2022/01/06 | 0 | 2499
مختصون: الفنون المعمارية في القطيف بحاجة لعناية أكبر
أكد باحثون مشاركون في الندوة التي نظمها منتدى الثلاثاء الثقافي مساء أمس الثلاثاء على ضرورة الاعتناء بالفنون المعمارية والمواقع التراثية بمحافظة القطيف باعتبارها أبرز شواهد التراث العمراني العريق. وشارك في الندوة التي حضرها جمع من المهتمين والمتخصصين في الفنون المعمارية والتراث، وكانت تحت عنوان "الفنون المعمارية في القطيف: الأشكال والمضامين" كل من الباحث التاريخي الأستاذ عبد رب الرسول الغريافي والباحث في الفنون المعمارية الأستاذ إسماعيل هجلس، وأدارها الأستاذ عيسى العيد، كما حل التربوي المعروف والشخصية الاجتماعية الأستاذ هلال آل حبيل كضيف شرف في الندوة. واستعرض الدكتور محمد العوامي كتابه "منتدى أوكلاند الثقافي" ووقع عليه ضمن فقرات الندوة، كما تم تكريم الكابتن عباس الصفار لإنجازاته الرياضية وتمكنه من مقاومة مرض السرطان بروح معنوية عالية.
وبدأ الأستاذ الغريافي حديثه بإعطاء نبذة عن تاريخ استخدام الجص في المنطقة بسبب توفره في البيئة، وسهولة تحضيره والحصول عليه بمبالغ زهيدة، وكونه مادة مقاومة للظروف الطبيعية على مر الزمن وتمتاز بدرجة صلابة عالية. وشرح طريقة تحضيره للبناء وذلك يدق الصيران بشدة وذلك بأداة من جذوع الأشجار تعرف بالمجين، وأحيانا يدق بنوع آخر من الجذوع يعرف بالضبر حتى يتحول الصار الى مسحوق اسمنتي. وعدد أبرز مواقع معامل الجص التاريخية في المنطقة كصيران سيهات والقطيف وتاروت والبحاري وصفوى والعوامية وغيرها، كما تناول زخرفة المداخل والبوابات بإطاراتها ذات الأربعة مستويات المتضمنة لقوس مفصص وشخاخيل مستطيلة وأخرى مستديرة بالإضافة إلى اشكال هندسية متنوعة لتعبئة المساحات.
وقال الأستاذ إسماعيل هجلس في كلمته أن الطرز المعمارية التقليدية في القطيف وخصوصاً الزخارف بأنواعها لها طراز مستقل، حيث أن استخراج وتجهيز وتجفيف وحرق الجص بالقطيف يعد من أجود وأفضل الطرق من خلال قوته وتماسكه ومرونته ولونه، ولبراعة ودقة الحرفي القطيفي، وبسبب التنوع وعدم التكرار في نفس المكان، ولارتباطها بالعوامل الدينية، ومسمياتها التي جاءت من الواقع البيئي والمحلي. وأكد على أهمية الحفاظ على التراث المعماري واعادة الحرف التقليدية المحلية عبر الربط الدائم بين الهوية والتراث، والحرص على الصيانة المستمرة للتراث المعماري، والتعريف به بلغة علمية مبسطة، واعتماد منهج عملي وعلمي عن سبل التعامل مع المناطق الأثرية، ودعم المهتمين والجهات المجتمعية الفاعلة في هذا المجال.
جديد الموقع
- 2024-09-19 سمو محافظ الأحساء يشيد بمضامين الخطاب الملكي في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى
- 2024-09-19 أمير الشرقية: الخطاب الملكي أكد على مضي بلادنا لتحقيق المزيد من التطور والازدهار والنماء
- 2024-09-19 سمو نائب أمير الشرقية يشيد بمضامين الخطاب الملكي السنوي
- 2024-09-19 قصيدة النثر باعتبارها صندوقا مملوءا بالذهب
- 2024-09-19 أفراح العباد والبخيت بالمطيرفي تهانينا
- 2024-09-18 التعصب والمتعصبون
- 2024-09-17 الفتيات الصغيرات تستخدم مستحضرات مضادة للشيخوخة شاهدنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. الضرر النفسي الحاصل بسببها أعمق من الضرر الذي أصاب البشرة
- 2024-09-17 التدخين أثناء الحمل يضر بالأم وبالجنين ولاحقًا بمستوى تحصيل الطفل الدراسي
- 2024-09-17 الأدلة لا تفيد بأن من عاشوا خلال المراحل الأخيرة من العصر الحجري في شمال غرب المملكة العربية السعودية قد واجهوا تحديات موجات جفاف مما اضطرّهم الي الترحال، بل عاشوا حياة متقدمة ومزدهرة
- 2024-09-17 ما الصور الذهنية وما فوائدها؟