2020/12/24 | 0 | 7302
من كتاب ( حكاية الينابيع ) حكايةالأستاذ جابر الخلف
ووقفة أخرى مع صفحات مختارة من كتابنا ( حكاية الينابيع ) ـ تحت الطبع ـ الذي يوثق سيرة و مسيرة ( منتدى الينابيع الهَجَرية ) من لحظة انطلاقه نهاية عام 1407 هـ إلى لحظة الفراغ من تدوين تلك الحقبة من سيرته نهاية عام 1441هـ .
و قد اخترنا لهذه الوقفة حكاية الأستاذ جابر الخلف الفتى و الشاب والرجل والدارس و الباحث والإنسان النموذج ، بجده و اجتهاده و بأخلاقه و بإنسانيته الطاغية .
والأستاذ جابر لمن لا يعرف تفاصيل سيرته هو جابر بن عبدالله بن علي الخلف، شاعر وكاتب، ولد ببلدة الطرف شرق الأحساء عام 1393هـ، حاصل على بكالوريوس في اللغة العربية وماجستير في النقد والأدب من جامعة الملك فيصل عام 1438هـ، وذلك عن رسالته (سيميائية الرمز الأسطوري في شعر محمود درويش)، ويعمل معلمًا بمدارس الأحساء، شاعر مطبوع بدأ نظم الشعر اعتبارًا من عام 1411هـ، رفد موهبته بالاطلاع المتواصل على سياق الشعر العربي منذ العصـر الجاهلي وحتى العصـر الـحـديـث، حـتى أصبح أحـد الـمـثـقّـفـين والنقّاد والكتاب المقتدرين، له إسهامٌ واضح في المشهد الشعري والثقافي الأحسائي، نشـر الكثير من قصائده في الصحف اليوميّة والمجلات والمواقع الإلكترونية، وشارك في إحياء الكثير من الأمسيات الشعرية، كتب عنه الشاعر والناقد مبارك بوبشيت مقالًا بعنوان "شاعر من واحة الأحساء" بجريدة اليوم، كما تشـرّفت بالتنويه به وبشعره في مقالة بعنوان "شاعر من الأفق" في مجلة الشـرق السعودية، من مؤلفاته: (نثارة اللهب)، وهي دراسة مطوّلة عن الشاعر جاسم محمد الصحيح، وقد فازت هذه الدراسة بجائزة مهرجان عيد الغدير لعام 1415هـ، وله مجموعة شعرية مخطوطة، ترجمنا له في كتاب (معجم شعراء منتدى الينابيع الهجرية)، وهو عضو بالمنتدى من عام 1416هـ.
والأستاذ جابـر ومـنـذ انضمـامه للمـنـتـدى، كــان لافتًـا للانتباه بسعة اطلاعه، وبحرصه على المزيد من الثقافة، وخاصةً فيما يتصل بتنمية موهبته الشعرية، كما كان خفيف الظل، واسع الصدر، دائم الابتسام، قليل الكلام فيما لا طائلة منه، كثير المشاركة في برنامج الجلسات بفقرات غاية في الثراء والأهمية.
ومن دلائل خفة ظله هذه المقطوعة التي يشاغب بها (الدلّة) التي نحتسـي منها الشاي خلال جلسات المنتدى والتي نظمها في شهر شوال من عام 1417هـ وهي من بواكيره:
يقول الأستاذ جابر:
قـليلًا مـن (خـباطِك) يا صديقي
يـحيل الـشاي حـلوًا كـالسويقِ
فـقد أضحت مُنى العمر ابتهاجًا
وقـــد كــانـت مـكـبـلةً بـضـيـقِ
فنعم الشاي شاي (أبي مجيدٍ)
ونـعم الـصحب صـحبا يا رفيقي
فـدعنا يـا بَـريق الـشاي نحسو
لـذيد الـطعم مـن شـاي البَريقِ
كـــأن مــذاقـه شـهـدٌ مـصـفّى
وقـــد حـــلاّه بـالـريـق الـفـتيقِ
ومن عطاءات الأستاذ جابر الثرية في جلسات المنتدى القراءة لديوان (قصائد ضاحكة) المثبتة آنفًا والتي تشي بأديبٍ أريب وناقد حصيف.
