2020/01/18 | 0 | 2529
تحية احترام وتقدير لمربي الأجيال
تبدأ رحلة العودة إلى المقاعد الدراسية يوم الأحد الموافق لـ 24/ 5/ 1441هـ بعدما قضى الطلبة إجازة الفصل الدراسي الأول ، حيث يتوجه أكثر من 5 مليون طالب وطالبة في مختلف مراحل التعليم العام بالمملكة العربية السعودية لمدارسهم 33ألف المنتشرة في جميع أنحاء مناطق المملكة، ويستقبلهم أكثر من 525ألف معلم ومعلمة ، ليستأنفوا الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 1440/ 1441هـ بجدية كبيرة ونشاط ملحوظ .
إن المعلم هو روح العملية التربوية والتعليمة وقلبها النابض ، وعنصرها الرئيسي في تطورها. وهو الأب الثاني للأبناء ، إذ يتحمل الكثير من المسؤوليات الفكرية والثقافية والاجتماعية كتنمية المهارات والقدرات والطاقات ، وتقويم الجوانب السلوكية ، وتعزيز القيم الدينية والأخلاقية والوطنية في نفوس الطلبة ، ويساهم بشكل كبير في إعداد جيل المستقبل لمجابهة الحياة نفسيـــًا واجتماعيـــًا وثقافيـــًا ، وهو الذي يقف في مدرسته ويقدم للجيل الناشئ العلم والمعرفة ، ويغرس في النفوس حب الخير والفضيلة .
إن مجتمعنا يمتلك الكثير من المعلمين المتميزين الذين يسعون إلى خلق بيئة تعليمية جذابة ومشوقة تجمع بين التربية والتعليم والترفيه من خلال أنشطة وبرامج تستهوي قلوب وعقول الطلاب ، من أجل تنمية عقولهم وفكرهم ، وصقل شخصياتهم ، وإشعارهم بأنهم عناصر فاعلة ومؤثرة في بناء الوطن .
ومن هذا المنطلق نقف أمام المعلم ونضرب له تحية احترام وتقدير، لما يبذله من جهد و عطاء وتضحية بشكل يومي ، ونقول له (( شكرًا )) .
شكرًا لك أيها المعلم الفاضل على كل عقل ملأته فكرًا وثقافة ، وشكرًا لك أيها المعلم الكريم
على كل نفس أحيتها بنور العلم والمعرفة ، وشكرًا لك أيها المعلم العزيز على كل قلب ملأته حبــًا ورحمة ، وشكرًا لك أيها المعلم الطيب على كل روح غرست فيها حب المكارم والأخلاق ، وشكرًا لك أيها المعلم المخلص على كل نصيحة وتعب وإثار .
فلنجعل ثقافة مجتمعنا التقدير والشكر للمعلمين والمعلمات احترامــًا لعطائهم ، واعترافـًا بفضلهم ، و وفاء ً لجهودهم ، وتقديرًا لتضحياتهم ، و تشجيعــًا لهم على الإبداع والتميز ، لكي يؤدوا دورهم التربوي والتعليمي على أكمل وجه ،و من أجل أن نقطف ثمار جهودهم الكبيرة في أبنائنا وبناتنا .
فالمعلم يحتاج إلى الدعم المعنوي والمادي لكي يكون الطالب شغله الشاغل وهمه الوحيد في الحياة ينمي مواهبه وقدراته ، ويثري ثقافته و فكره ، ويغرس فيه المبادئ الإنسانية ، والفضائل الأخلاقية ، والقيم الوطنية .
ولقد أصاب الشاعر الكبير أحمد شوقي عندما أشاد بالمعلم قائلا ً :
قــــم للــمعلم وفــــه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أشرف أو أجلّ من الذي يبني وينشئ أنفســـًا وعقولا
جديد الموقع
- 2024-04-26 مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يكرم بر حي الملك فهد
- 2024-04-26 فرع مركز الملك عبدالعزيز بالشرقية للتواصل الحضاري يكرم مركز بر الفيصلية .
- 2024-04-25 اترك أثراً إيجابياً.
- 2024-04-25 مؤسسة رضا الوقفية تكرم الفائزين في مسابقتها التصوير الفوتوغرافي - النسخة الثانية
- 2024-04-25 «خيوط المعازيب».. والذاكرة المنسية
- 2024-04-25 ناشط قرائي
- 2024-04-25 يحيى العبداللطيف و ( دكتوراه ) جديدة لسجل شرف ( الينابيع الهَجَريّة )
- 2024-04-25 13298 خريجًا وخريجة أمير الشرقية يرعى حفل تخرج الدفعة الـ 45 من خريجي جامعة الملك فيصل بالاحساء
- 2024-04-25 %150 زيادة الطاقة الاستيعابية لمطار الأحساء
- 2024-04-25 16 جمعية وقفية في المناطق والمحافظات