2021/06/06 | 0 | 1434
المهندس عباس الشماسي ... حبيب القلوب
المهندس عباس الشماسي رضوان الله تعالى عليه صاحب مسيرة ممتدة ومتواصلة مع العطاء والبذل والخير والإحسان ، عرف بطيبة النفس ، ورقة المشاعر ، وسعة الصدر ، ودماثة الأخلاق ، ولين الجانب ، وحلاوة المعشر ، والتواضع ، والسخاء والكرم ، وغيرها من الصفات النبيلة الأخلاقية التي يشهد بها كل من عرفه وتعامل معه .
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام : (( ثلاثة يوجبن المحبة : حسن الخلق ، وحسن الرفق ، والتواضع )) .
ويحظى المرحوم المهندس عباس الشماسي رحمه الله بحب جارف وعظيم لدى الجميع في وطننا الغالي وبالخصوص في منطقتنا الشرقية لا سيما في محافظة القطيف ، حيث يقدره العلماء والفضلاء ، ويحترمه المفكرون والمثقفون ، ويعظمه العاملون في العمل الخيري ، ولقد أجمع على حبه وإجلاله جميع فئات المجتمع رجالا ونساء ، صغارًا وكبارًا ، وذلك بسبب شخصيته المتميزة والفريدة ،وأخلاقه العالية ، ودوره الريادي ، ونشاطه وعطاءه الذي دام أكثر من ثلاثة عقود، في عمل الخير وخدمة المجتمع ، على مختلف الأصعدة الدينية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتعليمية والتربوية ، حيث لا يذكر المهندس عباس الشماسي رحمه الله إلا وتذكر المشاريع الاجتماعية التي شارك فيها ، والمؤسسات التي أنشأها، والأعمال الخيرية التي أسهم في تطويرها .
قال تعالى : (( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودًا )) آية 96 سورة مريم
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( أفضل الناس إيمانــًا أحسنهم خلقــًا )) ، وكان مصداقـــًا لكلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام : (( خالطوا الناس مخالطة إن متم بكوا عليكم ، وإن عشتم حنوا إليكم )) .
إن المرحوم المهندس عباس الشماسي عليه رحمة الله نذر نفسه لعمل الخير ، وأفنى عمره المبارك في نشر الخير، والدعوة إلى الخير ، والتشجيع على الخير، لذا فإن حياته المباركة وأعماله الطيبة والخيرة تمثل فصلا ً مهمــًا من تاريخ المنطقة بشكل عام ومحافظة القطيف بشكل خاص ، حيث سيظل المهندس عباس الشماسي خالدًا بذكراه العطرة التي تعد مثالا ً ونموذجــًا للقيم الخيرة والعطاء اللامحدود يتأسى به الشباب والشابات .
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام : (( فعل الخير ذخيرة باقية ، وثمرة زاكية )) بحار الأنوار المجلد 77 .
إننا يا آبا فاضل لفراقك لمحزوزن ، ولفقدك لمكتئبون ، ولكن عزاءنا أنك وأنت بهذه السيرة العطرة ، والذكر الجميل ، والحب الكبير لك في القلوب ، والشهادة لك ممن عرفوك بالطيبة ، والتقوى ، والورع ، وفعل الخيرات ، وحب الناس ، وخدمة الناس ، كل ذلك يجعلنا نرجو أن يتغمدك الله بواسع رحمته وأن يرفع درجاتك في جنات النعيم في مقعد صدق عند مليك مقتدر .
وداعــًا يا آبا فاضل ، وداعــًا أيها المخلص ، وداعــًا أيها الرجل الطيب ، وداعــًا يا حبيب القلوب .
رحمك الله يا آبا فاضل ونسأل الله تعالى أن يتغمدك بواسع رحمته ، وأن يدخلك الفسيح من جناته ، وأن يحشرك في زمرة النبي وأهل بيته الأطهار ، وأن يلهم أهلك وذويك ومعارفك ومحبيك الصبر والسلوان .
جديد الموقع
- 2024-05-17 أفراح الجزيري تهانينا
- 2024-05-17 الكتاب الذي ينسيك أنك تقرأ
- 2024-05-17 انقطاع العلاقات بعد التقاعد.
- 2024-05-16 خطط مرحلية لإنجاز مشاريع ( سفلتة مخططات المنح ) بالأحساء
- 2024-05-16 سمو محافظ الأحساء يستقبل وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للتخصيص والاستدامة المالية
- 2024-05-16 " لوحات تفاعلية " في المواقع الحرجة مرورياً بالاحساء
- 2024-05-16 مكافحة متلازمة المحتال والهدف هو مساعدة الطلاب الذين لا يثقون بأنفسهم محاضر في علم النفس يركز على مكافحة العقلية السلبية
- 2024-05-16 24 مشروعا رياديا في ختام برنامج منشآت بالأحساء
- 2024-05-16 الخطوط الفنية والعملية مع كتاب عقلية فقيه (مع الشيخ حبيب بن قرين الأحسائي ) للمؤلف / الشيخ عبد الجليل البن سعد)
- 2024-05-16 هل انتفت ثنائية المركز والهامش ؟