اسرة الخويتم من عائلات المطيرفي العريقة ومن الأسر والعوائل القديمة والمعروفة في الأحساء، وهي تنتمي إلى قبيلة الزعبي " وقبيلة زعب من القبائل الكبيرة والمعروفة التى تتواجد شمال المملكة العربية السعودية". ولها دور كبير في الفاعليات الاجتماعية والثقافية والرياضية في المطيرفي.   

 اسرة الخويتم كانت لهم زعامة قرية الموازن وذلك في حدود سنة 1200هـ وكانت قرية القرين تابعة لهم، ولعل ذلك كان بصفة مؤقتة، حيث توطنت أسرة (الخويتم) قرية القرين بعد خراب قريتهم (الموازن)، ثم استوطنوا بعدها (المطيرفي)، وكانت لهم بها الزعامة أيضا، ومنهم العمدة الحاج علي بن عبد الله بن علي الخويتم، وابنه العمدة الحاج عبد الله بن علي الخويتم. ([1] ) الذي ذكره فيدال سنة 1371هـ.

واسرة الخويتم  من اعيان ووجهاء المطيرفي ، اتسمت بحب العلم والعلماء فكانت مجالسهم تكتظ بأهل العلم والعلماء  ،و تتمتع بشخصيات بارزة لها بصمات إيجابية في المجتمع. فكانت مجالسهم مركزًا للعلم والمعرفة والثقافة فمنهم مجلس أبناء الحاج علي العبد الله الخويتم هو أحد المجالس الرسمية في المطيرفي. ومجلسي الحاج عبد المحسن صالح الخويتم "ابو محمد " والحاج احمد صالح الخويتم "ابو عبد الوهاب" رحمهم الله. وكانت مفتوحة لأهالي البلدة والضبوط الوافدين للبلدة واقامة المراسم الدينية والافراح وغيرها فيما يهم ابناء المجتمع.

وكان مجلس المرحوم علي العبد الله الخويتم هو المجلس المركزي للبلدة وملتقى الشخصيات الرسمية وغيرها. وكان مفتوحًا دائمًا للوفود من خارج وداخل المطيرفي. وتقام فيه المناسبات الدينية، مثل أيام محرم، ويحضر فيها الخطباء المرموقون المميزين ومنهم السيد محمد الصفوان والسيد عبد الله الصفوان وغيرهما.

لا يخلو المجلس من السرد التاريخي والقصص العربية المليئة بالكرم والضيافة ومن تلك الشخصيات المرحوم علي الدرويش رحمه الله. وكان هناك تجمع ثقافي وتدار فيه نقاشات أدبية، منها حوارات شعرية، وتولى ذلك الحاج الراحل محمد علي الخويتم 'أبو جعفر'. وممن عاصرتهم المرحوم الحاج محمد علي الخويتم والحاج جواد احمد الجاسم والدكتور احمد الشبعان "من مدينة الهفوف " والمرحوم حمد بدو من البحرين وغيرهم

وبعد مرور الزمن انتقلوا إلى البيوت الجديدة المجاورة للخط الرئيسي الذي يربط مدينة الدمام. واستبدل المنزل القديم بحسينية الزهراء التي أصبحت معروفة الآن، وكان ذلك في العام الهجري.

مجلس المرحوم الحاج عبد المحسن صالح الخويتم (أبو محمد).  ملتقى أهل الفضيلة والعلم واهالي المطيرفي والضيوف من مدن الأحساء وفراها ومعروف بالضيافة والكرم، وكان من رواد هذا المجلس سماحه العالم السيد محمد الحسن "أبو سيد هاشم" رحمهم الله. وكان الحاج "أبو محمد" مهتمًا جدًا بالعلم والمعرفة، فسعى للمطالبة بافتتاح أول مدرسة رسمية في المطيرفي" وكان معه المرحوم الحاج السيد محمد العلي "غدير" وذلك في عام 1385هـ وبفضل الله تحقق ذلك. وتقام بالمجلس المناسبات الدينية الرئيسية والاستقبال المهنئين بالأعياد وسط الاستقبال المميز والمعهود من اهل الضيافة والكرم.واستمر المجلس بعد وفاته رحمه الله تعالى وكان ابنه (الحاج "ابو جواد محمد الخويتم ) واخوانه وابناءه  مواصلا ومستمرا حتى بعد انتقال السكن خارج المطيرفي .

