2016/02/16 | 0 | 3977
البحث في مخزن الموروث
ولأني لا أحب أن احتفظ بالأدوات في داخل المنزل كان لي مخزن في السطح .صعدت تلك الدرجات لأصل للغرفة المعنية فوجدتها مليئة بالأدوات ( مواصير .. أسلاك كهربائية ... درامات صبغ ... افياش. . مطارق .. وبقايا مخلفات الإخوان من أسره وبعض الحقائب .. عدة الاصلاح بطاريات ... وغيرها )
ولأن الغرفة تطل عليها نافذه ولم يحكم إغلاقها دخلت لتلك الغرفة لأرى ركام الغبار قد ترسب على كل هذا المخزون . حاولت تحريك بعض الأغراض لأرى الغبار قد تصاعد لدرجة أني لم أتمكن من الرؤية وجائتني حساسية من ذلك الغبار ، انسحبت مسرعا من تلك الغرفة الملوثة ، ولأن ماصورة المياة تؤرقني كان امامي خياران
الأول أن استدعي فني ليصلح ذلك العطل . وهو خيار غير محبب عندي لتمكني من إنجاز ذلك العمل بنفسي .
والخيار الثاني أن أقوم بترتيب ذلك المخزن وأغلق تلك النافذه التي بعثت ذلك الغبار حتى يسهل علي وعلى غيري الاستفادة من ذلك المخزن .
ذلك المخزن استحضر في مخيلتي الموروث الذي استدعيه في في وقتي الحاضر عند الحاجه له .
فهو مخزن تراكم عليه الغبار عبر مئات السنوات وكان لأي شخص يحاول استخراج معلومه منه أشبه بالغبار الذي سبب الحساسية للجلد ولأن هذا الغبار من نوع مختلف فهو يستهدف حساسية مفرطة للذهن حتى خلق التناقضات لدى الشخص والتطرف لدى الآخر وإقصاءه للآخرين .
هذا الموروث مالم يتم التعامل معه بحذر شديد قد يسبب تلك المشكلة . ولأننا أمام خيارين الأول أن لا ندخل لذلك الموروث وهذا غير صحيح أو ندخله بحذر وبعد حماية أنفسنا من خلال لبس ما يقينا من ذلك الغبار الذي يدعو للمرض .
جديد الموقع
- 2024-04-26 الوائلي.. في أوج العلم والثقافة والأخلاق
- 2024-04-26 القراءة خارج الدائرة
- 2024-04-26 الشيخ الصفار يدعو لمواجهة تحديات الحياة بالثقة والأمل والنشاط
- 2024-04-26 مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يكرم بر حي الملك فهد
- 2024-04-26 فرع مركز الملك عبدالعزيز بالشرقية للتواصل الحضاري يكرم مركز بر الفيصلية .
- 2024-04-25 اترك أثراً إيجابياً.
- 2024-04-25 مؤسسة رضا الوقفية تكرم الفائزين في مسابقتها التصوير الفوتوغرافي - النسخة الثانية
- 2024-04-25 «خيوط المعازيب».. والذاكرة المنسية
- 2024-04-25 ناشط قرائي
- 2024-04-25 يحيى العبداللطيف و ( دكتوراه ) جديدة لسجل شرف ( الينابيع الهَجَريّة )