[ليلة الشعر، ليلة الجمال، حيث يتكامل الفن والجمال والفكر والثقافة.]"
"[نرحب بكم شعراء ونقاد وأدباء وكتّاب وأصدقاء ذواقين محبين للثقافة كي تشاركوا معنا لحظات الجمال ..]"
"[يقول رسول حمزاتوف شاعر داغستان: الشعب بدون كتاب كإنسان بدون مرآة لا يستطيع أن يرى وجهه.]"
"[وسنرى وجوهنا في أمسية ملتقى ابتهال الثقافي الذي يحتفي بإصدارين للشاعرين المشعين ألقا وبهاء بحضورهما]".
أجاد الأستاذ هاني الحسن في توزيع الوقت على الشاعرين في سلسلة من الجولات، فيما أضاءت أسئلته - أي الأستاذ الحسن - على تجربة الشاعرين ورؤيتيهما الإبداعية، وأسباب تسميتهما للديوانين، فالشاعر جابر الجميعه اختار الغرق في المجاز حيث "كل مجاز غرق" وليس "كل غرق مجاز"، وديوانه انعكاس على العنوان، بينما سادت القُبلة والحزن على ديوان الشاعر عبدالله العطية، وتكررت القبلة بشكل لفتت الناقد الدكتور جابر الخلف في - قراءة سابقة - على الديوان بداية من عتبة العنوان حين تتبع مفردة القبلة في الديوان وعدد حضورها في القصائد، ولأن القُبلات لها القدرة على سرقة الحزن المنتشر في الديوان، كان العنوان متسقاً مع محتواه.
أضاف الشاعر الأستاذ عبدالله مجيباً على سؤال الأستاذ هاني عن علاقة المسرح بالشعر وعن تأثير انشغالات العطية بالمسرح على حساب شاعريته، إلا أنً عبدالله أوضح أبعاداً أكاديمية وفنية مفيدة على تجربته في المسرح "الشعري" على وجه الخصوص حيث اهتماماته مقيدة بالشعر المسرحي وليس على المسرح بالعموم.
اختار الأستاذ الشاعر جابر الجميعه مجموعة من قصائد متنوعة من الديوان، فيما اختار من خارج الديوان قصيدته في ابنه (هشام الروح) التي أهداها لكل الفاقدين، وأشعلت مشاعر الحزن وألقت بظلالها على وجوه الحاضرين لبرهة قصيرة من الوقت تفاعلاً مع صدق صورها وجمالها الإنساني، وقد أبدع الأستاذ هاني في انتشال الحزن العميق سريعاً بانتقاله إلى قصائد أخرى عند الشاعرين حلقت بالحاضرين بعيداً في جمال قصائد العشق والحياة بصورها المتعددة، فيما اختار الأستاذ عبدالله مجموعة قصائد من ديوانه الرائع "قبلة تسرق الحزن لاقت استحسان وتفاعل الضيوف معها .
كان الحضور كثيفاً بعدد من كبار شعراء الأحساء ومن النخب الثقافية المهتمة بالثقافة والأدب والمتذوقة للشعر حيث، كانت عدد من المداخلات الرائعة والأسئلة المحملة بذائقة شعرية وخلفيات ثقافية عن تجربة الشاعرين المبدعين، في ختام الأمسية شكر مشرف ملتقى ابتهال الثقافي الحاضرين والشعراء وقدم للشعراء هدايا الملتقى الرمزية والمتمثلة بكُتب من إصدارات مؤلفين أحسائيين.
جديد الموقع
- 2025-02-11 الأحساء تحتضن مسيرة الكات ووك احتفالاً بـ اليوم العالمي للنمرالعربي
- 2025-02-11 ترقية الغانم للمرتبة العاشرة
- 2025-02-11 سمو محافظ الأحساء يرعى توقيع مذكرات تفاهم للتدريب التقني والمهني لتوفير 1045 فرصة وظيفية
- 2025-02-11 سمو محافظ الأحساء يستقبل مدير مكتب الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم بالمنطقة الشرقية
- 2025-02-11 لماذا نفضل الأشكال المنحنية على تلك المستقيمة؟
- 2025-02-11 التنبؤ بالسلوك الاجتماعي المستقبلي للطفل من قراءة أفكاره
- 2025-02-11 تأثير بأبأة الأطفال مع آبائهم في تحفيز التفاعل اللغوي وتطوره لديهم
- 2025-02-11 اسلوب مذاكرة الدروس الفعالة: استذكار المعلومات بأساليب مختلفة
- 2025-02-10 كليلة دون كلل
- 2025-02-10 كليلة دون كلل