مجلس المرحوم الحاج احمد الصالح الخويتم "ابو عبد الوهاب " فهو لا يختلف عن مجلس اخيه المرحوم الحاج "عبد المحسن الخويتم " رحمهما الله وكانا متجاورين. والمجلس يحظى بتقدير كبير من الاهالي والضيوف. ولا تزال هذه المجالس عامرة جيلا بعد جيل وإن تغيرت اماكنها ومحافظة على تراث الأجداد وتتجدد كل عام بقراءة القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك.  وهذا ليس مستغربا. فوالدهما المرحوم الحاج صالح الحسين الخويتم رحمهم الله كان رجلا ذا مكانة كبيرة وعلاقات وثيقة مع كبار الشخصيات في الاحساء وخارجها فهو رمزا للكرم والعطاء وشاعرا وحكيما ومن شعره رحمه الله نورد هاتين القصيدتين:

صالح الحسين الخويتم في صالح الحمد المهنا 1320 هـ استنجد الشاعر بصديقه لكي يسترد أمواله والقصة طويلة :-

(قصيدة البدوية)

 قَـال الـذي حَـدنِي على بَدْع الأمثَال    

واسرة  تمتلك بعد نظر وتفكير مستقبلي فهم من الاوائل بالاحساء قاموا يتاسيس محطة بنزين واسسها المرحومين محمد وعبدالله أبناء علي الخويتم، وكان في البداية يجلب المرحوم «أبو جعفر» البنزين والكيروسين من الظهران بواسطة البراميل وتكون التعبئة للسيارات يدوية أو بواسطة المحقان، ثم أحضرت مكائن التعبئة اليدوية، ويباع فيها الديزل والكيروسين، وكانوا من أوائل الموزعين للكيروسين ببلدات الأحساء. ويقوم بهذه الأعمال أبناء الخويتم وهم: المرحوم الحاج حسين عبدالله الخويتم، والحاج احمد عبدالله الخويتم، والحاج حجي عبدالله الخويتم، والحاج جعفر محمد الخويتم، والحاج علي محمد الخويتم، والمرحوم الحاج ناصر محمد الخويتم.

اسرة تحب العلم والمعرفة فلذا نجد ان اول خريج جامعي من المطيرفي نال شهادة البكالوريوس من جامعة الملك سعود حاليا "الرياض سابقا" المرحوم الحاج محمد علي الخويتم رحمه الله المتوفي عام 7/7/1441هـ- 2/3/2020م . كان شخصية مثقفة ذات ثقافة واسعة ، وخلال إقامته في مدينة الدمام اجتمع حوله عددا من المثقفون وأهل المعرفة. وقد رثاه عليه الأستاذ أحمد اللويمي بكلمة عنوانها  (بين أبي علي الخويتم (رحمه الله) وجواهر الأدب )) :

(( رحمك الله يا أبا علي الخويتم الرجل الذي عرفته أديبا أريبا حكيما يسرك إذا رأيته وتشتاقه إذا فقدته ويلهمك إذا حضرته،

مذ عرفت وأدركت قيمة المجالس المشرعة أبوابها لذوي الفضل والعلم والأدب عرفت أحدها ألا وهو مجلس والدي ؛ إذ كنت بعد صلاة العشاءين بخدمته وخدمة أضيافه حسب المتعارف من خدمة الأبناء لآبائهم في وقت لم يكن يعمر وقتنا فيه بعد استذكار دروسنا سوى الجلوس في مجلس الوالد إنْ رغبةً أو واجبًا يفرضه علينا العُرف.

