شعر وأدب واندية ادبيه
2019/11/05 | 0 | 2505
ضوءٌ متبلِّلٌ بالحُسَيْن.
( علي أحمد المحيسن )
إِرْوِ الـحُـسَـيـنِ مــدامـعًـا وقــصـيـدَهْ
كـيـما يُـوَفِّـي الـعشقُ فـيكَ رصـيدَهْ
مــا قَــدْ رحـلـتَ إلـى الْـجِنَانِ وإنَّـما
قـــد جِـئـتَ قـلـبًا يَـسـتعيدُ وجــودَهْ
يــا مـنبرًا قَـدْ كـان يـسكنُهُ الأسـى
يـسـمـو لـيُـرسـلَ بـالـدمـوعِ بـريـدَهْ
قــد كـنـتَ تُـحـيي لـلـشعائرِ فـيئَها
حــتـى مـنـحـتَ الـعـاشـقينَ وُرُودَهْ
مـتـبـلّـلاً بـالـطَّـفِّ تـسـكـبُ ضـــوءَهُ
شــعـرًا يُـجـيدُ الـعـاشقونَ نـشـيدَهْ
هـو حَـرفُكَ الـمسكوبُ غـيثُ مدادِهِ
يـرثي الـحُسينَ ؛ لـكي يَنالَ خلودَهْ
كــم عـشتَ قـلبًا لـلشعائر يـنتمي
مـــا قـــد تـنـاسى بـالـولاءِ عـهـودَهْ
ما ماتَ من عاشَ الحُسينَ مشاعرًا
وشـعـائـرًا يَـسـتـافُ مــنـهُ صـمـودَهْ
آثــرتَ أن تــروي الـحُـسينَ تـعـشُّقًا
حـتَّـى نـصـبتَ هــواكَ فـيـهِ عـقيدَهْ
فَـاعْـبُرْ صِــرَاطَ الـعِـشْقِ عَـبْرَ وريـدِهِ
فــلـكـم رثــيـتَ لـعـاشـقيهِ وَرِيْـــدَهْ
جديد الموقع
- 2024-05-18 إيماءات الأطفال، وماذا تعني
- 2024-05-18 أفراح سادة آل سلمان "الكاظم "و العلي " تهانينا
- 2024-05-18 الشاعران بيلا والحرز في منتجع ماربيا
- 2024-05-18 قاسم العبدالسلام عريسا في الدانة البيضاء بالاحساء
- 2024-05-18 التمار والحسان تحتفل بزواج ابنيها " علي وحيدر "
- 2024-05-18 قطوف دانية من كلام الإمام الرضا (عليه السلام)
- 2024-05-18 مشهد الطروبة "في ذكرى مولد المولى أبو الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام"
- 2024-05-17 (نادي ابن عساكر) يستضيف الباحث (المطلق) في فعالية (الآراء التاريخية الشاذة)
- 2024-05-17 أفراح الجزيري تهانينا
- 2024-05-17 الكتاب الذي ينسيك أنك تقرأ