ومن أبرز ذكرياته في المنتدى حكاية رفقته مع الأستاذ جاسم الصحيح في قدومه لجلسات المنتدى، في سيارته (الكابريس) - والتي يقول الأستاذ جابر أن وقوف الصحيّح سيطول يوم القيامة بسببها- وتعطلها بهما في ليلة ليلاء وسط الطرق الزراعية، وما تم كتابته من شعر في تلك الحادثة الطريفة كقصيدة ( ليلة هروب جابر ) .
ولم يكن الأستاذ جابر إلا طالبًا للنصح والمعرفة لا يستنكف من عرض ما يكتبه من شعر على من هم أكثر منه خبرة ومراسًا، ويفرح بما يُسدى إليه من تنبيه على سهو أو تصحيح لخلل، ولا أنسى أنني عندما طلبت منه نماذجَ من شعره تمهيدًا للكتابة عنه فقال: لك تمام الصلاحية في التعديل أو التصحيح أو الحذف، فكتبت في ذلك:
وشاعــرٌ مُبــدعٌ لـم يـثـْـنـِهِ سَـفـَهٌ
ولا غرورٌ عن الإغراق في الخجَلِ
فقـال لـي وهـو يـعـطـيـني روائعَـهُ
زَعْمًـا بأنـي زعيـم الرسـم بالجُمـل
عدّل أضف إحذف اخبن إشبن اثن
أطل قصّر أزح أدن قدّم أخّر اختزل
ولنقرأ ما كتبه هو بقلمه الناصع عن حكايته في الينابيع بعنوان:
"سيرة اليَنَابِيع"
( في البَدْء كانت النّخلةُ والينبوع.. وهما معًا يشهدانِ حضورًا رمزيًّا في المدونة الشّعريّة الأحسائية؛ حتّى قيل بأنّ عددَ شعراءِ الأحساءِ بعددِ نخيلِها. ومنذ إشراقة مُنْتَدَى اليَنابِيع الهَجَريّة عام 1407هـ، تجلّى الحضور الرمزيّ لمفردة الينابيع؛ فانتقلت من كونها مفردة معجميّة تعني عيون الماء إلى مفهوم رمزيّ لا يمكن فهم دلالته إلا في تلكم المدوّنة الشّعريّة. فكما لا يتوقف تدفق الينبوعُ، كذلك لا تتوقف دلالاته الشعرية، وتجلّياته الجماليّة في تلكم المدوّنة.. هذا شعريًّا!!
أما قرآنيًّا.. فقد شَهِدَ الينبوعُ حضورًا إعجازيًّا: ﴿وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعًا﴾([1])، ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الأَرْضِ﴾
فهذا الحضورُ الرَّمزيُّ شِعْريًّا يجعلُ من "الينابيع" مفهومًا مركزيًّا، ومدخلاً جماليًّا لفهمِ الحِرَاك الأدبيّ والثقافيّ الذي أنجَزَهُ "مُنْتَدَى اليَنَابِيع الهَجَريّة" في 35 عامًا. وإذا جمعنا إلى تلك الأعوام القيمةَ التّاريخيّةَ للمكان التي تتوالدُ دلالته من مفردة "الهَجَرِيَّة". فالمكان هنا ليس مجرد جغرافيا، بقدر ما يَفيضُ به من تجلياتٍ تاريخيّة ورَمزيَّة، وبالجمع بين الزمان والمكان؛ يمكننا وصلُ اسم المنتدى بمسماه وأرضه وسمائه...!!
