![مخايطة حساوية في بلاد العرب (البحرين-الأحساء) (٢) سيرة الخياط ( الحاج عبدالله المؤمن (بويحيى) ) مخايطة حساوية في بلاد العرب (البحرين-الأحساء) (٢) سيرة الخياط ( الحاج عبدالله المؤمن (بويحيى) )](https://almoterfy.com/upload_list/source/Article/مقالات/422.jpg)
2021/10/18 | 0 | 8036
مخايطة حساوية في بلاد العرب (البحرين-الأحساء) (٢) سيرة الخياط ( الحاج عبدالله المؤمن (بويحيى) )
مقدمةفي الموضوع الأول رقم (١) كانت حول (حساوية في بلاد العرب) كان الحديث عن سيرة وترجمة المرحوم الحاج أحمد علي المؤمن(بوجبار) وهجرته إلى سوريا والعراق، وهو والمترجم له من عائلة واحدة وتجارب مختلفة وعاشوا ظروف اليتم في طفولتهم المتعاكسة ذاك فقد أباه وذاك فقد امه ، والاثنين يمثلون حياة الكفاح للأنسان الأحسائي وحركته من أجل طلب الرزق، وتناولت في سيرته بعض. الأحداث التاريخيه له ولأجداده وقصصه ومواقفه التي لاتخلو من الدعابة والمزاح رحمه الله والشعر،و سأتحدث أيضاً في هذه المقالة عن هجرة المرحوم إلى دولة عربية وخليجية برغم قربها الجغرافي الا أن هناك معاناة وصعوبة التنقل والوصول إليها في ذلك الوقت، وهي (مملكة البحرين) كما تسمى في يومنا هذا، وهناك أسباب مهدت هجرة الأحسائين إليها كما أشار لها الدكتور محمد جواد الخرس :
( تجد أغلبهم كالسندباد، رحالة نحو الرزق الوفير، فتجدهم تغربوا في بعض دول الخليج كالبحرين...،وإن ظاهرة الهجرة في فترة ما بعد النفط كان أمراً مألوفاً،.... إما إلى البحرين وهي أقرب المهاجر العمالية آنذاك، أو إلى العراق...، تحت عناوين كثيرة منها لجمع تكاليف الزواج وتأسيس بيت الزوجية أو لكد لقمة العيش لأولاده وذلك بإرسال (الخرجية) لهم)، وأما الباحث محمد الحرز فيورد عدد من الأسباب لهجرة الأحسائين الي البحرين وذكر بعض الأسر التي هاجرت وذكره لبعض المعازيب حسب ماتوصل له، ولم يذكر بعض المخايطة في بحثه التي مارست الخياطة، فيقول: وتختلف المحفزات للهجرة من الأحساء إلى البحرين من جيل إلى جيل، ويعقب (الحرز) علي مهنة( الخياطة) أنه برز في البحرين عدد من الأحسائيين في مهنة الخياطة ، وتجارة ( الهدم ) الملابس ، وقد عرفوا بمصطلح ( معازيب الخياطة ) ، وكان من أبرزهم عائلة سادة اليوسف من مدينة المبرز ، وأبو حليقة ، وبوحمود ، الشواف ، والبقشي ، بوكنان .
ملاحظة:
فمن خلال ما ذكره الباحثان هو ذكر بعض المعازيب او ذكر بعض العوائل ولم يفصلوا في من زاول هذه المهنة وهي الخياطة وعن بعض مجالسهم او تطرقوا لحياتهم الخاصة اليومية أومشاهداتهم، فسأقوم بسد بعض مالم يتعرضوا له في هذا البحث بإذن الله، من خلال تناول سيرة أحد الأحسائين الذين هاجرَ للبحرين لسنوات للعمل فقط والعودة للأحساء، بحيث سأتناول عدد من المحطات في حياته وعن بعض المخايطة الذين عاصرهم في وطنه وخارجها وقبل الدخول في بعض التفاصيل يوجد مصطلح يحتاج الي التوضيح للقارئ وتقريب المعنى لذهنه، كما تناولته بعض المعاجم العربيةوهو معنى المخايطة:
١.يذكر معجم المعنى/
أ. "خَاطَ الثَّوْبَ": ضَمَّ أجْزَاءهُ بِخُيُوطٍ تَحْمِلُهَا إِبـْـرَةٌ.
