شعر وأدب واندية ادبيه
2021/03/31 | 0 | 4456
كيف لي
تــــتــــداعـــى الآمـــــــــــالُ بُــــــرجـــــاً فَــــبــــرجـــا
مُــــــــــذ تَــــــــــوَارى، ورُجــــــــــتِ الأرضُ رَجَّــــــــــا
دَمـــــــــــدَمَ الــــــرعـــــدِ والــــهــــمـــومُ جـــــبـــــالٌ
زاحــــــفـــــاتٌ تــــجـــيـــشُ فـــــوجـــــا فَــــفَـــوجـــا
وغــــــيـــــابُ الـــمـــنـــصــورِ عـــــنـــــا افــــتـــجـــاعٌ
وســــــــــــواهُ لِـــنـــصـــرِنــا لــــــيـــــسَ يُــــــرجـــــا
٤-نــــحـــنُ مَـــــــن غــــــابَ بــــــل تـــنـــاءى عــــــن
الــــحــــق ضـــيـــاعــاً، ومـــــــا اتـــخــذنــاهُ نـــهــجــا
°°°
كيفَ لي أنْ أرى الحقيقةَ والفكرُ شتاتٌ بِظُلمةِ الشكِّ لجَّا
كـــــيـــــفَ لــــــــــي أنْ أثــــــــــوبَ لـــلـــراحـــةِ الآن
وشــــوقــــي يَــــعُــــجُّ فــــــــي الـــقـــلــبِ عَــــجَّـــا
كــــيــــفَ لــــــــي أنْ أعـــــــودَ لــــلأمـــلِ الــــغـــضِّ
وروحـــــــــــي تــــحــــيـــاهُ حــــصــــنـــاً ومــــلـــجـــا
٨-كـــيــفَ لـــــي كـــيــفَ لـــــي ومـــــا لــــي دلــيــلٌ
غـــــيــــرَ رمـــــــــزٍ يـــعـــيـــدُ حـــــقــــا ونُـــضـــجـــا
°°°
طُــــفـــتُ كـــالــريــحِ أســتــفــيـقُ كــــمـــا الـــبـــرقِ
بـــــصــــوتٍ يـــــــــؤُجُّ فـــــــــي الـــــــــدربِ أجَّــــــــا
ذاكَ صــــــــــــــــوتُ الإيــــــــمـــــــانِ صـــــــــــــــوتُ
الـــمـــروءاتِ وحــســبــي بِــمـسـمـعِ الـــدهــرِ وجَّـــــا
ذاكَ صـــــــــوتُ الإنـــــســــانِ صـــــــــوتُ ضـــمـــيـــرٍ
مِـــــــــن قـــــديــــرٍ أبـــــــــداهُ مــــزجــــا ودمــــجــــا
شــــــائـــــقٌ لا يُــــــحَـــــدُّ شــــــوقـــــي بِــــــحَـــــدٍّ
وغـــــــــدا الــــصــــدرُ مــــــــن فــــراقــــك لَـــحـــجَــا
لــــــــي مــــــــن الــــوجــــدِ أنــــجـــمٌ وشــــمـــوسٌ
واشــــتــــيـــاقٌ إذا خَــــــبـــــا عــــــــــادَ وهـــــجـــــا
فــــكــــأنَّ الـــســـحــابَ يُــــوقـــظُ فـــــــي الـــــــروحِ
حـــــــيــــــاةً تَـــــســــيــــلُ بــــالــــنــــورِ ثَــــــجَّــــــا
فـــأقـــلــنــي مِــــــــــن عَــــثـــرتـــي إنَّ دربــــــــــي
فــــــــي شــــتــــاتِ الأوجـــــــاعِ والــــحُـــزنِ لــــجَّـــا
نـــاوَشَــتــهُ الــــذئـــابُ فـــــــي لـــيــلــهِ الــغــامــضِ
كــــــــــم يـــــرجــــو فـــــيــــهِ أمـــــنــــاً ووحـــــجَــــاً