ويتجلّى ذلك الوصلُ في أبعادٍ ثلاثة: بُعْدٌ اجتماعيّ، وأساسُه لفظة (مُنْتَدَى)، وهي من التَّنَادي والاجتماع. والمُنْتَدى مَجْلِسُ القَومِ ومتَحدَّثهم. وبعد جماليّ، ومداره مفردة (اليَنَابِيع)، فَمَع كَوْنِهَا على معنى عيون المَاء، فهي متدفقةٌ جاريةٌ سَيّاحةٌ في الأرض، وهي –جماليًّا- ترمزُ إلى التّجُّددِ والتّحوّل، والاخضـرار والارتـواء. وهـي سَـرْدِيّـة جـمـاليّة، تـحكي مثلمـا أنّها تجري...!! وتحيلنا الينابيع أيضًا على البَدْءِ مثلما تحيلنا على المنتهى، وتذكّرنا بالنبع مثلما تذكرنا بالمَصَب، وترمزُ أيضًا إلى أنّ كلَّ شاعرٍ هو ابن سلالةٍ شعريّة، وينبوعٌ قائمٌ بذاته في آنٍ.. فالينابيعُ تتساقى وتتلاقى.. وتُعَبّرُ عن هُويّةٍ ذاتيّة، وذاكرة جماعيّة معًا.
وثمّة بعدٌ تّاريخيّ في الاسم ومحورُه كلمةُ (الهَجَريّة)، وتنهضُ على أنّ المكانَ ليس مجرد جغرافيا كما أسلفنا، وإنما هو تاريخٌ أيضًا. وإذا كان لا بدَّ من وَصْلِ ضفتيْ التّاريخ بالجغرافيا – حسب الأستاذ محمد الحرز – لنفهمَ تاريخَنَا الشِّعْريَّ، و"الشّعر الأحسائيّ" بالذّات. فإنّ (هَجَريَّة مُنْتَدَى اليَنَابِيع) هي في صميمِ تلكم المحاولةِ التي ترومُ وَصْلَ التّاريخِ بالجغرافيا، والجذورِ بالبذورِ.. وَصْلًا سِيَاقيًّا بالطَّبْع، ولهذا تقع علينا مسؤوليّة السّعي إلى «الكشفِ عنْ جوهرِ الشّعرِ في تلكَ الجذورِ التّاريخيّةِ التي تؤثرُ تأثيرًا مباشرًا على حياتِنا الثّقافيّة والاجتماعيّة، وما تلكَ الجذورُ سوى المراحلِ التّاريخيّة التي تمدُّ الذّاكرةَ الأحسائيّةَ بالأحداثِ والأسماءِ والعاداتِ والتّقاليدِ والعقائدِ والرُّموزِ»([2]).
وقد أصاب الأستاذ أبو فراس حين تلمّسَ ذلكَ التآخي بين ضفتيْ التّاريخ والجغرافيا في مفردات اجتماعية وثقافية منظورًا إليها من داخل الشعر نفسه، في تجربة الشّاعر أبي عبد المجيد ناجي بن داود الحرز، من خلال ديوانه "قصائد ضاحكة". فقد انطوى الديوان على لغةٍ وصفيّةٍ سرديّة، وملفوظاتٍ ذاتِ حمولات ثقافية واجتماعيّة لن نعثرَ على معانيها في المعجم اللغويّ، وإنما في المعجم الثّقافيِّ والاجتماعيِّ، وهذا ما مثّل مصدريّةً شعريّة للتّاريخ الأحسائيّ حسب تعبير الأستاذ محمد الحرز.
النُّكْتة أو الطًّرفة الأدبية لدى الشاعر ناجي الحرز إحدى جوارحه وحواسّه الشّعريّة. والإضحاك موقفٌ فنيّ من الحياة، ورؤية شعريّة في محاولة فهم مفارقاتها، وهْوَ قَوْسٌ في يَدِ بَارِيهَا.. ومِشْـرَطٌ فنيٌّ.. في يدِ فنّان يُزاول من خلاله فنَّ الجِرَاحَة النّقديّة تارة، ويمارسُ الشاعر عبر فن الإضحاك فعلَ النّار في صقلِ الذّهبِ، وإذابة الحديد لو تطلّب الأمر. وقد قال في مَدْخَلِ ديوانه قصائد ضاحكة:
عـنـدنـا لـلـهـزْلِ أبـيـاتٌ
فإنّ اقتباس هذا الاستفهام القرآني: ﴿ هَلْ مِن مَّزِيدٍ ﴾، يُعَدُّ شكلًا من أشكال التّعالق النّصـيِّ، فالضَّحِكُ نَارٌ تحيلُ الواقعَ البائسَ إلى هَشِيمٍ تذروهُ الرِّيَاح، «وأخطاء الواقع لا يتمُّ فضحُها إلا بالدُّعابة، فكلما توغلتِ الدُّعَابةُ في اللامعقولِ صَارَ الفَضْحُ أكثر جمالًا»([1]). ولا يُخْفي الشاعرُ ابتهاجَه باتفاق الحشود وتواطئهم واحتشادهم معه على فضحِ بُؤْسِ الواقعِ بالنّشيدِ والنّشيِج معًا؛ لأنّ إرادة الضّحك من إرادة الحياة لدى الشاعر وجمهوره.
