2020/02/18 | 0 | 850
بواعث الانتماء
واحدة من العوامل الباعثة على تولد الشعور بالمسؤولية لدى الإنسان، استشعاره بحس الانتماء لجهة ما، فهذا كفيل بأن يخلق روح المبادرة لديه في اتخاذ المواقف التي تسهم في تصحيح البوصلة، سواء أكان ذلك على المستوى الفردي أو الاجتماعي.
اليوم بتنا – مع كل أسف - نشهد حالة اللامبالاة تتوسع في الأوساط شيئاً فشيء, وكأن البعض يعيش حالة العزلة – الوجدانية والنفسية – عن ذاته ومجتمعه, فكثير من القضايا الهامة التي ينبغي أن يتخذ الإنسان منها موقفاً , يكون على الحياد منها وكأن الأمر لا يعنيهِ في شيء .
❇ ومن هنا نجد القرآن الكريم يُذكر بالعاقبة الوخيمة التي ممكن أن تحل على المجتمعات جراء ذلك , كما ورد في قوله تعالى : ( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ )
كما أن المجتمعات الخيّرة متوقفة على التدافع والتواصي فيما بينها (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ) و قوله : (وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَ بِيَعٌ وَ صَلَواتٌ وَ مَساجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَ لَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) .
جديد الموقع
- 2024-05-05 شَبَه الكتابة بالرسم
- 2024-05-05 ما بعد الوظيفة (1).
- 2024-05-05 ابن الأحساء الحبيبة الفلاح الفصيح
- 2024-05-04 بيت الشعر في الفجيرة ينعى الأمير بدر بن عبد المحسن
- 2024-05-04 الأمير سلطان بن سلمان : الأمير بدر بن عبدالمحسن ترك ارثاً لا يمكن أن يحمى مهما طال الزمن
- 2024-05-04 افراح الدويل و الغزال في احلى مساء بالاحساء
- 2024-05-04 عميدة اسرة العليو بالاحساء في ذمة الله تعالى
- 2024-05-04 فريق طبي في مدينة الإمامين الكاظمين (عليهما السلام) الطبية يجري عملية تثبيت وتعديل الفقرات القطنية لمريض بعمر (56) عام
- 2024-05-03 مستشفى اليرموك التعليمي يجري عملية قسطارية طارئة لمريض يعاني من احتشاء العضلة القلبية
- 2024-05-03 مستشفى الأمام علي (عليه السلام) العام في بغداد يجري عملية تداخل قسطاري طارئ لمريض يبلغ من العمر 48 عام