ب. "خَاطَتْ ثَوْبَهَا الْمُمَزَّقَ" : رَقَّعَتْهُ.
٢.معجم اللغة العربية المعاصرة/
خاطَ يَخيط، خِطْ، خَيْطًا وخِياطةً، فهو خائط، والمفعول مَخيط.
أ. خاط الثَّوبَ: ضمَّ بعض أجزائه إلى بعضٍ بالخيط، ألصق أجزاءَه بخيط.
٣.معجم الرائد/
خاط يخيط: خيطا،(خيط)الثوب: ضم بعض أجزائه إلى بعضها الآخر بالخيوط.
أسم المترجم له:
هو عبدالله بن عبدالمحسن بن يوسف بن محمد بن الشيخ عبدالله(الكبير) بن محمد بن علي بن محمد المؤمن.
لقبه: كان يعرف ويشتهر بلقب (عبُود) في شبابه وايام خياطته، ولكن في أخر حياته عرف بالحاج: عبدالله بويحيى (رحمه الله).
ولادته:
ولد المترجم له في مدينة المبرز (حي الشعبة) : في سكة سبع الملفات (ساحة الأربعين)والتي تحولت الي حديقة عامة ومواقف للسيارات ولم يبقى منها الا مسجد السدرة وبعض مساجد الحي وبعض البيوتات الجانبية:
موقع سبع الملفات(ساحة الأربعين) :
وسبع الملفات موقعها، اخر ركن الجنوبي لمسجد السدرة (المسجد تم تجديده قبل سنوات ومازال تقام فيه الصلاة)، ووصف موقع منزل ابوه الذي ولد المترجم له فيه، بعد الدخول قليلا واخذ جهة اليمين ثم الي اليسار والاتجاه للأمام قليلا، بقرب منه منزل الحاج عبدالله المجحد، ثم قليلا تصل عند سبع الملفات، حيث ولد بويحيى واخوه الشيخ علي فيه، وسكنوا فيه قبل وفاة والدتهم، عند(بيت عيده ويسمي حوش عيده) ، وكان البيت مستأجر و صغير، مكون من غرفة ومطبخ على النظام القديم الذي يستخدم فيه الخشب في الطبخ، وسماده للحيوانات للدجاج والدابة التي تستخدم للركوب... الخ،ويقع البيت قريب وقبل نهاية الدروازة(بوابة شعبة) من جهة الشرق، الملاصق لبيت المرحوم بوسعيد الأيوب(صاحب القهوة) ، والقريب من (فريج المناديل) من الجهة الشرقية، وأما أقصى الجهة الغربية تقع بيوت أهله وأرحامه الملاصق لدروازة المقصب (حوش المؤمن)، بعشر الى خمس عشر دقيقةمشياً، وفي نفس حي الشعبة، والحوش الذي تجتمع فيها الكثير من أفراد أسرته وتعد أحد مواقع تجمع بيوتهم، وكان موقع لتجمع الإبل للانطلاق للحج ، والواقع عند دراوزة بوابة المقصب من الجهة الغرب بعدة أمتار فقط، بعد انتقالهم من حي السياسب وتحويل الحوش الي مساكن وبيوت واحتفظ باللقب القديم الي اليوم (حوش المؤمن) ، وكان الباب مقابل قهوة المرحوم الحاج بوسعيد الأيوب كما ذكر لي ذلك المرحوم الحاج إسماعيل بن الحاج عبدالكريم المؤمن ، وقد تم بيع جزء من بيوت الحوش علي بعض اهل المبرز ومنهم أقارب الفنان رابح صقر، من عائلة الصقر وغيرها.
مرحلة اليُتم:
مر المترجم له ظروف من اليتم جدا مختلف عن الأخرين، وتبين فيها حياة التكافل الأجتماعي التي تعيشها بعض المجتمعات في الأحساء، فالمرحوم عاش حياة اليتم في طفولته هو وأخوه الشيخ علي حيث فقدوا والدتهم في سن مبكر ثم تولى تربيتهم وتكفلهم أعمامهم وأبو زوجته الحاج مهناء وعمه حسين المؤمن(بوعلي) وابوه الحاج عبدالمحسن فيما بعد وذلك بسبب سفر أبوه في طلب الرزق وتنقلاته الكثيره قبل أستقراره في مسقط رأسه الأحساء.
