2021/09/13 | 0 | 1954
رواية خالتي صفية والدير
تدور رواية خالتي صفية والدير للكاتب بهاء طاهر عن صفية ولكن الأحداث تكون من وجهة نظر شخصية في الرواية يتحدث عبر منولوج داخلي عما جرى ويسلط الضوء على صفية الفتاة الريفية التي عاشت في منزلهم الريفي وكان يدعوها بالخالة صفية وكان والده وصيا عليها تقريبا... صفية الفتاة الصغيرة الجميلة التي كان يلعب معها ثم منع من ذلك لدخولها السن الشرعي وكيف تقدم له بيك مسن ينقب عن الخلفة فوافقت عليه ورزقت بحسان.
نجد من الطرف الآخر شخصية حربي الشاب الوسيم الذي يمثل صبوة النساء وقد حدث سوء فهم بينه وبين سيده البيك أدى إلى تهديد بالسلاح من قبل البيك وتعذيب لحربي انتهى الأمر بمقتل البيك وهروب حربي ثم سجنه.
ترث صفية أموال البيك وتحاول تخفيف الحكم عن حربي وتريد أن يثأر ولده حسان منه حينما يكبر. وبعد موت البيك تتغير صفية بطريقة ملفته فتبدو كعجوز وهي ما تزال في سن العشرين فتتغضن تقاسيمها وتظهر لها فراسة خاصة تتمكن من خلالها من معرفة المرأة الحامل حتى قبل أن تعرف المرأة نفسها، وتكشف عن الثعابين للناس كي لا تتسبب في موتهم فيصدمون من وجودها فعلا.
يلاحظ أن الراوي ليس البطل في الرواية علا خلاف كثير من الروايات المطروحة بأسلوب الراوي حيث يكون فيها الراوي هو البطل لكن البطل هنا هي شخصية صفية.
اللغة لا غبار عليها جاءت مريحة للقارئ لا نشاز فيها أو حوشى الأمر الذي أظهر النص قصيرا مختزلا دون إخلال أو إملال ودون أن يدخل الكاتب أي زوائد في الحبكة والأحداث فظهر النص ملموما جميلا لا ملل فيه ولا كثرة كلام بلا طائل ويمكن لك اعتباره وجبة خفيفة تتناولها في جلسة واحدة.
الأجواء الريفية المحلية والعلاقات الضيقة بين أهالي المحلة جاء معربا عن واقعية في الطرح.
يدور صراع بين الرجل الذي قام بتربية صفية وبين صفية بخصوص حماية حربي والثأر منه فالأول يريد حمايته والثانية تريد الثأر منه وتحرض ولدها منذ نعومة أظفاره على الثأر وترعى بذرة الحقد فيه.
يتم تخفيف الحكم والإفراج عن حربي بسبب مرض ألم به فيخفيه الرجل الذي قام بتربية صفية في الدير وتجعجع صفيه به بين الأهالي وترميه بالجبن إذ أنه يخاف من امرأة وولد صغير.
يموت حربي بالمرض ولا تظفر صفية بثأرها وتلقي بولدها على الأرض ولولا تلقف الخدم إياه لكان أصيب إصابة بليغة.
السرد في الرواية لا غبار عليه فهو سليم وسلس وجميل لكن يوجد مشكلة صغيرة في الشخصيات التي أوشك الكاتب على تعمقها لكنه لم يفعل رغم أن توظيفها في الأحداث كان منطقيا وجميلا.
الوصف كان جميلا دون الولوج في التفاصيل.
كره صفية لحربي لم يكن منطقيا لسببين الأول أنها كانت تحبه قبل أن تتزوج من البيك. الثاني أنه قتل البيك دفاعا عن نفسه ولم يكن ابتداء.
جديد الموقع
- 2024-04-25 «خيوط المعازيب».. والذاكرة المنسية
- 2024-04-25 ناشط قرائي
- 2024-04-25 يحيى العبداللطيف و ( دكتوراه ) جديدة لسجل شرف ( الينابيع الهَجَريّة )
- 2024-04-25 13298 خريجًا وخريجة أمير الشرقية يرعى حفل تخرج الدفعة الـ 45 من خريجي جامعة الملك فيصل بالاحساء
- 2024-04-25 %150 زيادة الطاقة الاستيعابية لمطار الأحساء
- 2024-04-25 16 جمعية وقفية في المناطق والمحافظات
- 2024-04-25 احصل على 800 ختمة قرآنية شهرياً
- 2024-04-24 جمعية البيئة الخضراء بالأحساء تكرم البورشيد لاطلاقه (ديك الماء)
- 2024-04-24 الأمير محمد بن عبد الرحمن رئيساً فخرياً لجمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم
- 2024-04-24 جود بخاري تحقق أول برونزية سعودية في البطولة الآسيوية للبلياردو