كان يتردد علينا شاب حسن الطلعة آتاه الله قبولا في نفس رائيه أو محدثه بما يتسم به من بساطة وتواضع وحسن خلق، كان بحسن حديثه يتصدر المجلس ؛ كان قارئا نهمًا للأدب والتاريخ، واعي القلب، حاضر الذهن، وكان أيضا مستمعا جيدا لمحدثه، إذا قرأ شعرا فيشعرك أنه هو مبدعُه وإن حكى رواية حسبته بطلها وما ذاك إلا قدرة تميز بها في حديثه الهادئ المعبر الأخاذ.

كان يسحرنا بحضوره اللافت، ولطف معشره وابتسامته التي كانت مفتاح القلوب ، سألته وأنا في المرحلة المتوسطة عن كتاب أدبي يمكنني الاطلاع عليه وقراءته فقال عليك بجواهر الأدب لأحمد الهاشمي؛ الذي وجدته يضم شعرا وخطبا وأمثالًا وألوانا أخرى مما يمت للأدب بصلةٍ، ما عنَّ لي أنه حري بمن يقتحم مجال الأدب والكتابة الأدبية أن يأخذ بهذا الكتاب معينا له.

كنت أُحضر الكتاب له إيمانا مني أنه سيدلني على أروع ما فيه من خلال اختياراته. عرفته شاعرا وإن كان مقلا في إشهار شعره؛ فقد استمعت إليه وهو يلقي شيئا من شعره؛ كان شعرا قويا متماسكا جزلا فخما في بنائه وأغراضه.

كنا نحضر بين يديه فيختار لنا قصيدة من حفظه أو من اختياراته من بعض قصائد الشعراء المجيدين الذين لم يسلط الضوء عليهم فكان يختبرنا باستكمال قوافي هذه القصيدة أو تلك فكنا نخفق أحيانا وننجح أحيانا أخرى؛ وما ذاك إلا تدريبا لنا على استحضار القافية الموائمة للبيت معنى.

جئته يوما وقد نظمت ثلاثة أبيات وهي باكورة ما نظمته؛ قرأتها عليه فاستحسنها، فدعاني لتكثيف قراءة الشعر وأرشدني لبعض الدواوين.

كان لحضوره فرحة تغمر المكان ، فقدناه وفقدنا تلك الروح المحببة للنفس ، كم كان يشيع على المكان شيئا من تلك الروح ويفيض على النفوس لطفا تكاد تمتزج بلطفه .

رحم الله الأخ المؤمن العزيز الحاج محمد الخويتم رحمة الأبرار. ))

 وأما اخيه المرحوم عبدالله علي الخويتم من اوائل المعلمين بالمطيرفي متميزا بالخلق الرفيع والمعاملة الطيبة ، اجتماعي وصول مع اقاربه وارحامه ومعارفه رحمهما الله.

وللأسرة اهتمام بالتعليم قبل افتتاح المدرسة النظامية  إذ كانت زوجة المرحوم الحاج عبد المحسن الخويتم، 'الحاجة أم يوسف'، والدة الحاج ناصر الخويتم 'أبو عبد الرؤوف" تدرس ابناء وبنات الاسرة  بما يسمى المطوع وهي مدرسة لتعليم قراءة القران الكريم .

التحق أبناء الأسرة بالمدارس النظامية في مدرسة الشقيق قبل افتتاح مدرسة المطيرفي الابتدائية. ثم التحق الجميع بمدرسة المطيرفي بعد افتتاحها والتحقت الفتيات بالمدرسة بعد افتتاحها عام 1339هـ، وازدادت الكفاءات العلمية في الأسرة. فتخرج أول مهندس جامعي من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المهندس جواد محمد الخويتم وهو ثالث جامعي بالمطيرفي .