بعض أحوال والديه:
أمه/ الحاجة زهره عبدالله (البوحمد) الشهاب* أهلهاامتهنوا الصياغة، امها من سادة النحوي الموسوي بنت سيد عبدالله النحوي ولديها اخت اسمها السيده أمنه النحوي تزوجها حسين(الزين) المؤمن وانجب منها الحاجة فاطمة بنت حسين رحمهم الله، وللحاجة زهرة اخوه واخوات هاجروا الي الكويت المرحوم حجي و علي، َومريم، وشريفة..، اربع بنات وكلهم توفوا كما نقل ذلك الحاج حبيب عن والدته ام معتوق المحمدعلي.
توفيت الحاجة زهرة رحمة الله عليها في بيتها لما كان بويحيى تقريباً عمره اثنى عشر سنة والشيخ أخوه عمره ست سنوات فكانوا عندها في البيت، وزوجها مسافر في طلب الرزق بين البحرين والدمام والقطيف متنقلا بتجارته.
أبيه/ هو الحاج/عبدالمحسن بن يوسف المومن .
الدي ولد في منتصف شعبان، ليلةمعركة كنزان،(١٥شعبان ١٣٣٣هـ الموافق ٢٨ يونيو١٩١٥).
جده/
يوسف بن محمد بن الشيخ عبدالله (الكبير)المؤمن.
ليلة معركة كنزان/
احداث لاتنسى يوم ولادة ابنه عبدالمحسن:وكان أبوه مشاركاً في تلك الليلة في معركة كنزان، الذي جرح فيها بإصابة بالغة في بطنه من شظايا المقمع، وقامت أمرأة من أهل البادية بعلاج جروحه كانت حاضره في المعركة لتطبيب الجرحى و رجوعه إلى بيته في حي السياسب، وكما ينقل ابنائه وبعض افراد الاسرة أنه رجع من المعركة (محزوم البطن) للراحة والعلاج الذي توفي فيما بعد في البحرين ودفن في (مقبرة الحورة) كما ينقل لي ذلك المترحم له في مستشفي النعيم الامريكي (مستشفى الإرسالية الأمريكية)*
، وكان معه أبنائه حسين بوعلي* وعبدالمحسن والد المترجم له بمساعدة بعض أهل الخير في البحرين، وذهابه للعلاج في البحرين ذلك الوقت لأن الطب متطور فيها وبها مستشفيات وكان وفاته بعد وفاة السيد ناصر السيدهاشم السلمان بحوالي ستة أشهر اي عام 1940م.
وعاش ابوه عبدالمحسن حياة الكفاح منذ طفولته إذ فقد ابوه بدايه شبابه الذي مارس أبوه صياغة الفضة في غير موسم الحج، وحملداري وقت الحج، وأحيانا يذهب للتجارة للبيع في سوق الخميس، وينقل الحاج/عيسى يوسف المؤمن كنت صغيرا لما ذهبت مع ابوي واخواني لسوف الخميس عند القيصرية، وكنا نذهب للسلام علي الشيخ موسى بوخمسين والسلام علي عمتي ام عبدالله(اخته من الأم) التي هي زوجة الشيخ الا انها لم تنجب الذريه وكانت تسمي (ام عبدالله)، فكان مجلس الشيخ عامر بالناس لمن يزور الشيخ وكان يقدم لنا القدوع واتذكر أنه كان يشتري مني ماجئت لبيعه ويربحني في المشتري فيدخل علي السرور كتشجيع في صباي.
التجارة في القطيف(القديح) :
وانتقل والد المترجم له الحاج عبدالمحسن في بعض السنوات في صباه إلى (القديح) في القطيف مع خاله الصائغ الحاج أحمد إبراهيم المؤمن الذي كان له دكان يصوغ الذهب والفضه فيه، وقد رافقه صديقه وابن خاله المرحوم الحاج إبراهيم أحمد المؤمن(بونزار) في هذه الرحله،ويظهر فيها محاولة للتدريب على مهنة الصياغة، وثم لما بلغ مبلغ الرجال انتقل مع ابن خاله إلى البحرين ودخولهم تجربة العمل في البحر والغوص ثم انتقل إلى الزبير وعملوا في البناء واخيرا إلى التجارة كالحواجه في البحرين والأحساء والقطيف والدمام، ويذكر الاستاذ عبدالعزيز (بوغسان) عن أيام أول شبابه يقول:
(وكان الحاج عبدالمحسن اليوسف المؤمن يبيع في الدمام، وفي احد المرات، ذهبت مع بويحيى للدمام في بدايات تأسبسها، و اتذكر انه كان يسكن في الدمام في مسكن بسيط من العريش من جريد النخل ويبيع بضاعته)، وينقل لي الحاج حسين النمر بواحمد لقد شاهدته يسكن في حي الدواسر ويمارس نشاطه التجاري في الدمام في طفولتي مع بدايات تأسيسها.
