قراءة في غرق في المجاز

قراءة في ديوان غرق في المجاز، للمؤلف / جابر حجي الجمعية، الطبعة الأولى:1446هــ /2024م

1-    قصيدة (قبل لحظة من الغرق)، كما يقال (البعيدُ عن العين بعيدٌ عن القلب) يبدأ الصراع بينه وبين من يحب حتى لا يغيب عن ناظريه ويحن للقاء حتى لا يؤلمه الفراغ.

 أعرني مدى عينيك؛ كي أبصر المدى     فـنـصـفي مـفـقـود، ونــصـف تـشـردا

 2-    قصيدة (غرق في المجاز)، لخص ما جرى في عام 2024م واشراقة الأمل بالعام الجديد 2025م ويدعو للسلام ونشر المحبة وكأن الدموع والبكاء لشدة الألم والمصاب تجدد مشاعر القوة والنشاط.

3-    قصيدة (سقوط مجازي)، التسجيل والتدوين لكل ما يدور في الفكر ومن كلمات في دفتر الحب بما تجيد به قريحته المملوءة حناناً ومشاعر ليس لها حد.

4-    قصيدة (تجاوزات ناعمة)، يتجرع الألم ويعتصر قلبه ليخط ابيات من الشعر وكما يقال: "ألم ساعة ولا عويل دهر"

5-    قصيدة (تعويذة لخديك)، الخوف على من يحب حتى من الهواء الطاير وكيف بالعين والنظرة التي لا تخاف قد تصيب من يحب في مقتل. ويفكر ان يجعل التعويذة من ذكر ربما يكون درع واقي عن الخطر المحدق به.

 6-    على رغم ما يحدث من ضجيج وما تحمله الأخبار من حروب ودمار يشع في قلبه أمل لكل يوم جديد مع شروق الشمس تتجدد الحياة وليلتقي بمن يحب حتى لوكان حلم جميلا.

 7-    قصيدة (قبضة من عتاب)، مع برد الشتاء وإشعال النار في موقد الجمر يحرك المياه الراكدة ويشعل معه حرارة الحب والشوق لمن يحب لعطي دفئ المكان ليجعل اللقاء أكثر اشراقا.

 8-    قصيدة (أبصرت من أهوى على ديواني)، يعد نفسه من هذه الأمة ومن شعوب العالم الذي ضاع بين ما يحدث وحتى البوصلة لا ترشده الى الطريق وتحدد له مسار واضح ويستعين كما قيل بالنجوم ومعرفة الاجرام السماوية ليستدل على الطريق في الليل البهيم.

 حــتـى إذا اسـتـوفـيت كـــل مـشـاعري

 9-    قصيدة (أنا والحياة)، معترك الحياة بما تحمل من صعوبة وليس كل شيء سهل ربما يأتي ما يعكر الصفو أحيانا ولكن لقوة الشخصية ومن اجل رجل عصامي كما يقال اجدد نشاطي بالتخطيط والرؤية والرسالة التي أقدمها لمن أحب ومجتمعي.

 10-   قصيدة (كيف الخلاص ؟!)، يطلب الخلاص والنجاة بما لم به ويناجي ويدعو وكأنه ناسك متعبد في صومعة الراهب الذي يحتجب ليجدد روحه بالاتصال بالمدد الألهي الذي في ساحته لا حد للعطاء.

 11-      قصيدة (فوضى)، يعيش بين الضياع وفوضى المكان وكما يقال (الهدم أسهل من البناء) لكن يعول على خبر جميل بدل الإشاعة التي تأكل الأخضر واليابس وتجعل الحق باطل في بعض الأحيان وبعين البصيرة يجد الطريق بالتأن والتحقق من الخبر.

 12-   قصيدة (مجاز بطعم التيه)، كما يقال :( ما في قلبي على لساني) مشرد في صحراء التيه يبحث عن دليل ومرشد ليمد له طوق النجاة ويساعده على تجاوز الأزمة. القلب ينبض بالحب ومشاعره مضطربة ويطلب من الشعر جزء الإحساس حتى يخفف عليه عناءه ويضيئ المصباح في النفق ليبصر الطريق.

 في نهاية المطاف يقول الشاعر في قصيدته (هذيان )

ورفقا يا هواى إذا تداعى

بي الهذيان أطراف الجنون

فإن الصبر خاتمة الخطايا

إذا ما الكاف ضج بألف نون

 وهذه قراءة قد تكون تعبيرا قاصرا عما يريد الشاعر من معنى، ولكن الكل يقرأ الصورة من عين وإحساس وتلمس لمعاني الكلمات والحروف وهمس ولمز يبقى لمن يقرأ هو يوافق أو يرفض التعليق، وخصوصا من الشاعر الذي تجاسرنا بتصفح الديوان بهذه الطريقة واجتزاء بعض الأبيات من قصائده.