2020/05/08 | 0 | 5095
رمضان في ذاكرة الأحساء طقوس دافئة وموائد شعبية متنوعة
اليمامة - هاني الحجي
وتتواصل أجواء رمضان بفوانيس الرحمة، وروائح المغفرة، وأصوات التلاوة، فهو ليس مثل أي شهر من أشهر العام، له طقوسه الخاصة التي تميزه، وتمنحه نكهته الدينية والاجتماعية، وتمتاز كل منطقة من مناطق المملكة بنكهة مميزة في شهر رمضان، ولا سيما الأحساء التي تمتاز أجواؤها الرمضانية بطقوس لها دفء خاص، ونكهة مميزة، فكيف كان الناس يقضون أيامه ولياليه؟ وماالأكلات الرمضانية التي تدور أطباقها بين البيوت مع أذان المغرب؟ ما الألعاب الشعبية التي تتداول في ليالي السمر الرمضانية؟
ماأبرز الأحداث التي عاصرها خلال مواسم رمضان الماضية؟
وما أبرز الاختلافات في المظاهر الرمضانية بين الصيام قديما وحديثا؟
وكيف هو صيام هذا العام في ظل الحجر المنزلي؟ وكيف كان الصيام الأول في الطفولة؟ وهل كانت ثمة (خروقات) له بالإفطار السري؟، سيرة جميلة ودافئة للأحساء على صفحات (مجلة اليمامة) من خلال هذه الرحلة في ذاكرة أدباء ومثقفي الأحساء
تهاني حسن عبدالمحسن الصبيح
أديبة سعودية تحدثت عن طقوس رمضان بالأحساء والأكلات الرمضانية الشهيرة فقالت:
(الأكلات الرمضانية
في الأحساء البيئة الخضراء المضمخة برائحة الطين، والعامرة بوفرة الرطب والتمر الذي لا تخلو موائد رمضان منه تبقى الأكلات الشعبية على سفرة الإفطار سيدة الذوق العام كالهريس والرز الحساوي واللقيمات والزردة والثريد، ولم أجد حتى يومي هذا طعاماً أكثر لذة من هذه الأكلات التي تستمرؤها ذائقتي في الأكل وتهفو لها شهيتي كل حين لأن فيها رائحة الجدات وعبق الأمهات)
وأضافت حول نوعية الألعاب الشعبية في ليالي السمر في رمضان:(للأسف في الوقت الحالي لم تعد هناك ألعاب شعبية وقت السمر في رمضان، باستثناء هذه السنة التي تم فرض العزل المنزلي للناس وقايةً واحترازاً من وباء الكورونا لأن الكثير من الألعاب الشعبية القديمة مثل الكيرم والضامنة والخطة والقمرة والسكينة اندثرت وحلّت محلها ألعاب الآيباد والألعاب الالكترونية المتنوعة)
وحول أبرز الأحداث التي عاصرتها خلال مواسم رمضان الماضية قالت:
(بالنسبة لي شخصياً أهم حدث عاصرته في رمضان هو انتخابات مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي بعد تأسيسه في عهد المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وقد حصدتُ كرسياً في هذه الانتخابات لأكون بمعية زميلتي الأستاذة ليلى العصفور أول سيدتين تحصدان عضوية مجلس إدارة نادي أدبي)
وعن أبرز الاختلافات في المظاهر الرمضانية
بين أول شهر صامته، والسنوات التالية له قالت:
(لعل أبرز الاختلافات تكمن في طبيعة العلاقة بين الناس، فقد كنا قديماً روح واحدة في جسد حيّ يضم عدة منازل مع اختلاف العوائل والمستوى الاجتماعي لكل عائلة
أما الآن فقد حلّ محل الحب والتواصل الإنساني الحي التواصل الإلكتروني الجامد كالوتس آب ومواقع التواصل الاجتماعي باختلاف أنواعها)
وعن كيفية صيام هذا العام في ظل الحجر المنزلي علقت بقولها:
(أعتقد أن الحجر المنزلي حقق نوع العزلة الذاتية مع النفس خلال شهر رمضان لتكون هناك فرصة جميلة لتأدية العبادات وإنجاز الكثير من المهمات المتأخرة أمام عوائق حياتية متعددة تفرضها مهمات اجتماعية وعائلية،