وينقل الحاج علي المهناء(بوطالب) شاهدت والده لديه تنوع في التجارة، أحيانا حسب الموسم: (وكان الحاج عبدالمحسن تاجر ورحال، يوم يبيع اَماعين(اواني)، واذا كان موسم الفقاع يبيع الفقاع،،.. الخ، وأستقر قبل وفاته لسنين في بيع مواد الحواجة كالتتن(يجلب من البحرين) ودهون وأعشاب للعلاج.... الخ، وكان رحمه الله رحيم بالضعفاء والفقراء فتنقل عنه هذه الحادثة/
ففي احد المرات كان أحد المشترين من النساء سرقته فلاحظ ذلك احدهم ذلك فقال هذه تحاول سرقتك فقال لابأس لولا أنها فقيرة ومحتاجة لماحاولت تسرقني فدعها تذهب رحمه الله .
أصدقاء الطفولة والشباب:
وكان من اصدقائه/
١.الأستاذ عبدالعزيز المؤمن(بوغسان)و زميله في الخياطة.
٢.حسين(بوشلح)علي بن حسين(الزين) المؤمن (مارس الخياطة ثم مقاول) .
٣.مكي بوعريش.
٤.ومن اسرةالصويغ.
٥.وأبناء الحاج حسن المؤمن،بوياسر، وبوامير (فهم أصدقاء الطفولة).
٦.منصور علي(حسين الزين) المؤمن (بومحمد) (خياط بشوت) .
الرحلة الاولي للبحرين:وبعد ولادة بويحيى واخوه الشيخ علي وفقدهم لوالدتهم في طفولتهم المبكره اصطحبه معه إلى البحرين الذي كان يمارس ابوه التجاره المختلفه كبيع التتن والنباتات التي تستخدم للعلاج وبعض ادوات الخياطه... الخ، وتربوا عند عمامهم، فلما بلغ المترجم له وكبر بالسن وأصبح يعتمد علي نفسه في اموره، أنتقل للعيش مع ابوه حوالي ٣ سنوات في البحرين بعد وفاة أمه وكان عمره أثنى عشر سنة واخوه الصغير الشيخ علي عمره كان ست سنوات عندما فقد امه تربى عند عمه الحاج مهناءبويوسف المؤمن ثم درس الابتدائية بشعبة المبرز.
فالحاج بويحيى (رحمه الله) عاش حياة الغربه والسعي في طلب الرزق وبناء نفسه منذ طفولته، واكتشاف العالم مما ساهمت في تكوين شخصيته المنفتحه والتعرف على الثقافات المختلفه في البحرين.
ممارسة أرحامه للخياطة لها تاريخ:
ممارسة أرحامه للخياطة لها تاريخ:
وللمرحوم بويحيى مجموعة من أفراد أسرته مارست الخياطة من النساء والرجال سواء في فترة ولادته وقبل ولادته، مع تنقل بعضهم الي مهن إخرى حسب الموسم، وتغير طلب السوق، فكان بعضهم يتقن عدة مهن وقدتكون مرادفة لمهنة اخرى، مثلهم مثل بقية الحرفيين الأحسائين وبعض الصاغة من أرحامهم من مارس الخياطة والصياغة، مع تغير الظروف وحاجة السوق وتلقباته، وتنقل ابناء عمه مابين الدول المطلة على الخليج، من هؤلاء الذين مارسوا الخياطة بأنواعها ومنها البشوت:
*.َالمرحوم ملا أحمد(حجي أحمد) بن الشيخ حسن المؤمن بن الشيخ عبدالله(الكبير)المؤمن . (خياط بشوت)توفي مابين(١٩٤٠-١٩٤٠م)
*. عبدعلي بن محمد بن الشيخ حسن المؤمن،(خياط ملابس)( توفي في حدود عام١٩٦٠م).