تمثلت الاسرة ( العقل السليم في الجسم ) حيث طرزت اناقتهم الرياضة بالعلم والتعليم فعندما نرجع من بداية الدراسة بالمدارس النظامية نجد ابناء الاسرة  فيها وكان من الدفعة الاولى لمدرسة المطيرفي الابتدائية جواد محمد الخويتم وناصر عبدالمحسن الخويتم وعبدالله حسين الخويتم (ابو احمد ) وعلي محمد الخويتم والمرحوم ناصر محمد الخويتم بعد انتقالهما من مدرسة الشقيق على المطيرفي وتوالت السنوات فكان بعدهم الاستاذ علي عبدالله الخويتم وعبدالله محمد الخويتم واستمرت المسيرة حيث واصلوا تعليمهم المتوسط بالمبرز بمدرستي هجر والعلاء بن الحضرمي ومتوسطة الشقيق والشعبة والمطيرفي وبعد انتقال بعض بيوتات الاسرة للمناطق الجديدة بالخرس والنزهة والراشدية واصلوا بالمدارس القريبة ثم الالتحاق بالجامعات والكليات والمعاهد .ومن الكفاءات بالاسرة :

شاكر أحمد الخويتم ( بكالوريوس فيزياء تربوي) - حسين علي عبدالله الخويتم(دبلوم فني لحام ) - رباب زكي محمد الخويتم ( بكالوريوس موارد بشرية )  - عبدالعزيز ناصر عبدالمحسن الخويتم (بكالوريوس تربية بدنية ) -جواد محمد عبدالمحسن الخويتم (بكالوريوس هندسة بترول  ) - اسماء ناصر عبد المحسن الخويتم(بكالوريوس ادارة اعمال) -رائد احمد عبدالله الخويتم (بكالوريوس علوم الحاسب الالي ) -محمد حسين عبدالله الخويتم (بكالوريوس هندسة زراعية )- عبدالمحسن عبدربه عبد المحسن الخويتم (دبلوم ميكانيكا و تصنيع ) -حسن علي محمد الخويتم (دبلوم محركات ومركبات ) -فاطمة ناصر محمد الخويتم (دبلوم محاسبة) -صلاح جواد محمد الخويتم (دبلوم ميكانيكا) -عبدالرؤوف ناصر عبدالمحسن الخويتم (دبلوم هندسة الات دقيقه وتحكم) -عبدالله محمد حسين الخويتم (بكالوريوس طب بيطري) -الاء محمد حسين الخويتم (بكالوريوس محاسبة ) -أحمد عبدالجليل احمد الخويتم (دبلوم الموارد البشرية ) -حوراء علي محمد الخويتم (بكالوريوس لغة انجليزية ) - حوراء ناصر محمد الخويتم (  بكالوريوس ادارة اعمال ونظم ومعلومات ادارية ) -عبدالله علي عبدالله الخويتم (بكالوريوس احياء)  - إسماعيل ابراهيم محمد الخويتم (بكالوريوس هندسة البترول ) -فاطمه عبد الوهاب احمد الخويتم (دبلوم تامين طبي) -أحمد علي محمد عبدالمحسن الخويتم (بكالوريوس هندسة ميكانيكية) - زكيه زكي محمد الخويتم (بكالوريوس العلاج الطبيعي والتأهيل) -محمد جواد محمد الخويتم (بكالوريوس هندسة ميكانيكية ) -حسناء ابراهيم محمد الخويتم (بكالوريوس احياء ) -محمد عبدالمحسن محمد الخويتم (بكالوريوس علوم حاسب الي) -ناصر عبدالله محمد الخويتم ( دبلوم مني صيانة الات ميكانيكية ) -حورية جعفر محمد الخويتم (بكالوريوس علم اجتماع) -جواد محمد عبدالمحسن الخويتم (بكالوريوس هندسة بترول ) -سامي جواد محمد الخويتم (زمالة في طب العناية المركزة للأطفال ) - سامية جواد محمد الخويتم ( دبلوم الادارة الصحية – بكالوريوس طب وجراحة الفم والاسنان – ماجستير طب أسنان الأطفال  ) -خديجة جواد محمد الخويتم (بكالوريوس عمارة داخلية – ماجستير تصميم خدمات و أنظمة المنتجات ) - نزار ناصر عبدالمحسن الخويتم، طبيب أسنان أحمد ناصر عبدالمحسن الخويتم، مختبر. على عبد الله الخويتم -محمد عبد الوهاب الخويتم -إبراهيم عبد الوهاب الخويتم –