فالحجر المنزلي باختصار جعل رمضان أكثر جمالاً وهدوءاً وطمأنينة، ومنحنا فرصة للتفكير في ذواتنا، واستحداث صور جديدة ومعاني مبتكرة في أدب العزلة)
وعن كيف كان الصيام الأول في زمن الطفولة قالت تهاني:
(كان متعباً جداً وفي صراعات كثيرة مع النفس وإغراءات تحفز على كسر الصيام وتناول الطعام، ولكنها كانت تجارب جميلة لاتزال تسكن الذاكرة بالحنين والجمال والحب)
الكاتب محمد المبارك تناول أطراف الحديث عن
ذكريات الصيام في الأحساء، فقال:
(ما أجمل وما ألذ أن تكتب وتتحدث عن شهر رمضان وأيامه التي دائماً ما يكون لها وقعها الخاص في النفس وخاصة عندما نستجلب الذكرى العبقة والعطرة التي تصاحب هذه الشهر الكريم، ففي أيام طفولتنا وبالتحديد في التسعينات الهجرية كنا نتشوق إلى استقبال الشهر بالاستعداد له عن طريق إخبار الأهل لنا بقرب حلوله، وطبعاً بحكم أننا صغار فغالباً ننتظر ذلك من أجل ما يحدث في شهر رمضان من تبادل الأطباق الشهية ؛ تبادل الأطباق بين الأهل والجيران والأقارب وهذا شيء رائج جداً عندنا في محبوبتنا الأحساء، ومن أشهر هذه الأطباق والمأكولات الشعبية (الهريس، السمبوسة، اللقيمات (لقمة القاضي)، الإيدام (وهو عبارة عن خضار مع شيء من اللحم (المرق) ، بالإضافة إلى مزيد من الأطعمة مثل الشعرية والمعكرونة وفي السنوات الأخيرة قلت هذه العادة الجميلة ولكنها لم تنقطع ولله الحمد،
وهذه الأطعمة المذكورة معظمها هي التي يتم تناولها على مائدة الإفطار في الشهر الفضيل)
وأضاف المبارك:(وكما أن لشهر رمضان أكلاته الخاصة فأيضاً له كما قلنا ذكرياته خاصة من ألعاب وغيرها ولاسيما في الزمن الماضي، فكثيراً ما كنا نلعب الكرة الطائرة، وكذلك كرة القدم التي يكون لها حماسها الذي لاينتهي لمجرد ليلة أو ليلتين فكنا نلعب بنظام البطولات والدوريات والفرق التي ربما تمتد إلى قريب من نهاية الشهر، ولا أنسى (الفيشة) لعبة كرة القدم اليدوية المصغرة التي لا نكل ولانمل من اللعب بها من بداية الليل إلى نهايته.
أما اليوم فقد أختلف الوضع، فقد جاءت الألعاب الإلكترونية وحولت اللعب إلى الركون في البيوت ويتضح هذا جلياً على أطفالنا اليوم.
ومع هذا يبقى لكل زمان رجاله ويختلف عن سابقه فحتى من حيث مظاهر الحياة العامة في شهر رمضان سابقاً يختلف عن الوضع حالياً فسابقاً من أربعين عاماً تقريباً كان الهدوء في ليل شهر رمضان هو السائد وكان الناس يغطون في نوم عميق فيأتي بوطبيلة (المسحراتي)
فيوقظهم لتناول وجبة السحور ، أما اليوم فالناس لا يذوقون النوم حتى الصباح.)
وعن أوضاع الصيام في ظل جائحة كورونا قال: (أما هذه السنة بالذات فالوضع مختلف عن بقية السنوات والكل يعلم بسبب انتشار هذه الجائحة ( فيروس كرورنا المستجد) فالناس عادت إلى سابق عهدها من لزوم البيوت مجبرة بحكم هذا الظرف الصحي، فالكثير منهم سيكتفي بنشاطه داخل البيت سواء نشاط علمي أو ثقافي أو ديني ففي هذه السنة لم تقام الصلوات في المساجد وإنما في البيوت فهذه فرصة لتعزيز علاقة الفرد المسلم بربه تعالى، فالوقت في البيت غير محدد أو على الأقل أكثر من الوقت في المسجد.
