2015/12/15 | 0 | 3842
علاقه ماركه!!
نحن مجتمع قطيع لا يتحمل الفرد فيه مسؤوليه خياراته في الحياه وقطيع مكون من افراد يتهربون من مسؤوليه خياراتهم لابد انه ايضا لا يتحمل مسؤوليه مستواه ووضعه الحالي.. وهنا يبحث الفرد عن (علاقه) ليلقي عليها نتائج خيارته حيث ان غير مسؤول ونفس الشيئ يجري على المجتمع.. لذلك نحتاج لعلاقه ماركه تتحمل ما يلقى عليها ونتفشخر بعظيم الاسباب والظروف المكونه للعلاقه واللتي نمر بدورنا فيها!!
هناك علاقه ماركه طائفيه وهناك ماركه واسطه وهناك ماركه حظ وهناك ماركه عين وهناك ماركه مستقصدني وهناك ماركه (تعبت وياه بس ما يسمع الكلام) الخاصه بالتربيه..الخ. ..تتعدد الماركات والنتيجه واحده نفهم منها انه انا كفرد او نحن كمجتمع ليس لنا نصيب ولا ادنى مسؤوليه فينا يحصل لنا...
الاعتراف بالمسؤوليه اول خطوه للتحصل على نتائج ايجابيه.. اما القائي اللوم والمسؤوليه على غيري فهو لن يؤدي الا الى راحه بال مؤقته تجر معها ويلات مستقبليه..
لن نتحصل على مجتمع مسؤول طالما لا يوجد لدينا فردانيه.. فمن لا خيار له لا مسؤوليه عليه!!الفردانيه هي اولى الخطوات على طريق المسؤوليه.. علي انا كفرد ان اختار بنفسي واكون وابني رأيي الخاص وخياراتي الخاصه في جميع جوانب الحياه بلا استثناء وان ادرك ان كل ما يحصل لي او اتحصل عليه من نتائج وظروف حياتيه هي نتيجه لخياراتي وعلي بدل الولوله وشراء العلاقات ان اتحمل واتعامل معها بمسؤوليه.. هذا الفرد بالنتيجه سينتج مجتمع مسؤول ..فمن دون الفردانيه للفرد ..جهزوا علاقه ماركه تملى الثوب اللي يتعلق عليها!!!
جديد الموقع
- 2024-03-28 مداد السلسبيل
- 2024-03-28 تراكمات القراءة وذائقة القارئ
- 2024-03-28 أعضاء وأيتام مركز بر حي الملك فهد في ضيافة جامع الإمام الصادق
- 2024-03-28 شباب «التيك توك» في الغرب وقراءة القيم الإسلامية
- 2024-03-28 مناقشة علمية لاستخدام مكشطة اللسان للتخلص من رائحة الفم الكريهة
- 2024-03-28 تقنية البنات بالاحساء تطلق عددا الفعاليات الداعمة لمبادرة السعودية الخضراء
- 2024-03-28 الدفاع المدني بالاحساء تكرم الإعلامي زهير الغزال في اليوم العالمي
- 2024-03-28 مرض التدرن (السل الرئوي) نضرة مخيفة ومرعبة من المجتمع .والشفاء منه مرهون بالتزام المريض
- 2024-03-28 مشاركات في منتدى الفجيرة الرمضاني يناقشن دور الآباء في تنشئة الأبناء
- 2024-03-28 شهر رمضان محسوم في أوله وحرج في آخره الحجري العيد موحد في البحرين بشرط الاطمئنان للرؤية الحسية