للأسرة بصماتها في الأنشطة الاجتماعية والثقافية والخيرية والرياضية في البلدة. فكان المهندس جواد محمد الخويتم من أوائل من ارتقوا للاحتفالات الدينية في الحسينيات ، وكذلك شقيقه زكي الخويتم. كما كان المرحوم الحاج محمد علي الخويتم "بو جعفر" أحد المشاركين والمشجعين في مراسم عزاء محرم في منزلهم قبل أن يتحول إلى الحسينية.

ومحبا القراءة  وحفظ أبيات الشعر وإجراء الحوارات في ذلك بين من يتردد على مجلسه    وبنفس المنوال سار وفي الطريق الحاج علي محمد الخويتم "ابو عبدالله " في تنظيم العزاء في ايام محرم وكلن لهم المشاركة أفراح البلدة وقراءة الجلاوات والمواليد ومن بينهم الحاج ناصر عبد المحسن الخويتم 'أبو عبد الرؤوف " وكان  من بين الذين ساهموا في تأسيس جمعية البر بالمطيرفي بجانب المرحوم السيد عبدالهادي الهاشم والراحل محمد النجاد رحمه الله. ولا زال تواصل أبناء الأسرة مع المجتمع بكل مجالاته  ، فترأس مجلس إدارة جمعية البر بالمطيرفي  الأستاذ شاكر أحمد الخويتم (1426هـ- 1432هـ ) كما أن لهم بصمتهم في الزواج الجماعي ، حيث كان المهندس جواد الخويتم رئيسًا للإدارة لأكثر من عامين.

كانت الرياضة في المطيرفي من الهوايات المفضلة للأسرة، لذلك ساهم الحاج ناصر الخويتم والمهندس جواد الخويتم في تأسيس فريق كرة قدم باسم "فريق التقدم" حيث انضم لاعبيه إلى نادي التاج لاحقًا، وكان (أبو عبد الرؤوف) لاعب كرة قدم وكرة طائرة. وانضم شبابهم إلى فريق التاج، ومنهم عبد الإله حسين الخويتم، فؤاد جعفر وشفيق حسين. وقد عملوا ملعب للكرة الطائرة مقابل منزلهم الحالي حيث كانت اللعبة المفضلة لديهم وكان الاستاذ محمد حسين الخويتم من عشاق كرة الطائرة. وحظيت لعبة تنس الطاولة نصيب من شبابهم وكان المرحوم عباس محمد الخويتم واخية ابراهيم محمد الخويتم "ابو اسماعيل من رواد اللعبة. ومنهم منتخب السعودي للدراجات عبد العزيز الخويتم الذي لا يزال يحصد الميداليات في السباقات الدولية.

 للأسرة مجلس يهتم بشؤونها الاجتماعية والتعليمية ، وبتواصلها المادي والمعنوي ، والترابط بين الأسرة وأفراد المجتمع. يتولى تنفيذ المجلس شباب الأسرة من ذوي المؤهلات العلمية وبدعم وتوجيه من رجال الأسرة. ضم أربعة أنشطة رئيسة و الهدف منها :

١. صلة الرحم

٢. التكاتف و التعاضد

٣. التثقيف المالي و الاقتصادي

٤. احياء و إقامة الشعائر الدينية،

و هذه المناشط تشمل :

١. جمعية العائلة التعاونية، و تعنى بالجانب المادي للعائلة و مساعدة أفراد العائلة في ترتيب اولوياتهم المادية

٢. صندوق الفواتح،

و يعنى بترتيبات الفاتحة لأي فقيد في العائلة

٣. صندوق الزواج، و يعمل ضمن اشتراكات ميسرة لجميع أفراد العائلة و من ثم يقوم بمساعدة المتزوجين،

٤. لجنة العيدين، و من المسمى فمهمتها إعداد و تنظيم جلسات المعايدة لعيد الفطر و عيد الأضحى

