المشرف العام للزواج الجماعي : نجاح يتلوه نجاح

جرت العادة في كل عام أن يقف مسؤول المهرجان ليلقي خطاباً وتعليقاً عن مجريات المهرجان وما حققه من نجاح وبعض الإشكاليات التي واجهها في ليلة المهرجان وما هي الصعوبات التي تجاوزها حتى رقى إلى سلم التفوق والنجاح سباقاً في درب النجاح متميزاً على أقرانه .
وكالمعتاد وقف السيد حسين السيد هاشم السلمان ( رئيس المهرجان ) في مسجد الإمام علي ( عليه السلام ) بعد الصلاة من يوم الجمعة 8/ 7 / 1429هـ ليهنئ المتزوجين وآباءهم على الزواج الميمون ولأهالي البلد على التميز والنجاح شاكراً الجميع من صغار وكبار ومن شباب وشيبة على التكاتف والتعاون ليلة المهرجان حتى ظهر المهرجان بأجمل حلة يتوشحها ، وما ذلك إلا بشهادة الضيوف وكبار الشخصيات من المدعوين ومن رؤساء المهرجانات الأخرى التي شرفت مهرجاننا وما أبهرهم مما رأوا حتى نطقت ألسنهم تعجباً مما شاهدوا وما ذلك إلا بتوفيق من الله ( عز وجل ) ثم بفضل سواعد أبناء هذه القرية .

ثم أكد السيد حسين السلمان على أن التميز جاء هذه السنة على النحو التالي :
1- إقامة المهرجان رغم قلة عدد المتزوجين وذلك بدعم آباء المتزوجين وإصرارهم على إقامة المهرجان .
2- الدعم المالي الذي لاقاه المهرجان بمبلغ يقارب 60000 ألف ريال .
3- كثرة كوادر الضيافة ولا ننس دور أندية القرية في هذا الأمر ( نادي القوع - نادي الغدير - نادي القرية (.
4- رغم مدخل القرية إلا أن خطة لجنة تنظيم السيارات كانت ناجحة ولم يكن هناك أي تزاحم أو حوادث ولو كانت صغيرة .
5- التفادي والاستفادة من أخطاء العام الماضي وهذا ظهر جلياً في إدارة المربع الخاص .


ثم برر السيد حسين السلمان زيادة وجبة العشاء وجير تلك الزيادة على أنها نجاح يحسب لنا هذه السنة ومعللاً ذلك بالأسباب الآتية :
1- في العام الماضي كان عدد المتزوجين 23 متزوج و الميزانية الكلية ما يقارب 200000 ريال وعدد الذبائح (170 ) ذبيحة كل هذا في ظل إقامة سبع مهرجانات في نفس الليلة .
أما السنة فكان عدد المتزوجين 11 متزوج فقط و الميزانية الكلية للمهرجان ما يقارب 175000 ريال وكانت عدد الذبائح ( 155 ) ذبيحة وكل هذا في ظل إقامة ثلاثة مهرجانات في نفس الليلة .
ومن خلال مقارنة الأرقام نجد أن الزيادة في وجبة عشاء هذه السنة جاءت منطقية وطبيعية وذلك لمنطق أن هناك تخفيض واضح في عدد ذبائح هذه السنة وعدد المهرجانات التي تزامنت مع مهرجاننا .

2- ثم أوضح السلمان أن عدد الذبائح المقررة هذه السنة كانت 140 ذبيحة فقط ولكنها زيدت من خلال دراسة الأوضاع في المهرجانات التي سبقتنا وحصل عند بعضهم نقص ( الحليلة 230 ذبيحة - القارة 230 ذبيحة - البطالية 210 ذبيحة علماً أن مدخل البطالية أكثر صعوبة من مدخل قريتنا بكثير وعلى سبيل المثال أيضاً عدد ذبائح قرية التويثير في العام الماضي 70 ذبيحة و عدد ذبائحهم هذه السنة 125) .

مقتطفات من كلمة السيد حسين السلمان :
1-تم الاتفاق مع جميعة البر - مركز المطيرفي مسبقاً باستلام الزيادة في وجبة العشاء وهذا ما تم فعلاً ، وتم تصريف الباقي من الوجبة مما زاد عن حاجة الجمعية بالتنسيق مع أصحاب المطابخ .
2- زيادة 15 ذبيحة لم تؤثر على مبلغ الاشتراك للمتزوج وأخذ المبلغ من الدعم ، علماً أن قرار الزيادة تم في الاجتماع الأخير للجنة وذلك بحضور اللجنة الاستشارية للمهرجان .
3- نحن كلجنة في خدمة آباء المتزوجين ومستعدون لإقامة أي مهرجان يرونه مناسباً من ناحية الضيافة ومن ناحية التجهيز .


وفي ختام الكلمة سأل السيد حسين السلمان الباري (عز وجل ) الموفقية للجيمع على ما بذلوه من جهد جبار في خدمة المهرجان وخدمة القرية مما جعل شمعة المهرجان الخامس عشر وهاجة مضيئة منادية عبق التاريخ أن يصافحها على مرور السنين .