وأحاديث الذكريات.. وليالي المسامرات في المنتدى فيها ما يلذُّ ويستملحُ من نوادرَ وأضاحيكَ، وفيها ما يستطرفُ من مفكاهات ومطارحات. ولا يخفى على كل مهتمٍ بالأدب، وشغوفٍ بالفكاهة والظُّرْف في عصـرنا ما امتازَ به شاعرنا أبو عبدالمجيدِ من خفّة ظلٍّ، واحتفاءٍ بالتّفكُّه والنّكات الأدبيّة المستملحة؛ ولذا تشيعُ في شعرِه الإخوانيّاتُ واليَوْميّاتُ والحِرْزيّاتُ والمُسَاجَلاتُ والمُحَاوَرَاتُ والمُطَارحاتُ، وله كتاب قائم بذاته يضمُّ تلكم الطرائف الأدبيّة، وأكثر من ديوان شعريٍّ يُوثّقُ لتجربةٍ شعريَّة هَجَرِيّة الملامحِ، أَحْسَائيّة السِّمَات، لها من الفَرَادة لُغَةً ووجْدَانًا وطَرَافَةً ما يجعلُ منها مثالاً فنيًّا يُحْتَذَى...!!
فَالكَلِمَةُ والضّحْكَة - عند أبي عبد المجيد - تعبيرانِ عن نشيدِ الحياة ونشيجها، ضحكها وبكائها، فرحها وحزنها، حِلْوها ومُرّها، مَرِيئِهَا وحَامِضِهَا، بواكيرها وأصائلها، خَفقَانها وَنْجْوَاهَا.. ولهذا نراه يَحْتفِي في شِعْره باليوميّ والحَيَويّ من حَيَواتِ أصحابه وأصدقائه، وَيَوْميَّات المكان وأشيائه وكائناته، وقوّة الملاحظةِ في رصد المفارقة، واقتناص الفرصة المواتية سِمَتَانِ فنيَّتَان لخلق الموقفِ الضّاحك، والضّغْطِ على زِنادِ الكلمةِ؛ لتفجيرِ عُبُوّةٍ ناسِفَةٍ بحجمِ ضحكةٍ مُدَوِّيّة، فيقولُ:
ليتهم أبقَوا هنا في هجَـرٍ بعض السّواني
لربطنــاك بإحـداهـنّ مثـل الحيَــوانِ
ووجدنا لك شُغلاً بين بغلٍ و حِصانِ
فألفاظ ومفرداتٌ، مثل هَجَر، وربطنَاكَ، والسّواني، والحَيَوان، وبَغْلٍ.. في سياقها، ليست مجرد ألفاظٍ لها معانٍ معجميّة وحسب، وإنّما هي مفرداتٌ لها حمولاتٌ ثقافيّة واجتماعيّة. فالسّواني، وهي آلة تجرُّها الحيوانات تُستعملُ في رِيِّ النّخيل، وهي التي تُسمى في بعض القرى بـ(العِدّة أو الصِّدَر)، إذ هي آلة قديمة مصنوعة من جذوع النخل؛ لرفع المياه ودفعها؛ حتّى تصل إلى النّخيل البعيدة أو المرتفعة، وتجرُّها الحمير أو البغال، وتحمل لفظة "بغل" في المعجم الاجتماعيّ المحليّ من الدَّلالات ما يتجاوزُ معناها المعجميَّ؛ فالبَغْلُ حيوانٌ هجينٌ، أبوُهُ حِمارٌ، وأمُّهُ أنثى الحِصَان، ولكنّه في أبعاده الاجتماعيّة التي يستدعيها الشعرُ الفكاهيُّ على الطريقة الحرزيّة، فإنَّ ذلك الطبيبَ غليظٌ بغيضٌ، قد أساء إلى مهنة الطّب، فهو هجينٌ غير أصيل في مهنته، ولن يتزحزحَ من مكانه إلا بشدِّ الوثاق والضّرب كما تضربُ الحمير والبغال.