*عبدالحسين محمد بن الشيخ حسن المؤمن ( أبو عبدالغني) توفي(١٩٦٤م)،(خياط صايه(جبه)لبعض شيوخ العشائر والوجهاء، صايغ)، ومارس بعض بناته الخياطة، وله بعض حفيداته من الاحياء اشتهروا بالخياطة ويعدون من المبدعين في ذلك.
*حسين بن يوسف(اليوسف)بن محمد بن عبدالله(الكبير)المؤمن،(خياط ملابس،حملداري)توفي في (١٩٧٢م).
*.المرحوم محمد جواد(بوكاظم)المؤمن (ملابس)، وزوجته ام كاظم رحمها الله، توفي في حدود ١٩٨١م.
. علي بن حسين(الزين)المؤمن توفي (١٩٨٤م)(صايغ فضة، خياط طواقي)
حسين علي(الزين) المؤمن(بوشلح) توفي (١٩٨٥م)(خياط بشوت، مقاول).
*. موسى بن محمد بن حسين بن الشيخ عبدالله(الكبير)المؤمن، (بشوت،خياط ملابس، مع بن عمه حسين(اليوسف)في قيصرية المبرز، حملداري، توفي(١٩٩٠م)
*. عباس محمد بن حسين بن الشيخ عبدالله (الكبير)المؤمن،(خياط بشوت، خياطة عمل الخيام، حملداري)، توفي في (١٩٩٢م).
*منصور بن علي بن حسين(الزين)المؤمن توفي(١٩٩٢)،(خياط بشوت).
*مهناء يوسف محمدالمؤمن (صايغ،خياط ملابس، خياط طواقي وليف للجسم) توفي(١٩٩٨م).
*حجي يوسف محمدالمؤمن توفي (١٩٩٨م)، (خياط ملابس).
*ملاحسن بن الملا احمدبن الشيخ حسن المؤمن، توفي في حدود عام ( ١٩٩٩م)، كان يمارس ويساعد ابوه في الخياطة(خياطة البشوت، معلم قرآن ، قناص طيور).
*.المرحوم عبدالغني(بوعصام)بن الحاج عبد توفي( ٢٠٢٠م)، (خياط ملابس).
وهناك كثير من مارس الخياطة من النساء منهم من توفاه الله وينقل الحاج علي بوطالب المهناء، دخلت يوماً وأنا طفل الي حوش المؤمن وشاهدت يجلسون النساء حلقات منهم تخيط ومنهم وتغزل رحمهم الله سأكتفي بمايلي لكثرتهم وقد يتم التوضيح في بحث اخر:
.الملاية آمنة(البراهيم) المؤمن(ام مهناء) توفيت بعذ عام(١٩٤٠م)قبل حوالي ٨٠سنة،(تطريز الملابس في الأكمام كزينة، معلمة قرأن في حي السياسب للأطفال)*.
*الحاجة فضة بنت حسن بن محمد المؤمن (ام منصور) توفيت في(١٩٨٤م)،(خياطة الطواقي).
*. الملاية زهرة ام عبدالمحسن حرم (حٓجي/موسى بن حسن بن محمد بن عبدالله(الكبير) المؤمن) المؤمن،توفيت في حدود عام(١٩٩٠م)،(خياطةبشوت،ملابس، تعليم القرآن).
*الحاجة هاجر بنت ملااحمد بن الشيخ حسن المؤمن(ام اسماعيل) ، توفبت عام(١٩٩٧)، كانت تساعد والدها في الخياطة وكانت تتقن من الخياطة المكسر والكرمك(خياطةبشوت).
*. الحاجة آمنة مهناء يوسف المؤمن، (خياطةبشوت، تخيط ملابس مع عمها رحمه الله)اسال الله يمن عليها بالصحة والعافية.
*ام علي حسين(بوشلح)المؤمن، تعاون زوجها في(خياطة بشوت)أطال الله في عمرها.
*المرحومة (ام جبار) احمدالمؤمن، كانت تساعد زوجها، توفيت في (١٨/١٠/٢٠٢١)، (خياطة البشوت)
العمل بالشركة:
أنتقل بويحيى مع المقاولين من ابناء عمه التي تعمل لصالح شركة أرامكوا، وعمل كذلك أخوه الشيخ علي في شركة المقاولات كما ينقل ذلك الحاج عبدالباري المؤمن(بوباسل)كان اخوه الشيخ ايام الأجازات يشتغل معنا في بقيق و عبدالخالق وصادق جبار المؤمن... الخ.