ونلطف المشاركة في ختامها بذكر طريقة صيامنا في الصغر كيف كانت حيث كنا في البداية لانصوم الشهركاملاً بل بضعة أيام واللطيف في الأمر حتى اليوم الذي نصوم فيه يُخترق أحياناً بشيء من البيض أو المعكرونة بالكبدة تلك الوجبة اللذيذة التي لاتقاوم حين تكون متبقية من وجبة الإفطار لنهجم عليها حتى لاتبقى منها باقية في الثلاجة.
في نهاية المطاف نسأل الباري الكريم أن يمّن على جميع المسلمين بصيام هذا الشهر الكريم وهم في أتم خير وصحة وأن يزيح عنهم هذا الوباء في القريب العاجل أنه لما يشاء قدير)
وحول الطقوس الرمضانية، الأكلات الشعبية، والصيام بين اليوم والأمس، وذكريات الصيام الأول قال علي الغوينم رئيس جمعية الثقافة والفنون بالأحساء:
(كل منطقة وكل مدينة في العالم الإسلامي لها طقوس في الأكلات الرمضانية، وكل مدينة من مدن المملكة العربية السعودية لها تنويعات في الطعام، وكذلك الأحساء تمتاز بالأكلات الرمضانية اللذيذة والمتميزة، وهناك أكلات لا تُقدم إلا في رمضان، مثل الهريس،والثريد،
واللقيمات، وأنا أحرص أن تكون مثل هذه الأكلات موجودة على السفرة، وكذلك ( البلاليط ) ويكون اللقيمات بدبس التمر . هذه هي الأكلات الشعبية التي نفضلها ونحرص على تواجدها في سفرة رمضان المبارك.
وتزدهر الألعاب الشعبية في المساء بعد صلاة العشاء، ولما كنا أطفالا لم نكن نطيل السهر مثل هذا الزمن حيث تمتد اليقظة إلى صلاة الفجر، كان يحدد لنا ساعة أو ساعتين بعد صلاة العشاء ثم يأوي الكل إلى فراشه، وفي هذه الفترة كنا نمارس الألعاب الشعبية، ومن ضمنها لعبة( القمرة) تمارس في الليل عندما يكون الجو صافٍ والقمر ظاهر، فيكون هناك ظل ونور، فتلعب هذه اللعبة في تلك الليالي. وكذلك لعبة (اللبيدة) وهي أن يختبيء مجموعة من الأطفال في أماكن معينة، وعلى الطفل الذي يقع عليه الاختيار أن يجدهم، وهناك لعبة (شد الظهر) وهي لعبة جسمانية تعتمد على نوع من العراك، وهناك لعبة (الكيرم) وهي لعبة شعبية مشهورة جدا وتمارس على نطاق واسع فلا يخلو منها فريج ، وقد ارتبط الكيرم بليالي شهر رمضان، وغيرها العديد من الألعاب التي تمارس في شهر رمضان ، ومنها الألغاز)
وأضاف؛(الأحداث التي عاصرناها في رمضان أتذكرها وأنا طفل في بدايات المرحلة الابتدائية حيث حدثت حرب 6أكتوبر1973م، وقد لا أتذكر الصورةجيدا كوني صغير، ولكن كنا نجلس مع كبار السن مثل والدي وأصدقائه، وكانوا يتحلقون حول الراديو ويستمعون إلى آخر الأخبار في الحرب ضد إسرائيل وتحرير سيناء، هذه الذكريات لا تفارقني رغم أن التفاصيل تغيب عن ذاكرتي، ولكني عاصرت هذه الفترة، وكذلك الشعور الجمعي الذي حدث أثناء هذا الحدث المهم، وكنا نسمع الأحاديث التي تدور من حولنا أن هناك حرب وقصف وطائرات، هذه من أبرز الأحداث التي جرت في شهر رمضان المبارك أثناء مرحلة الطفولة) وتابع؛ (هناك اختلافات كثيرة في مظاهر الصوم، والأيام الرمضانية بين اليوم والأمس، ففي الماضي كان التلفاز أبرز المظاهر الترفيهية المتواجدة على الساحة، وفوازير رمضان، وبعض البرامج البسيطة، وكان هناك وقت طويل جدا للقاءات والجلسات والحديث، أما في الوقت الحالي مع انتشار أجهزة التواصل الاجتماعي والتقنيات، بدأت تخفت أصوات الكثير من المظاهر، ففي السابق كانت هناك زيارات تدور بين الأقارب للتهنئة بقدوم شهر رمضان المبارك، وكان هناك إحياء لبعض العادات الرمضانية مثل القرقيعان وليلة النافلة، ولكنها الآن وإن كانت موجودة فليست بتلك البهجة القديمة في الماضي، فالتقنية والتباعد أكثر مما مضى في أيام رمضان المبارك حيث كانت للزيارات، والجلسات العائلية، وجلسات الأصدقاء دور في تلك الفترة ، يختلف عنه الآن.