 وترتبط بعدد من اسر في المطيرفي وخارجها وقد تزوج الشيخ احمد بن زين الدين الاحسائي المطيرفي (الأوحد) بمريم بنت حسن الخويتم  واما العوائل المرتبطه باسرة الخويتم : البخيتان ، الناجم ، النجاد ، سادة الهاشم ، سادة السلمان (المطيرفي) ، الحليمي  (الشعبه)، اللويمي ، الاصيبعي ، ابوخمسين ، الحسن (جليجله)، الحسن (المبرز)، العبدالكريم، العبدالرضا، النمر، الدريس، العلي (المبرز)، العلي (البطالية)، الحمدان، السعد، البن سعد، الخليفة، الراشد، العايش، الناصر (القرين)، سادة الحداد، العطا الله، البوخضر، الشيخ (البطالية) و الربيح (سيهات)

اسرة الخويتم تضم شخصيات لها وجودها بالمجتمع الاحسائي وخارجه ومن تلك الشخصيات :

 -        الحاج عبد الوهاب أحمد الصالح الخويتم شخصية اجتماعية متواصلة وملتزمة، سامية الأخلاق، بروح توحي بالسعادة وتزرع الأمل والمحبة. ومعلوم أن الحاج عبد الوهاب رحمه الله شخصية اجتماعية وأخلاقية. فهو الانسان الذي تعيش بدخلله الاخلاق والمعاملة الطيبة في حياته وتعاملاته ولا يمل مجلسه، سمح البال ومهذب في حديثه بارا بوالديه متواضع، متواصلا مع ذويه ومع معارفه داخل البلدة وخارجها. وهو ممن التحقوا بشركة الاسمنت السعودية مبكرا ويحظى باحترام الجميع فهو من بيت يحمل أسمي معاني المحبة والتواضع والكرم والاخلاق رحمه الله رحمة واسعة واسكنه الفردوس الاعلى.

-        الحاج احمد عبدالله علي الخويتم "ابو عبدالجليل " : عرفته رجلا صبور مكافح يحب التعليم والعلم . يتذكره ممن عاصروه من اهالي البلدة وهو يعمل مع اخوانه وابناء عمه في توزيع الكيروسين ومحطة النزين وبين النخيل  موقرا للكبير ومشفقا على الصغير شهما متواضعا طيب المعشر . رغبني في الدراسة منذ الصغر عندما شاهدته يذهب كل مساء إلى مدينة المبرز ليكمل تعليمه وهو طموح ورغبة  وحبا متواصلا وعاملا للخير اطال الله بعمره ومتعه بالصحة والعافية .

-        عبد الله حسين الخويتم "ابو احمد " شقيق وصديق من الدفعة الأولى من مدرسة المطيرفي الابتدائية درس في مدرسة هجر المتوسطة في المبرز. رجل كبير وحيوي وصادق طرز أجمل الحلي بلطفه وإخلاصه. أنني متأكد من أن كل من عرفه يتفق معي في أنه يمتلك جانبًا من المودة الخالصة والإعجاب العميق به وقد شعرت بذلك عند الكثير ممن عملوا معنا. لكن قلة هم أولئك الذين يتركون فينا أثرًا للحب العميق. يبقى وجودهم فينا راسخًا ونتعايش معهم في تجاربهم وحكمتهم. حفظ الله الاخ "ابا احمد " وادام عليه الصحة والعافية.

-        المرحوم الحاج إبراهيم محمد الخويتم "ابو علي" رحمه الله: رجل مكافح عرفته منذ طفولتي. يعمل سائقا مسافرا في أنحاء المملكة ودول الخليج العربي، ينقل الركاب والبضائع، عرفته رجلا وفيا وصادقا في ظاهره وباطنه. واصل كفاحه وعطاءه بافتتاح ورشة سيارات على طريق الظهران في المطيرفي، فأصبح وجهة للكثيرين بسبب صدقه وحسن تعامله. رحل عن الدنيا (الجمعة 6/7/1438هـ- الموافق23/3/2018م) وذكراه الطيبة حية مع من يعرفه وانعكست على ابناءه فهذا الاخ والصديق ابنه "علي ابراهيم " مثالا للخلق الكريم والتسامح والتواصل بالمحبة والصدق  .