ويذكر الحاج علي المهناء بعد عملنا في مجلس الصاغة للخياطة تفرقنا وانتقل الحاج بويحى الي النجارة مع مؤسسة المؤمن بحيث افترقت عنهم.
مجلس العوسي:
بعد عمل بويحيى بالشركة رجع الي الخياطة مرة اخرى بحيث تلاقينا في بيت العوسي وخيطنا مع بعض، قبل ولادة ابنه يحيى(رحمه الله، ت٢٠٠٨م عمر ٤٣)
وعند ولادته تقريبا(١٩٦٥م) كنا نخيط مع بعض وفيها يحيى ولد في رمضان، ثم افترقنا هو ذهب الي البحرين.
كيفية الوصول من الأحساء البحرين؟
كان الأنتقال الي البحرين من الأحساء أولا بالسيارة (الفولكس ويجن) ونيت فورت، الي الخبر، ثم من الخبر باللنج، الي البحرين، بخمس روبية.
الخياطة ايام الأستعمار البريطاني :
كانت فترة مزاولة ا لخياطة وهجرة أغلب المخايطة الأحسائين، في أيام الأستعمار البريطاني على البحرين، ووقت الذي جاؤا فيه للخياطة لم تتحرر البحرين بشكل كامل وكان ذلك في عهد الشيخ سلمان الخليفة جد الملك حمد بن عيسى الحالي، ولم تنال البحرين إستقلالها عن بريطانيا إلا عام ١٩٧١م، فتم إعلانها كدولة عربيةمستقلة، لكن في عام ٢٠٠٢م، وبعد استفتاء شعبي عام على ميثاق العمل الوطني أصبح اسم الدولة الي مملكة البحرين.
رحلة البحرين الثانية والأستقرار بها:
وعاش فترة في المنامة وكان يتردد مابين الأحساء ومملكة البحرين مثله مثل بقية الاحسائين، ويعتبر أحد الخياطين المحترفين والمتميزين بجودة خياطته.
وكما ينقل انه اشتغل لصالح السيد اليوسف الذين يقدم منتج البشت الاحسائي إلى أصحاب السعادة الشيوخ من الأسرة الحاكمة بالبحرين وبعض مواطني اهل البحرين، الذي ينتجه الحرفي الأحسائي ويظهر فيها إبداعاته.
وينقل بوطالب المهناء :
(ثم افترقنا عن الحاج بويحيى إذ هو ذهب الي البحرين مع الحاج علي الدجاني،وعلي المحمد علي بوجمال، وعبداللطيف بن العم حسن المهناء، هؤلاء كانوا أكبر مني، تقريبا بست سنوات، ثم ذهبت للبحرين وشاهدتهم هناك، فخيطنا في البحرين لدى المعزب السيد عبدالله اليوسف، ولدى المعزب بوكنان، ومعزب اسمه (زويبط) وهم كلهم حساوية مستوطنين في البحرين)،
وتناول الباحث الخرس السابق الذكر، بعض أسماء أصحاب المخايطة و المجالس في البحرين أو من قام بتهيئة فرصة العمل لأبناء جلدتهم من الأحسائيين في تلك البلدان ويقول ان عددهم كثير ولكن لديه شح بالمصادر عنهم فذكر منهم ما يلي:
١- الحاج حسين محمد بوحمود في مدينة المنامة توفي عام 1405هـ.
٢- السيد عبد الله اليوسف في مدينة المنامة وقد توفي عام 1409هـ و يخلفه حاليا ابنه السيد محمد.
٣- الحاج علي بوكنان في مدينة المنامة وقد توفي عام1405هـ.(أرحامهم تسكن في المبرز)
٤- الحاج علي ابراهيم بوحليقة في مدينة المنامة وقد توفي عام 1400هـ..
٥- الحاج علي السعيد في مدينة المحرق وقد توفي عام 1390هـ
.ملاحظة/
وهذا البحث هو محاولة لسد بعض النقص في حصر بعض الأسماء التي ساهمت في فن الخياطة ونشرها في دول الخليج وسيتم ذكر المزيد من هذه الشخصيات التي عملت في البحرين في بحث لاحق.