أدعو الله أن يزيل هذه الغمة عن بلاد العالم.
نحن نعيش في ظروف استثنائية في هذا الشهر الكريم، فلا توجد صلاة جماعة في المساجد، ولا قيام أو تراويح، وليس هناك تزاور ولا ممارسة أعمال بسبب الحجر الصحي المنزلي، ولكن هذا الحجر من أجل صحة المواطن، فالحمد لله على كل حال، وهو فرصة لأن نبقى لأطول فترة ممكنة في المنزل ومع العائلة،ستكوّن مجتمعك الصغير العائلي، وستفهمه بشكل أكبر، قد تكون هناك أشياء غائبة أو ابتعدت عنها، فهذه فرصة لتعود إليها مع تواجدك بالمنزل، وأنا من الذين تركوا القراءة لفترة طويلة جدا بسبب ارتباطات العمل، ولكني وجدت نفسي أعود في هذا الحجر المنزلي إلى القراءة وإلى متعتها في البيت، ونتوقع ونأمل أن لا يطول هذا الحجر،والأمل بالله في أن ينتهي هذا العزل في رمضان ، ونقول لولي الأمر ولحكومة المملكة سمعا وطاعة التي جعلت من الإنسان المكتسب الأول والأخير من خلال المحافظة عليه وعلى صحته، وتقديم كافة الإمكانات له في هذا الحجر المنزلي)
وحول تجربة الصيام الأول قال: (تجربة الصيام الأول لي حين كنت في الصف الثاني أو الثالث الابتدائي، وكان صيام إلى الظهر، وكان مليء بالسرقات وشرب الماء، وقضينا الشهر على هذا المنوال، مع علم الوالدين بهذا الشيء، ولكنهما كانا سعيدين لمحاولتي الصيام،وفي العام الذي يليه أصبح هناك أيام كاملة للصيام، وأيام فيها اختراقات كثيرة، وفي العام الذي يليه أصبح الصيام أكثر من الإفطار الذي بات مشروطا بشم رائحة طعام لذيذ وما إلى ذلك، لكن بعد ذلك اعتدت على الصيام ولله الحمد)
يتحدث الكاتب عبدالله عبدالمحسن الجاسم عن طقوس شهر رمضان في الأحساء، فيقول: (شهر رمضان المبارك مميز في كل مراحل العمر بتطور الزمان فالأكلات الشعبية الأحسائية مستمرة منذ القدم، وأفضل الهريس باللحم واللقيمات، وشوربة الهريس، والرز الحسناوي والثريد، ولها مذاق خاص في الشهر الكريم. أما أكلات السمر في رمضان فهي متنوعة منها ما يُعد في الإفطار، وتُعد الحلويات والتمر والقهوة.)
ويتابع: (الألعاب الشعبية في الأحساء تراث عريق، فمن خلال الألعاب المسلية تنمى القدرات والأفكار، ولا يزال بعضها إلى عصرنا الحالي وكنا في شهر رمضان نرتاد العيون للسباحة عصر كل يوم حتى قبيل أذان المغرب، وكان سباق في الغطس وقطع المسافة سباحة صدرا وظهرا. وكذلك القفز من مكان مرتفع كصعود على نخلة إلى الماء المتدفق من العين.
