جذبت عروض أداء وتجارب «حية» و«محاكاة» في صنع المشغولات اليدوية والتقليدية «المطورة» على أيدي ممارسين محليين «ذكورًا وإناثًا»، اهتمام زوار وزائرات كرنفال «سكة» الحرفيين، بتنظيم من جمعية الآثار والتراث في المنطقة الشرقية، وذلك في مقر سوق الحرفيين في وسط الهفوف التاريخي بالأحساء، بمشاركة 90 حرفيًا وحرفية، بهدف دعم قطاع الأعمال الحرفية، الذي يمثل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وقطاعًا بارزًا في القطاعات الاقتصادية في المملكة، ويعمل على توفير عائد اقتصادي للحرفي، وتوفير قنوات تسويقية للمنتجات الحرفية، وتمكين الحرفي من عرض وبيع منتجاته الحرفية.
90 حرفيًا وحرفية
يحتفي الكرنفال الذي امتد 3 أيام في الفترة المسائية، بـ90 حرفيًا وحرفية في الأحساء متخصصين في صناعة الملابس والأزياء والخياطة والبخور والعطورات والبشوت والرسم والجبس والفخار والديكور والحلويات والمأكولات والقهوة والبهارات والسجاد والحقائب، ولم يقتصر الكرنفال على تقديم مهارات الحرفيين، إنما مشاركة الزوار في أعمال التعلم والتدريب على الصناعات الحرفية. من جانبهم، أكد حرفيون وحرفيات في الكرنفال، خلال أحاديثهم لـ«الوطن»، أن كثيراً من منتجاتهم الحرفية، تخطت مبيعاتها الأسواق المحلية، ووصلت إلى الأسواق الخليجية، وكذلك إلى الأسواق العالمية، ومن بينها: البشت الحساوي، وباتت مفردة «صنع في الأحساء» أو «حساوي»، علامة تجارية بارزة.
نسخة مطورة
بدوره، أبان رئيس مجلس إدارة جمعية الآثار والتراث في المنطقة الشرقية سعود القصيبي، أن نجاح الكرنفال في نسخته الأولى، يدفعنا في الجمعية إلى البدء في الإعداد مبكرًا للنسخة الثانية «المطورة» في العام المقبل في نفس الموقع، مشيرًا إلى أن الطموح الوصول بتلك الحرف إلى مشاريع ريادية، ومشاريع ضخمة، والتركيز على الحرف التقليدية «المطورة»، وذلك بالاستفادة من المنتجات التقليدية «القديمة»، وتطويره لمواكبة التطورات الحديثة، وتسويقها كهدايا وغيرها، وتحف وديكورات، مضيفًا أن الجمعية تعمل على تقديم برامج تدريبية متطورة للحرفيين والحرفيات، وتقديم تمويل ميسر إلى 50 ألف ريال للحرفيين للانطلاق بمشاريعهم، بشروط ميسرة، لافتًا إلى أن الجمعية، تعتزم خلال الأيام القليلة المقبلة، إطلاق «مزاد» علني للمقتنيات التراثية في محافظة الخبر، من بينها قطع تراثية عديدة، وسيارات قديمة، وقطع نادرة.
90 حرفيًا وحرفية
يحتفي الكرنفال الذي امتد 3 أيام في الفترة المسائية، بـ90 حرفيًا وحرفية في الأحساء متخصصين في صناعة الملابس والأزياء والخياطة والبخور والعطورات والبشوت والرسم والجبس والفخار والديكور والحلويات والمأكولات والقهوة والبهارات والسجاد والحقائب، ولم يقتصر الكرنفال على تقديم مهارات الحرفيين، إنما مشاركة الزوار في أعمال التعلم والتدريب على الصناعات الحرفية. من جانبهم، أكد حرفيون وحرفيات في الكرنفال، خلال أحاديثهم لـ«الوطن»، أن كثيراً من منتجاتهم الحرفية، تخطت مبيعاتها الأسواق المحلية، ووصلت إلى الأسواق الخليجية، وكذلك إلى الأسواق العالمية، ومن بينها: البشت الحساوي، وباتت مفردة «صنع في الأحساء» أو «حساوي»، علامة تجارية بارزة.
نسخة مطورة
بدوره، أبان رئيس مجلس إدارة جمعية الآثار والتراث في المنطقة الشرقية سعود القصيبي، أن نجاح الكرنفال في نسخته الأولى، يدفعنا في الجمعية إلى البدء في الإعداد مبكرًا للنسخة الثانية «المطورة» في العام المقبل في نفس الموقع، مشيرًا إلى أن الطموح الوصول بتلك الحرف إلى مشاريع ريادية، ومشاريع ضخمة، والتركيز على الحرف التقليدية «المطورة»، وذلك بالاستفادة من المنتجات التقليدية «القديمة»، وتطويره لمواكبة التطورات الحديثة، وتسويقها كهدايا وغيرها، وتحف وديكورات، مضيفًا أن الجمعية تعمل على تقديم برامج تدريبية متطورة للحرفيين والحرفيات، وتقديم تمويل ميسر إلى 50 ألف ريال للحرفيين للانطلاق بمشاريعهم، بشروط ميسرة، لافتًا إلى أن الجمعية، تعتزم خلال الأيام القليلة المقبلة، إطلاق «مزاد» علني للمقتنيات التراثية في محافظة الخبر، من بينها قطع تراثية عديدة، وسيارات قديمة، وقطع نادرة.