المطيرفي تحيي ليلتي إستشهاد الإمام الباقر ومسلم بن عقيل (ع)

في ليالي صبغت بلون الحزن والعزاء بمصائب أهل البيت عليهم السلام أحيت قرية المطيرفي وعلى مدى ليلتين متتاليتين ذكرى إستشهاد مولانا الإمام الباقر صلوات الله وسلامه عليه والتي تصادف السابع من ذي الحجة الحرام وذكرى إستشهاد سفير الإمام الحسين (ع) سيدنا ومولانا مسلم بن عقيل رضوان الله عليه والتي تصادف الثامن من شهر ذي الحجة الحرام في يوم خروج الحسين من مكة متوجها إلى كربلاء سنة 60 هجرية.

ففي ليلة الجمعة الماضية أقيمت مراسم ذكرى إستشهاد الإمام الباقر (ع) في حسينية الزهراء (ع) للرجال والمهنا للنساء  الساعة 6:15م حيث إعتلى المنبر الخطيب الشيخ أحمد البخيتان ليتحدث عن دور العلم والعلماء والمراجع العظام في حفظ الشريعة المحمدية وإنتشارها بفضل جهودهم العلمية والدعوية في شتى أقطار العالم مستلهمين ذلك من علوم أهل البيت عليهم السلام حيث أن أول من إبتدأ ذلك المشروع العلمي الضخم هو الإمام الباقر سلام الله عليه الذي حير طغاة عصره بعلمه وذكاءه حتى في صغر سنه حيث كان يقارع العلماء المشار لهم بالبنان ويحاججهم ويدحض حججهم بالدليل القاطع وحنكة وذكاء وعلم منقطع النظير مما دعا طاغية عصره هشام بن عبد الملك إلى دس السم النقيع في سرج الفرس الذي كان يمتطيه الإمام سلام الله عليه ليقضي إمامنا مسموما مظلوما شهيدا على يد طغاة بني أمية لعنهم الله ...

 

بعد ذلك أقيمت مراسم اللطم والعزاء بأبيات أبوذية للرادود السيد حسن تاج العلي ثم قرأ بعدها قصيدة للعلامة السيد محمد علي جاء في مطلعها :

 الباقر المشهور إسمه .... الباقر المشهور علمه

بالسرج ذاك المسموم  ... بالجور جاه المحتوم

 

ليرتقي بعده السيد قصي السلمان بقصيدة من نظم الشاعر أبوعلي الهجري هي حوار بين الباقر والزهراء (ع) مطلعها :

جيتك بكسر الضلعين   ,,,, يبني وانا المظلومة

 

ثم تناول الجميع بركة الإمام سلام الله عليه ...

 

وفي ليلة السبت أيضا أقيمت ذكرى إستشهاد مولانا مسلم بن عقيل عليه السلام بحسينية الزهراء للرجال والمهنا النساء حيث إعتلى المنبر الخطيب الشيخ أحمد البخيتان ليتحدث عن رفض الإمام الحسين للظلم الذي أراد بني أميه أن يفرضوه على عامة المسلمين آنذاك ورفض مبايعة يزيد وأرسل ابن عمه مسلم الى الكوفة ليأخذ البيعة منهم للحسين (ع) ولكن خذله أهل الكوفة وسلموه إلى بن زياد بعد أحداث جرت عند دار طوعة (رضوان الله عليها) حيث أمر اللعين بقطع رأسه وسحب جثته في شوارع الكوفة مع هاني بن عروة فقتل مظلوما شهيدا وهو أول شهداء واقعة الطف سلام الله عليه ...

 

ثم أقيمت مراسم اللطم والعزاء لمصاب مسلم حيث قرأ السيد حسن بعض ابيات الأبوذية والموشح

 

ثم بدأ السيد قصي بقصيدة تعزية للإمام الحسين (ع) جاء في مطلعها :

 

آه يحسين آه يحسين .. نعزيك بمسلم يحسين

 

بعدها قرأ السيد حسن قصيدة الختام للشاعر الشيخ ياسين الكوفي ( اجري العبرة اجري العبرة .. ابجي المسلم واجري العبرة)

 

ثم ختم المجلس بالدعاء والصلاة على محمد وآل محمد ...

 

جعلنا الله وإياكم من الطالبين بثأرهم مع مولانا صاحب العصر والزماااان عليه السلام

سيتم إرفاق الصور قريبا