2022/10/18 | 0 | 2364
استاذ البناء المرحوم الحاج محمد أحمد المؤمن
الأسم/الحاج محمد بوعبدالواحد احمد بن إبراهيم عبدالله (الكبير) المؤمن.
ولادته/ولد في مدينة المبرز عام ١٣٤٨ هجري بالأحساء.
الأب/ أحمد.
فوالده الحاج أحمد بن ابراهيم المؤمن من الحرفيين الصاغة حيث كان يصوغ الذهب والفضة، ويعد من الصاغة القدامى والرواد الذين نقلوا مهنتهم وحرفتهم خارج الأحساء في واحة منطقة القطيف في قرية القديح قبل حوالي 100 او90 سنة مضت، ثم عاد الي مسقط رأسه الأحساء، ومن الذين زاولوا واشتغلوا معه المرحوم ابنه ابراهيم بونزار وابن اخته عبدالمحسن بوعبدالله يوسف المؤمن رحمهم الله.
الأم/ فاطمة بنت محمد علي المؤمن الملقبه(حيده)
أخوانه/ أبراهيم(بونزاز):مارس الغوص والصياغة في شبابه وتنقل في عدة اعمال وعدة بلدان لطلب الرزق بين الأحساء والزبير، والبحرين، والكويت، رحمه الله.
جواد بوصلاح (يعتبر أحدخياطين مدينة المبرز حي شعبة كان يخيط العباءة النسائية والرجالية وملابس الرجال في قيصرية المبرز.
عبدالمحسن(بوأدم)(عمل في البناء)
ام ستار
وام هلال
أمنة زوجة المرحوم(الحاج عبدالجبار)لم تنجب رحمهم الله
تعليمه/تعلم في مرحلة طفولته في مدرسة السيدياسين في حي العيوني عند السيد ياسين الموسوي النحوي كما نقل لي ذلك ولكن لم يكمل مراحله التعليميه معه وتوجه للعمل.
حرفته وعمله/ والحاج بوعبدالواحد كان أحد أساتذة البناء في بيوت الأحساء خصوصا حي شعبة القديم هو والمرحوم جاسم المسليم كانوا اساتذة بناء، التي لازال بعض البيوت قائم تشهد بلمسته الفنية و المعمارية بالطين واللبن، وهو صاحب خبرة وله معرفة بعمل بعض النقوش وكتابة بعض الأيات على البيت لتزين البيت، ومع التطور المعماري مارس البناء باستخدام الطابوق والسمنت وغير ذلك وعمل مع بعض المقاولين لصالح شركة أرامكو كما ذكر لي ذلك.
هواياته واهتماماته/
وله اهتمام في تربية الدواجن والدجاج كعادة بعض الأحسائين، وكان من المواظبين على زيارة سوق الأربعاء للشراء احيانا والتجارة احيانا في بيع بعض ماعنده من الدواجن لكثرتهم وتوالدهم، او شراء نوع فصائل اخرى بعد بيع السابق.. الخ، وله حب ومواظبة على تلاوة القرآن برغم كبر سنه،ويعد من نسابة الأسرة وله حب في ذكر تراجم سيرة الأباء والأجداد ويخبرنا في زيارته عن صلة قرابتنا به ويفصل لنا بذلك وتفرعات العائلة ويعدد لنا الامهات والخالات.. الخ، ويذكر لنا أنه من عمر الحاج حجي يوسف المؤمن أحد الذين زاولوا مهنة الخياطة في قيصرية المبرز رحمهم الله.
مجالس العلماء والذكر /
كان له اهتمام بحضور مجالس الذكر كلما سمحت له الظروف و قبل تدهور صحته في مجلس أسرة المؤمن(الرضا) بالمبرز الاحساء بالخصوص.
علاقاته الأجتماعه/
وكان رحمه الله له أهتمام بالحضور وحب والالتقاء بالأهل وابناء عائلته لما كان بصحة جيدة.
وكان برغم كبر سنه الا أنه مازال يرحب لمن يزوره،ويشتاق لهم والسؤال عنهم، وفي أخر عمره كان يقيم بالدمام بقرب أبنائه لحاجته للرعاية وزيارة المستشفى أحيانا اخرى، ال أن أنتقل الي رحمة الله
وفاته/
توفي عن عمر ٩٦، في يوم الأحد بتاريخ ١٦.١٠.٢٠٢٢ /١٤٤٤.٣.٢٠
ووصى بدفنه في مدينة المبرز في حي الشعبة(مقبرة العلماء) بجوار أبوه و اخوته وأهله وأسرته رحمهم الله.
