- (( الفجري )) - الحاج علي محمد الفجري " ابو عبد الرسول ": وكان بيته وهو ايضا منزل اخويه الراحلين الحاج جاسم والحاج ابراهيم رحمهما الله بجوار منزلنا. وكان خير الجار موثق بصلات أسرية خاصة بين والدتي والراحلة الحاجة 'أم عبد الرسول " رحمها الله '. لأنهما من منطقة واحدة في الهفوف. لم نشعر أبدًا أننا كنا في منزلين منفصلين، لكننا كانا جميعًا بمنزلً واحدًا. وكان هو وأخويه من أوائل مالكي سيارات "التاكسي"، بالإضافة إلى سيارة "وانيت" مع المرحوم الحاج إبراهيم رحمه الله لنقل المنتجات الزراعية على سوق مدينة الهفوف. لقد كانوا قريبين منا حتى بعد تغيير منازلهم، وما زالوا ابناءهم حفظهم الله يحملون الخير والمحبة للجميع بهدوئهم واتزانهم وتواصلهم مع مجتمعهم في أفراح وأحزان.

ابو عبدالرسول اطال بعمرة شخصية هادئة تتواصل مع أبناء مجتمعه، وهذا وكر إخوته رحمهم الله. وعلى الرغم من انفصال البيوت فيما بعد، إلا أنه لا يزال يحافظ على الحي والحب. ابتسامته على وجهه تجعل من يقابله يشعر بالدفء والحب. حفظه واطال بعمره وحفظ اولاده ومتعهم بالصحة والعافية .

الحاج جاسم 'أبو محمد': شخصية تتميز بالهدوء والأخلاق الحميدة والتواصل مع أفراد مجتمعه ومعارفه. كان أبًا حانيا، لطيف المعشر. ومحب للتعليم والعلم، فنجد ابنه الأكبر 'أبو منذر' أول ممرض في المطيرفي. والأخ الحاج محمد شخصية ذو اخلاق عالية  ومتواصل مع معارفه خاصة بعد تقاعده العمل . وايضا الأخ أحمد المتقاعد من أرامكو صاحب أخلاق حميدة وطيب السريرة ومحبا لمجتمعه. فأعد وانشا حسينية أم البنين بالمطيرفي لتكون رمزا ثقافيا. واما عبد رب الامير "ابو عبدالله "رياضيا مميزا وحكما معروفا بحواري الاحساء . كانت بصمته واضحة في نادي التاج منذ نشأته حيث درب فريق الشباب بنادي التاج من بدايته. كان محبوبًا من الجميع و متواصلاً ، شخصًا ذا أخلاق عالية وطيب القلب متعه الله بالصحة والعافية  . أما  (صالح) كان محبا للرياضة ومارسها في النادي ويتسم بالأخلاق والهدوء ومتواصل مع أفراد مجتمعه وايضا ابنه الاصغر وسام بنفس ما تربى عليه اخوته حفظهم الله. رحمك الله يا (أبا محمد) واسكنك الفردوس الاعلى ،  وتوفى  الحاج (أبو محمد) يوم السبت 20/8/14434 هـ تغمده الله بواسع رحمته وحفظ الله ابناءه ومتعهم بالصحة والعافية .

إبراهيم "ابو حسن "  رحمه الله طيّب، مكافح منذ بداية حياته. كان سائقا وهو الحاج من ينقل المنتجات الزراعية مثل التمور والطماطم وغيرها من المطيرفي الى  السوق المركزي في مدينة الهفوف. وكان يعمل في الزراعة حتى أيامه الأخيرة. وخلال جائحة كورونا، عم الحزن بالمطيرفي على رحيله إلى رحمة الله مع وزوجته واثنين من أبنائه رحمهم الله. فكانت وفاة ابنه مصطفى يوم الاثنين الموافق 24/5/2020م الموافق 1/10/1441هـ رحمه الله. وانتقلت الحاجة ام حسن الفجري في25/5/2020م الموافق 2/10/1441هـ وكانت وفاة المرحوم "ابو حسن " في 22/6/2020م الموافق 1/11/1441هـ واما الشاب "حسن " في 21/5/ 2020 م الموافق 28/9/1441هـ. رحمهم الله جميعا فلقد فقدت البلدة شخصيات يحملون اللطف والهدوء والاخلاق الطيبة والعافية، نحسبهم عند رب العالمين ، حفظ الله الباقين ، ومتعهم بالصحة والعافية .

المرحوم الحاج احمد البراهيم "بو محمد " : - شخصية تحمل معاني الإيمان والأخلاق الرفيعة. أعرفه منذ قدومه من مدينة الجفر إلى المطيرفي ، وقد اتخذ منزلاً ليسكن فيه بجوار منزلنا ، وتحديداً الآن منزل المرحوم الحاج طاهر الحسن " رحمهما الله " حيث كان برفقته المرحومة "أم محمد" ونجليه محمد وصادق وابنته المرحومة " أم حسين" زوجة الحاج معتوق الكاظم. وكان نعم الأب والجار والبيت النقي الطاهر. تعمقت علاقتنا ولم نشعر أنه قادم من بلدة أخرى لما يحمله من نقاء وطيبة المعشر وصدق الإيمان .

 كان أبناؤه إخوتنا لما يتمتعون به من تربية صالحة وطيبة وأخلاق حميدة، فكانت تربيتهم ودور والدهم الراحل "أبو محمد" رحمه الله في تشكيل شخصيتهم منذ الصغر.

فالأخ محمد وصادق كانا أخوين عزيزين واستطاع مواصلة تعليمهم وهما على رأس العمل حيث كانا يعملان بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وشخصيتهم تفرض على المجتمع تقديرهما واحترامهما وكان ممن ساهموا بدعم النادي الرياضي بوقفتهم الصادقة.

كان الأخ محمد وصادق شقيقين عزيزين وتمكنا من مواصلة تعليمهما أثناء وجودهما في العمل. وكانا يعملان في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وفرضت شخصيتهم تقديرهم واحترامهم على المجتمع. وكانا ممن ساهموا في دعم النادي الرياضي بموقفهم الصادق.

وكان الأخوين طاهر وباقر من الرياضيين المميزين في النادي. فكان "أبو إبراهيم" مدافعاً ولاعب خط وسط استطاع المساهمة بشكل كبير في تقدم الفريق.والاخ باقر " أبو أحمد" لاعب مهاجم وجناح من الدرجة الأولى استطاع الارتقاء بالفريق الأول والشباب بنادي التاج . والأخ كاظم رجل هادئ ومتوازن يتمتع بشخصية جذابة مقدر بين أبناء المجتمع ويشارك في فعاليات المطيرفي. رحم الله من مضى وحفظ الاخوة الاعزاء ومتعهم الله بالصحة والعافية.