ومن الألعاب التي تمارس لعبة الخطة، وكذلك لعبة القب وهي عبارة عن مضرب مصنوع من الجريد بطول نصف متر وحازوق من نفس الجريد بطول 15سم فيضرب الحازوق بالمضرب حتى يبتعد عن دائرة الملعب ويقوم شخص آخر بإرجاع الحازوق عن طريق القذف باليد إلى الدائرة. وأيضا لعبة (الغميضة) أو (الغميمة ) وهو أن يتم حجب عين أحدهم بقطعة قماش، ويدورون حوله إلى أن يلحق ويمسك بأحدهم ليأتي عليه الدور وهكذا.
كما كنا نقضي السمر مع شخصيات رحلوا للدار الآخرة بسرد قصص وحكايات فيها الكثير من المواعظ والحكم وعادة تقدم بعد الانتهاء من قراءة القرآن الكريم في كل ليلة.)
وأضاف:(مرت علينا أحداث رياضية كبيرة ككأس العالم لكرة القدم،
وكان شهر رمضان المبارك مكون رئيس في تلاحم الأسر بالبلدة فالأكل والمشرب يدار على البيوت، وكل يقدم (نغصة) لبيوت الجيران والعكس، وكانت مجالس القرآن الكريم منتشرة بالبلدة والدعوات الرمضانية في كل ليلة لها طابعها الخاص، ومع مرور الزمن تقلص كثير من العادات الطيبة بحيث تحولت القرى إلى مدن كبيرة ومساكن كثيرة. والحمدالله في المملكة لا تزال الكثير من العادات مستمرة، والتلاحم والتراحم هو السائد. وأما عندما انتقلت للمدينة من القرية، كان الجيران من عدة بلدات من الأحساء فازداد التلاحم والتواصل والمعرفة. أما الآن نعيش في أبهى صور الرفاه، وعوضنا الله عن زمان فيه القيظ وشدة الحرارة دون تكييف ولا كهرباء، وهذه من نعم المولى وبجهد من حكومتنا الرشيدة)
وحول الصيام في ظل جائحة كورونا قال: (الصيام في ظل هذه الجائحة سيمر بأفضل مما نتصوره، الجهود الحكومية واضحة وجلية في خدمة الوطن والمواطن. وماينقص هذا الشهر هو اجتماع العوائل والأحبة، ولكنه ظرف يتحتم علينا جميعا أن نكون على قدر المسؤولية، وتجربة سيذكرها التاريخ)
وذكر الاختلاف بين رمضان قديما وحديثا: (عندما نتذكر الصيام في الزمن السابق كان الأهل يطلبون منا الصيام ونحن في عمر السابعة، وكانت الأيام شديدة الحرارة فنضطر للأكل والشرب بعيدا عن أعين الوالدين وهناك مثل يقال في القديم (صايم صوم الصوبة يصبح ويأكل قبوبة )وكان انتظار المغرب مميزا بحيث لم تكن هناك مكبرات الصوت، بحيث نصعد فوق السطح لنسمع الأذان فنفطر).
جديد الموقع
- 2024-11-21 توقبع اتفاقية شراكة بين جمعية أدباء بالاحساء وجمعية هجر التاريخية
- 2024-11-21 أمانة الاحساء تُكرّم الفائزين بــ ( جائزة الأمين للتميز )
- 2024-11-21 سمو محافظ الأحساء يبحث مع معالي وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة
- 2024-11-21 «الغربة باستشعار اللون».
- 2024-11-21 البيت السعيد
- 2024-11-21 القراءة للكسالى
- 2024-11-21 القراءة واتباع الأحسن
- 2024-11-21 روايات أسامة المسلم بين جيلين.
- 2024-11-21 ( غرق في المجاز، مَجازٌ في الغرق ): قراءة في ديوان الشاعر جابر الجميعة
- 2024-11-20 الدكتور عبدالمنعم الحسين يدشن حملة التشجير الثالثة ببر الفيصلية