2020/05/16 | 0 | 2324
الأحمد ترتقي لعلياء الحرف وتهزم المستحيل
صياغة الحرف وسبكه بمعان فاخرة ليتجلى في عالم الشعر ديدن الكاتبة ندى الأحمد التي خاضت منافسة أدبية أقامها (مركز الهدى لعلوم القرآن الكريم بالطرف) اهلها أن تتبوء المركز الثاني في مسابقة (حرف وقافية)، ويتوالى حصاد الفوز لتضيف لرصيدها المركز الثاني في المسابقة المهدوية المقامة في سيهات في حسينية الحسنين وذلك بتلخيصها كتاب(عند قدمي الإمام المهدي عج)
وترى الأحمد أن تجربتها الشعرية ما زالت وليدة وجديدة أو بالأصح لم تولد بعد! فقالت:"مخاضها هي تلك المحاولات المتواضعة التي أكتبها أحيانا كبسمة فرح أو دمعة حزن"، وماتزل الأحمد تحلق في سماء المناسبات وتحتفي بها لتشعر بنشوة السعادة فنجدها تنسج من الحروف أعطرها فتشرق معان صادقة ترهف السامعين ، وتضيف: غالبًا الشعر بالنسبة لي احتفاء ومناسباتي غالبا أشعر حينما أكتب بأنه رسالة وأحب لها أن تصل مهما كانت بسيطة ومتواضعة.
وتعتقد أن استمرارها سيخلق منها شاعرة محلقة في الأيام القادمة وهي متفائلة بالأفضل.
لتضع لها بصمة تحفزها لصعود سلم مجد الشعر بقولها:"نَدايَ لئِن تعهّدها الجليلُ.. ليُهزم في سَماها المستَحيلُ.
كما شاركت في فعالية تبنتها مجموعة المجتبى للمواهب الشعرية بعنوان "أبياتك بأصواتهم" ليرتفع صوت الحرف بعمل مونتاج للأبيات بشكل فيديو ويصدح احد القراء بها.
لم تمر ذكرى الألم بفقد الأمير لعام ١٤٤١ إلا وندى شاركت بمقطوعة تعبر عن حزنها بنثر قصيدة بعنوان
(رحيل العلا للأعلى)
قالت فيها:
ألَستَ عُلًا يُسافرُ في (سَلونِي)
لِماذَا اليوم أسفَارُ المَنونِ؟!
جَوابُك لم يكنْ سَهلًا، مُصَابٌ
وَرأسٌ ليسَ يُنسى كلّ حينِ
فعِشنَا لوعَةَ الأقدَارِ جَمعًا
وذُقنَا غَصّةَ الغدرِ اللّعينِ
نَصومُ اليومَ عن رُؤيا حَبيبٍ
نلوذُ بهِ كَمَا الحِصنِ الحَصينِ
فَمهلًا أيُّها السَّاقي وصَايَا
لروحِ اليتمِ، قلتَ ألا اسمَعونِي:
حَذارِ بأنْ تَغُبّوا أيّ فاهٍ
تحنّ إلى عطاءاتِ المُعينِ
فأنتَ أبٌ لأرواحٍ تمنّت
َمُواسَاةَ الحيارَى بالشّجونِ
وأنتَ وصيةُ الأمِّ التي لا
تبارحُ فكرَها طول السِّنينِ
إذا غَمٌّ يموجُ بها تُنادي:
عليًا، من سَمَا قلبٍ حنونِ
وإنْ ترحَل فأنتَ لها مُجيبٌ
لِدَعْواتٍ على كفِّ البنُونِ.
كما قامت الأحمد بتخميس الأبيات المشهورة للسيد مهدي الأعرجي
كَرَمٌ ما زالَ يَضوي ليلَنَا
فافتَقرنَا حين شَجّوا سُؤلَنَا
والإجَاباتُ: انتَفَى منَّا الهَنَا
(قُــل لِـشهرِ اللهِ قـدْ أفـجعْتَنَا
بـأبي الـسّبطين والـصبرُ نفَدْ)
كَرَّمَ الرَّبُّ عليّا، حَبَّهُ
فَهْوَ للتّوحِيدِ أَعطَى قَلبَهُ
مَا تَعَاطَت أيُّ (لَاتٍ) دَربَهُ
لـسـتُ أنـساهُ يُـناجي ربَّـه
والـدُجـى مـدَّ رواقـاً وعـقدْ).
جديد الموقع
- 2024-05-05 قصيدة (مطية الغياب)
- 2024-05-05 افراح الغزال و الدخيل في رويال الملكية بالاحساء
- 2024-05-05 شَبَه الكتابة بالرسم
- 2024-05-05 ما بعد الوظيفة (1).
- 2024-05-05 ابن الأحساء الحبيبة الفلاح الفصيح
- 2024-05-04 بيت الشعر في الفجيرة ينعى الأمير بدر بن عبد المحسن
- 2024-05-04 الأمير سلطان بن سلمان : الأمير بدر بن عبدالمحسن ترك ارثاً لا يمكن أن يحمى مهما طال الزمن
- 2024-05-04 افراح الدويل و الغزال في احلى مساء بالاحساء
- 2024-05-04 عميدة اسرة العليو بالاحساء في ذمة الله تعالى
- 2024-05-04 فريق طبي في مدينة الإمامين الكاظمين (عليهما السلام) الطبية يجري عملية تثبيت وتعديل الفقرات القطنية لمريض بعمر (56) عام