شعر وأدب واندية ادبيه
2024/05/18 | 0 | 1696
مشهد الطروبة "في ذكرى مولد المولى أبو الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام"
المقطوعة الأولى/ أنا والرضا عليه السلام
1. عــطــاشــا والــحــيـاة غـــــدت رتــيــبـةْ
ومــــــــا إلاَّك بــــــــابٌ يــــــــا طــبــيــبـةْ=
2. حــجــازيــاً شـــــدا شـــــوق الــشــفـاه
فــطــعــم ســـنـــاك عـــثــا بـــنــا لــهـيـبـهْ
3. تــنــفَّـسْـتُ الـــروايـــةَ عــــــن يـــديـــكَ
مــلــئـتَ الـــصــدر عــطــفـاً يـــــا رحــيــبـةْ
4. إلــــيـــك تـــســيــر دورٌ بــــــل نـــجـــومٌ
فــطــوسٌ قــــد حــظــت نــفـسـاً رهــيـبـةْ
5. عــلـى الـبـعـد الـعـمـيق دنـــتْ كــفـوفٌ
تُـــربِّـــتُ فــــــوق قــلــبــي يـــــا نــجـيـبـهْ
6. تـــنـــاء الـــقـــرب والــنــئـي اشــتـكـتـه
حــــروف الــوصـل، مـــا انْـكـشـفتْ لـغـوبـهْ
7. أنـــــا الألـــــواح فـــــي بـــحــر الــكــلام
تــــلاطـــم فـــــــي صــبــابـتـه الــمـهـيـبـةْ
8. مـــبـــعـــثــرةٌ دفـــــاتـــــر وجــــنـــتـــايَ
وحـــبـــر الــعــيــن يـــعـــزف مـــــا يــريــبـه
9. ونــبــض الــفـكـر يـمـشـي نــحـو عــطـرٍ
تــســامـى عـــــن حــذاقــتـيَ الـمـصـيـبـةْ
10. وروحــــي أنــقــذت جــســد الـقـصـيـدِ
فـــحـــلَّــق دعــــبـــلٌ يـــــــروي حــبــيــبـةْ
المقطوعة الثانية/ الرضا عليه السلام طيبة
11. وصــــــوت مــديــنــة الــمـحـبـوب دوَّى
بـعـيـنـي.. كــــم أســــال جــــوىً نـحـيـبـهْ
12. رجـــعــتُ لــســاعـةٍ كـــنــت الــبــزوغَ
بــحــضــن دقـــائـــقٍ نــســجــتْ عُـــذوبــهْ
13. فـنـجـمةُ أطـلـقـت بـــك يـــا بـــن طــه
ســمــت أصــــلاً.. غـــدتْ غـيـمـاً سـكـيـبةْ
14. بـــهــا الــخـيـرات كــالـمـاء الــحـجـازيْ
تُـــمَــسِّــكُ بــــالـــرؤوف تـــــــزفُّ طِــيــبــةْ
15. ومــوســى الـكـاظـم ارتـعـشـت يـــداه
بــحــمــدٍ قــــــد أنـــــاف بـــــك الـعـجـيـبـةْ
16. ولــمَّــا أشــخــص الــمـأمـون جـسـمـاً
بـــــقــــتْ أرض الـــمــديــنــة بــالــكـئـيـبـةْ
17. ولــلــيـوم الــنــفـوس تـــطــوف نــخــلاً
أنـــيــســاً.. خــــلـــق الـــــــروح الأريـــبـــةْ
18. أتـــتـــك ولايــــــة الــعــهـد الــرخــيـص
تـــــريــــد مــلــمِّــعــاً.. هــــــــادٍ ربـــيـــبــهْ
19. فـــزِنــتَ خـــلافــةً ونـــشــرتَ عــلــمـاً
وســلــطـانـاً بــقــيــتَ.. حـــــدى خــبـيـبـةْ
20. فـمـشـهد هـــا هـــي الـمـختال خـطـوٌ
لـــهــا، بـــيــن الـــبــلاد غـــــدت طـــروبــةْ
جديد الموقع
- 2025-01-24 افراح العمران والقطان في أماسي الجوهرة بالاحساء
- 2025-01-24 شكرًا للطاقم الطبي في مستشفي الموسى التخصصي على رعايته لابن الزميل الإعلامي زهير الغزال
- 2025-01-23 الاحتيال.. أنواعه وآثاره.
- 2025-01-23 حول تجربة التحديث في المملكة
- 2025-01-23 حول تجربة التحديث في المملكة
- 2025-01-23 م ق ج عن القراءة
- 2025-01-23 القارئ الماهر وأمين المكتبة
- 2025-01-23 ظاهرة "اليد الساخنة" و "مغالطة المقامر": لماذا تجد أدمغتنا صعوبة في الاعتقاد بالعشوائية
- 2025-01-23 تشخيص الأمراض العصبية التنكسية مبكرًا من الصوت والكلام
- 2025-01-23 ما كنت غالٍ .. وزينبي (*)