أنـــــــــا مــــــــا زِلــــــــتُ بــالــتــولــعِ مَــمــســوســاً
وقــــلــــبــــي إلــــــــــــى جَــــمــــالِــــكَ حَــــــجَّـــــا
بَــــــصَــــــرٌ تــــــائــــــقٌ وقــــــلـــــبٌ مَــــــشُـــــوقٌ
والــــتـــفـــاتٌ إلــــــــــى الـــــوَصِـــــيِّ الـــمُـــرجَّـــى
١٩-أنــــــــتَ فَــــجــــرِي وَرَوضــــتــــي وَسَـــمـــائــي
فــاصــطــنِــعـنـي عـــــلـــــى عُـــيـــونِـــك نَـــهـــجـــا
•••
يـــــــــا ســـبـــيــلاً بــــعــــدَ الــســبــيــلِ وحِـــصـــنــاً
أنــــــتــــــمُ لــــــلـــــورى غــــــيـــــاثٌ ومَــــنــــجـــى
نـــــحــــنُ مِـــــــــن غَـــيـــرِكُـــمْ نَـــتـــيــهُ شَـــتـــاتــاً
فَــــخُــــذونــــا مِـــــــــــن الــــضــــيـــاعِ لِـــمـــلـــجــا
نــــحــــنُ أيــتــامُــكُــمْ ولــــيــــسَ لــــــــذا الـــيـــتــمِ
سِــــــواكـــــم لِــــــمـــــا يُــــــخـــــافُ ويُــــــرجـــــى
نـــحـــنُ يــــــا سَـــيـــدي عـــلـــى الــعــهــدِ نَــبــقـى
لـــــــــو نُـــشِـــرنَـــا وأجَّـــــــــتِ الــــحــــربُ أجَّــــــــا
كُـــــلَّــــمــــا تَــــــنــــــزُل الــــبــــلايــــا عَــــلــــونــــا
وصَــــمــــدنــــا نــــــشــــــقُّ ثَــــبــــجـــا وفَــــــجَّـــــا
٢٥-كُــــلَّـــمَـــا تُــــظـــلِـــمُ الــــخـــطـــوبُ أضـــــأنــــا
واشــتــعــلــنــا كـــــمـــــا الــحــقــيــقــةِ وهَـــــجَـــــا
•••
يـــــــــا يـــقــيــنــاً يـــعـــيـــدُ نـــــبــــضَ الأمــــانــــي
وانــــتــــصــــاراً يــــثــــيـــرُ نــــقــــعـــاً ورهــــــجـــــا
لــــســــتُ مــــمـــن يُــــقـــاربُ الــــيـــأسُ قـــلــبــي
ويـــقـــيـــنــي يُــــــضـــــيءُ صُــــبـــحـــاً ودَلـــــجـــــا
وإذا الـــــفـــــكـــــرُ داهـــــمـــــتـــــهُ شـــــــكـــــــوكٌ
ضـــــــــاءَ فـــــيــــهِ الـــــهُــــدى ونُــــــــورُكَ وجَّــــــــا
وإذا الــــــصـــــدرُ ضـــــــــــاقَ ذرعـــــــــــاً بِـــــهَـــــمٍّ
لـــــيـــــسَ إلاك فـــــــــي الـــشـــدائـــدِ أحـــــجــــى
يـــــــــــا سَـــبـــيـــلــي وغــــايــــتـــي ودلــــيـــلـــي
وانـــــشـــــراحــــي إذا فــــــــــــــؤاديَ عـــــــجَّـــــــا
أنــــــــــتَ قـــــلـــــبُ الـــــوجـــــود نــــبـــضـــاً وإرواءً
ووجــــــهــــــاً بِـــيُـــمـــنِــهِ الــــخــــيـــرُ يُــــــزجـــــى
٣٢- أخـــصِـــبــي هــــكــــذا حُــــــــروفَ الـــمُـــرجَّــى
بِــــــجــــــلالٍ.. ويـــــــــــا فـــــــــــؤادي تــــهــــجَّـــى
