2021/01/28 | 0 | 2012
قي صوتك دهشة
ما زلت أقول: الإذاعة المدرسية سر الإبداع..
فأودعها بالتشجيع والتحفيز بطفلك وطفلتك ومحيطك؛ لإيجاد الثقة في جيل المستقبل..
وإذا ما أردت أن تدرك ذلك حاول أن تقطف ثمار الحوار والتفاوض مع من امتطى أعتاب الإذاعة ومن دونهم..
نعم، لغة التواصل عميقة جداً للألباب الواعية، وتتجلى المهارة والقوة والسمو بالنقاط التالية:
١/ جزالة الكلمة.
٢/ لغة الجسد.
٣/ نبرة الصوت.
٤/ استقرار النظرات.
٥/ صدق الأحاسيس والمشاعر.
٦/ الممارسة والتدريب.
٧/ اكتشاف نقط الضعف.
٨/ متابعة أهل الخبرة.
٩/ الثقة بالنفس.
١٠/ عدم الالتفات للوراء.
وعلى إثر ذلك تطول القائمة وتتفرع..
لذا، من الطبيعي يا صديقي أن ترتبك في بداية أي لقاءٍ منذ الوهلة الأولى، والثواني المتقدمة، وكأنك جهاز جوالٍ حائر يبحث عن شبكة (انترنت)، كيما يتوحد عن طريقها مع العقول الواعية والسامية..
حيث تجد البعض منا في بداية الخطاب يشابك بين أصابعه، والبعض يضغط على أطراف المنصة، والبعض يتصبب عرقاً، والبعض رموشه وأرجله ترتجف وتتراقص..
فإذا أردت أن تصنع من نفسك التميز الأقصى تتبع هذه الرياحين الموجودة فيك:
١/ تدرب على نصك ومقطوعتك أمام المرآة المنزلية؛ حتى تحفز لغة جسدك الصامتة، ونبرة صوتك الخافتة..
٣/ الجميع يُراهن على إبداعك وشموخك عبر رقة صوتك وبهاء روحك في مكبر الصوت المنزلي والجمهور..
٤/ حاول أن تسكن بعيون من يشاهدونك.. ففي العيون غاية ودراية واستشعار للمياسم الجذابة بدواخلهم وأرواحهم يا عنبر المعرفة..
٥/ المطالعة المتنوعة، والموسيقى، وباقي الفنون المتناغمة.. ركائز هامة لصقل ثقافتك، وموهبتك، وتجربتك، وتحررك من الخوف والخجل يا عزيزي..
ختاماً:
العقول الراهنة تعرف كيف كانت وأصبحت..
فصوّر نفسك بالجوال بكل خطوة تخطوها للأمام.. فسوف تجد الفرق بين البداية والنهاية لتحقيق الهدف المنشود يا صديقي..
جديد الموقع
- 2024-04-26 الوائلي.. في أوج العلم والثقافة والأخلاق
- 2024-04-26 القراءة خارج الدائرة
- 2024-04-26 الشيخ الصفار يدعو لمواجهة تحديات الحياة بالثقة والأمل والنشاط
- 2024-04-26 مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يكرم بر حي الملك فهد
- 2024-04-26 فرع مركز الملك عبدالعزيز بالشرقية للتواصل الحضاري يكرم مركز بر الفيصلية .
- 2024-04-25 اترك أثراً إيجابياً.
- 2024-04-25 مؤسسة رضا الوقفية تكرم الفائزين في مسابقتها التصوير الفوتوغرافي - النسخة الثانية
- 2024-04-25 «خيوط المعازيب».. والذاكرة المنسية
- 2024-04-25 ناشط قرائي
- 2024-04-25 يحيى العبداللطيف و ( دكتوراه ) جديدة لسجل شرف ( الينابيع الهَجَريّة )