ا- الحاج ناصر عبدالمحسن الخويتم (ابو عبدالرؤوف ):   شخصية عصامية لها الاثر الطيب في مجتمعنا، فهو رجل له مساهمات كبيرة كانت اجتماعية ورياضية وخيرية ببلدة المطيرفي. عرفته منذ الصغر معرفة مميزة وعاصرته طوال حياتنا مرورا بالمدرسة الابتدائية والمتوسطة والى التحاقنا بشركة ارامكو السعودية. ومن خلال العمل الاجتماعي والثقافي والرياضي ببلدتنا الغالية. فاذكر على سبيل المثال وليس الحضر بعض المساهمات التي تصدى لها بكل عنفوان ومنها الرياضي فهو كان محبا لكرة القدم والكرة الطائرة ومن مؤسسي فريق التقدم الرياضي بالمطيرفي قبل تأسيس نادي التاج الرياضي. وله مبادرة تأسيس جمعية البر في بدايتها مع المرحوم السيد هادي الهاشم والمرحوم محمد معتوق النجاد والمرحوم جواد احمد الجاسم. وكانت له مساهمات في احياء الزوجات وذلك بالجلوات والاناشيد وايضا في اقامة الشعائر الحسينية والعزاء.

-        شخصية تتميز بعلاقات واسعة واخلاق رفيعة وراقية متواصلا كان داخل البلدة او خارجها مشاركا في الأفراح والاتراح فهو شخصية عاشت في بيئة صالحة متوشحه بالكرم والاخلاق وذات مكانة عالية في المجتمع.

-        حفظ الله الاخ "ابو عبد الرؤوف " ومتعه بالصحة والعافية.   

-       المرحوم ناصر محمد الخويتم "ابو فخري" رحمه الله:  شخصية عصامية، محبا للخير، صاحب ابتسامة بروح عالية، شمعة من شموع المحبة انطفأت ولم يبقى إلا ذكره الطيب رحمه الله تعالى. معرفتي به منذ الصغر وبالتحديد في منزلهم ولقاءنا من خلال المذاكرة وتوطدت العلاقة بفضل علاقة الجدة والوالدة مع عائلة الخويتم الكرام. فهو نشأ رحمه الله في بيت له الماكنة الاجتماعية والرمزية بالمطيرفي.

-        عرفت عنه الكثير بعيد عن الظهور فله مواقف خيرية ومساحات بر وعطاء مؤثرا على نفسه. لا تقتصر هذه على الاخ المرحوم "ابا فخري" بل تتعداه لتأخذ تجليات اخرى تعكس الأخلاق الرفيعة المتميزة بحرصه الدائم على تجديد الصلة والتواصل وحبا للجميع . فلقد انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الخميس الموافق 9/رمضان 1436هـ 17/يونيو 2015م .  رحمك الله يا "ابا فخري واسكنك الفردوس "

زكي محمد عبدالمحسن الخويتم (ابو كميل ) : متعلم ذو أخلاق عالية ومتذوق للكلمات والأدب. كثيرا ما أقابله من خلال المنتديات الثقافية والأدبية. إنه مثل طائر جميل ينزل في بساتين غناء ليختار منها ما يقدمه لرحيقه العذب .  عرفته منذ طفولته كمشارك اجتماعي وحاضر في الاحتفالات التي تقام في بلدتنا المطيرفي. يتواصل مع من يعرفه ويحبه الجميع بلطفه وطيب حيثه وشخصيته المتوازنة فله جاذبية خاصة . وكتب عددا من المواضيع الاجتماعية نشرت بالمواقع الالكترونية .

( عدد من شخصيات الاسرة تم نشرها بموقع المطيرفي وفي كتاب (المطيرفي والذاكرة )