وكانت تلك القصائدُ الضّاحكَةُ، والنّوادر الطَّريفة حديثَ السَّامر (مَجْلِس السُّمَّار)، قبل أن تُجمعَ أشتاتُها في ديوان، أو كتاب.. فكانت "خفّة روحِ الزَّمَان".
وبهذا الحسِّ الأدبيٍّ والاجتماعيّ المرهف الدؤوب لا يَكلُّ الأستاذ العزيز أبو عبد المجيد عن عاداته، فـ"لكلِّ امريءٍ من دَهرِهِ مَا تَعوّدَا"، وقد تعوّد إيتاء ذي قرباه، وصلتهم بالمودّة.
وأُولو قُرْبَاهُ قد تشطُّ بهم انشغالات الحياة، أو ينأى بهم البُعد إلا أنه يظلُّ أمينًا لعاداته، فيُوزّعُ اهتماماته بهم مثلما كان يفعل عُرْوة بن الورد.. "ويحسُو قراحَ الماءِ والماءُ باردُ"، فتراه لا يغادرُ حقلَه إلا ليعودَ إليه محمّلًا بفسيلة أحسائيةٍ ناشئةٍ ليرعَاهَا؛ حتّى تنموَ سامقةً مثلما نخلةٍ هَجَريّة وقد سقاها من ينابيعه... فكأنما في يده شعلة من ينابيع منذورةٌ لذوي قُربَاهُ وما هم إلا الأحساء كما يُحِسّها ويشعرُ تجاهها. فَأولو قرباه وأحساؤه هم "قَلْبُهُ المُعَنَّى".
فكلّما أشرقَ ينبوعٌ تابعَ مسيرتَه إشادةً وتشجيعًا وكتابةً عنه في الصحف والمجلات. أو خَبَا ينبوعٌ أو كاد.. استعادَ انبثاقه من جديد؛ وفي يدِ كلٍّ منهما شُعْلةٌ هجَريّة متقدة بالأمل.. وضّاءة بالرؤى.. ولذا أينما تُشْرقْ يَأتِهِ شُعَاعُها!!
وهذا الشَّغَف بالمكانِ وإنسانِهِ هو ما دفع بأبي عبد المجيد إلى التأسيس لهذا المنتدى الهَجَريّ، ثمَّ السَّعْي نحو توثيق تجربته، ثم المضـيِّ قدمًا نحو تدوين سيرته.. إنَّ الينبوعَ يظلُّ لمجراه أَمِينًا، فها هو اليوم يقومُ بتدوين سيرة الينابيع.. كما قام بالأمس بالتأسيس لها. فما نكتبه وفاءٌ لتلك الذّكريات لا كِفَاء لهُ...!! )
جابر بن عبد الله الخلف 14/09/1441هـ
الأحساءالطرف
جديد الموقع
- 2024-11-21 توقبع اتفاقية شراكة بين جمعية أدباء بالاحساء وجمعية هجر التاريخية
- 2024-11-21 أمانة الاحساء تُكرّم الفائزين بــ ( جائزة الأمين للتميز )
- 2024-11-21 سمو محافظ الأحساء يبحث مع معالي وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة
- 2024-11-21 «الغربة باستشعار اللون».
- 2024-11-21 البيت السعيد
- 2024-11-21 القراءة للكسالى
- 2024-11-21 القراءة واتباع الأحسن
- 2024-11-21 روايات أسامة المسلم بين جيلين.
- 2024-11-21 ( غرق في المجاز، مَجازٌ في الغرق ): قراءة في ديوان الشاعر جابر الجميعة
- 2024-11-20 الدكتور عبدالمنعم الحسين يدشن حملة التشجير الثالثة ببر الفيصلية