-        المرحوم الحاج طاهر الحسن "ابو علي " : كان خير جار ، صاحب أخلاق عالية ، مخلص في عمله وفي علاقته بجيرانه. كان متميزاً ومتميزاً في تربية أبنائه. ومن أبنائه سماحة الشيخ علي طاهر الحسن ، ولا يزال يواصل دراسته في العلوم الدينية وفقه الله تعالى. وبوفاة الحاج "ابو علي " فقدنا أحد الجيران المحبين ، وقد رحل يوم الأحد 3/11/1442 هـ ، رحمه الله تعالى واسكنه الفسيح من جناته  ، وحفظ  الله وبارك في وعائلته  واهله ومتعهم بالصحة والعافية .

-        المرحوم الحاج عبد الله العلي واولاده : عرفته قبل أن يسكن في منطقة محاسن أرامكو ومن خلال أبناء إخته أبناء الحاج المرحوم الحاج عبد الله علي الخويتم أبو حسين رحمهم الله. تعرفت عليه أكثر فأكثر عندما كنا نعيش في منطقة واحدة. فأعطانا المرحوم الحاج (أبو حسين ) أروع الأمثلة في التعامل والحب والألفة. فرسالته الطيبة تركت لنا جميعاً المرتادين مجلسه المليء بجميع طبقات المجتمع في المنطقة أثراً جميلاً. فهو من الشخصيات التي تركت بصمة وصورة في حياتنا وتأثير جيدا.

وعند تعود بي الذاكرة بمجلسه العامر وتلك الشخصيات المميزة من بلدته البطالية والمبرز والهفوف والعمران فسيفساء تتجاذب الاحاديث الممزوجة بالمحبة والصدق وخبرة السنين .

عندما أعود إلى ذاكرتي في مجلسه العامر وتلك الشخصيات البارزة من بلدته البطالية، المبرز. الهفوف والعمران فسيفساء تجذب الأحاديث الممزوجة بالحب والصدق و خبرة السنين . ومن تلك الشخصيات ( عبدالله الفرحان "ابو عيسى " رحمه الله " والحاج علي الحاجي "ابو فهيد "رحمه الله " والحاج حسين علي السلمان "ابو خضر" "حفظه الله " واخوانه المرحوم الحاج عبدالله "ابو مهند " والمرحوم الحاج سلمان " ابو داود" والحاج ناجي "ابو علي "حفظه الله والاستاذ الشيخ رمزي "ابو محمد "حفظه الله " والحاج محمد النصر والحاج حسين الممتن والمرحوم الحاج ابو عبدالغني المسبح والحاج "ابو ميثم" احمد الناصر والحاج عيسى الفرحان وسعود السويلم وفهد الشويرد والكثير ممن لا تسعفني الذاكرة لذكرهم وانما كنموذج لتنوع الذي يحظى به مجلسه العامر . والواقع أن المرحوم "أبو حسين" كان يمتلك حجما هائلا  من المحبين ، وبقي الحب معه طوال حياته وسيبقى معه في غيابه. كان رحمه الله يحب ويتحرك مثل النحلة ، يستقبل ويستضيف من زاره بابتسامة وترحيب ، وكان من الشخصيات الاجتماعية من الدرجة الأولى. لقد ترك صفة جميلة لعائلته وأطفاله. فالإنسان ليس بما يمتلكه من مال ، بل بما تمتلكه من أخلاق وقيم وصدق في محبة الاخرين وهذا هو الكنز الحقيقي .

لقد ترك عالمنا بابتسامته الخاصة وميزاته الفريدة وروحه المطمئنة ، وحمل الثقة إلى أبنائه الذين عشنا معهم إخوة وأصدقاء. كانت لي علاقة وثيقة مع أخي العزيز "حسين". كانت له علاقة خاصة ومع أبنائه:  المرحوم محمد أبو عبد الله ، ناصر أبو أيمن وعلي وحسن.

الأخ حسين عبد الله العلي "أبو علي": اتخذ طريقا من طفولته المبكرة بالعمل الجاد والاهتمام بوالديه وإخوانه. كما أنه متحدث مميز وبليغ وصديق لا ينسى ، وهو في طليعة رؤوس المحبين. حفظ الله أبناء الحاج 'أبو حسين' وبارك الله فيهم  وتغمده الله بواسع رحمته واسكنه الفسيح من جناته

-        المرحوم الحاج عبدالله الفرحان "ابو عيسى" : ترك الحاج أبو عيسى بصمة خالدة لكل من عرفه لأخلاقه ولطفه في الحديث وروحه العالية وصدق مشاعره وحسن معاملته. ويعود معرفتي به إلى مجلس المرحوم الحاج عبد الله العلي أبو حسين رحمهم الله، وكان يحظى باحترام وتقدير الجميع. فقدنا برحيله الرجل الحنون والمتواصل والهادئ والمتوازن رحمه الله واسكنه جنة الخلد.

-        الحاج حسين علي السلمان "ابو خضر" : تمر السنين بسرعة وتبقى الذكريات الجميلة ، ومنها عندما التقيت بالأخ والصديق الحاج أبو خضر. فوجدته الشخص اللطيف والمتعاون ذو الابتسامة والشعور النبيل. فهو شخصية تتسم بصفات الصدق والمحبة والاخوة ، كنا نسكن في حي واحد ولم تكن المسافات بين البيوت عائقا أمام لقائنا. كما أن العمل لم يكن فاصلاً عن الاستمرار رغم أننا كنا في زمن لم تكن فيه وسائل الاتصال متوفرة كما في هذا الوقت. كانت تجمعاتنا واحدة وزيارتنا لمجالس الاحباب  ، مثل مجلسي المرحوم الحاج عبد الله العلي "أبو حسين" والأخ الحاج ناصر المبارك. كان الارتباط قويًا وكانت العلاقة وثيقة.  الأخ: إبراهيم أحمد الناجم "أبو أحمد" من المطيرفي وآخرون ممن يتواجدون بيننا دائما .  فمن خلال معرفتي بالحاج "أبو خضر" تعرفت على جميع إخوته: المرحوم سلمان والمرحوم عبد الله. ناجي والاستاذ الشيخ رمزي وعبد الرسول وعصام حفظهم الله جميعا

حفظ الله الاخ العزيز "ابو خضر واطال بعمره فهو اخ واصل متواصل رغم تغير مكان سكنه لازال على اتصاله ومواصلته فمعرفته اعتزاز وفخر .