2022/03/12 | 0 | 1734
الألم : ثمن التعلم
كل انتقال من حالة إلى حالة، ومن حياة إلى أخرى. لايتم ، في الغالب، إلا عن طريق الألم. الولادة : ألم. والختان : ألم والتعليم : ألم والموت : ألم.
وكل انتقال يصحبه ألم. ويهمني في هذا المقال الألم في مجال التعليم. فلابد من ألم إذا أراد التلميذ الانتقال من حياة الجهل إلى العلم. أيا كان هذا العلم. في مسرحية لاسخيليوس يقول فيها(الألم هو ثمن التعلم) وهذا مشاهد. فالتلاميذ قديما لاقوا الصعاب من ضرب وإهانة من أجل التعلم. وليس هذا مقصورا على تعليم القراءة والكتابة. بل كل تعليم. فالألعاب القتالية وغيرها تتطلب تمارين شاقة فيها من الألم ماينافي ملذات الجسد. ومع ذلك لايمانع التلميذ من تحملها. وربما جاءذلك من النظرة الصوفية العالمية للجسد. وهي نظرة تزدري الجسد وتحتفي بالروح. فلابد من تعذيب الجسد لتسمو الروح !! لأن الجسد حين يكرم ويعطى ملذاته، يضر ذلك بالروح. لذلك توجب على المرء أن يهين جسده ويعذبه لتزكو نفسه وروحه. لذلك كان الضرب قديما في التعليم ضرورة.
يقول الشاعر : أقبل على النفس واستكمل فضائلها/فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان !!
والشاعر الشعبي (حمد المغلوث) يقول: هن نفسك بطرد المعيشة/تحوش الثنا لو كنت شقياني !!
إذا الألم جسر بين حياتين لابد أن نمشي عليه.
جديد الموقع
- 2024-04-27 أفراح سادة المكي بالمبرز تهانينا
- 2024-04-27 نادي أطياف يحتفي ب"قبل التيه برقصة"
- 2024-04-27 صدور الكتاب الرابع عشر لـ عدنان أحمد الحاجي
- 2024-04-26 الوائلي.. في أوج العلم والثقافة والأخلاق
- 2024-04-26 القراءة خارج الدائرة
- 2024-04-26 الشيخ الصفار يدعو لمواجهة تحديات الحياة بالثقة والأمل والنشاط
- 2024-04-26 مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يكرم بر حي الملك فهد
- 2024-04-26 فرع مركز الملك عبدالعزيز بالشرقية للتواصل الحضاري يكرم مركز بر الفيصلية .
- 2024-04-25 اترك أثراً إيجابياً.
- 2024-04-25 مؤسسة رضا الوقفية تكرم الفائزين في مسابقتها التصوير الفوتوغرافي - النسخة الثانية