وينقل بعص التفاصيل الحاج علي المهناء (بوطالب) عن كيف كانت حياة الخياطة في البحرين بالمنامة وقد كان مع بويحيى ويلتقي به بحكم انهم من المبرز وأرحام ومن محلة واحدة فيقول:
( ذهبت للبحرين حوالي سنة، او أقل، ثم رجعت للأحساء.
وكان يوجد مقرات للاقامة والسكن للمخايطة كفندق خان اوال وفندق بورسعيد، وفندق القندول، واغلب جلستنا إما في خان أوال او فندق بورسعيد الذي كنت التقي بالحاج بويحيى فيه وكان معزبنا في ذاك الوقت أشهرهم بوكنان والسيدعبدالله اليوسف وشخص يلقب (زويبط) ، وأما بوجمال المحمدعلي رحمه الله (توفي٢٠٢١) والحاج علي حسن عبدالله المحمدعلي(بوجواد) أضافوا مجلسين ومقر للأقامة في البحرين:
١.خان النجدي.
٢.خان كازرون.
البرنامج اليومي في الفندق كما أشار له الحاج علي المهناء(بوطالب) /
( الرقاد(النوم) في هذه الغرف، ونشتغل فيها حوالي ستة الي سبعة أشخاص، وفي الغرفة نخيط بها ونرقدفيها.
وعند الصباح، نقوم للصلاة، ثم نذهب للافطار، في مطعم يقال له عبدالله، بنصف روبية، واذا جاء الظهر ذهبنا للغداءبروبية بنفس المطعم، وفي الليل عنده بروبية، وبعد العشاء من عنده عبائه أو مَكسَره لم يكملها يكملها، ثم نذهب للسينما، بنصف روبية، وليس كل ليلة نذهب للسينما، لاننا نريد نكمل الشغل).
ذكريات بويحيى في البحرين/
وحدثنا عن بعض ذكرياته في البحرين قبل وفاته فينقل لنا عن بعض مشاهداته، عن حياة الشارع البحريني وحياة المخايطة، ومن ذكرياته يقول شاهدنا الكنيس اليهودي القديم في وسط المنامه، وكنا نسمع صلاتهم في بعض ايام مناسبات (وكنيس يهود البحرين الذي تأسس منذ عام ١٩٣٠م وهم يعتقدون باليهودية ارثوذكسية) ، وغير ذلك من المناسبات وأنهم كان لهم مكان أخر، واتذكرهم كانوا يعملون في الصرافة، واتذكر من عوائلهم بيت نونو.
ففي البحرين هناك تعايش عجيب وتناغم مابين أصحاب الديانات والمذاهب الأسلامية في انسجام وعلاقات اخويه وجيرة واحيانا مشاركة في المناسبة سواء أفراح أو أتراح، ومن ذكرياته أجواء محرم وأحياء عاشوراء في البحرين، وبعد الإقامة في البحرين لسنوات رجع الي وطنه الأحساء والأستقرار بعد تحسن الأحوال الأقتصاديه فيها .
العودة للوطن الأحساء:
مجلس مخايطة الحاج ناصر بوبريه وأحمد الدوخي(بوعبدالله):
كان هذا المجلس يضم كلا من :
١.المرحوم الحاج ناصر بوبريه(الناصر) ٢.المرحوم الحاج احمد الدوخي (بوعبدالله).
٤.المرحوم الحاج عبدالصاحب المهناء.
٥.المرحوم الحاج عبدالله(عبود) المؤمن (بويحيى).
٦.الحاج علي حسن المحمدعلي (بوجواد) وكان يلقب (بوحمد).
٧.الحاح علي المهناء (بوحسين)
وهذه المجوعة حسب ماشاهدتهم يعتبرون من اواخر المجالس التي كان للمخايطة مجلس بهذا العدد والكم في حي شعبة رحمة الله علي من مضى منهم، ومجلسهم، يعتبر من المجالس المميزة والذي كان أشبه بمنتدى ثقافي واخباري وتاريخي...الخ. فينقل الشيخ قاسم بن مهناء المؤمن يقول شاهدت هذا المجلس إذ أنتقل الي عدة أماكن قريبة من الموقع في حي شعبة/المبرز، أتذكر والدي أجر عليهم الدكان بعد هدم منزلنا الذي كان من الطين (والذي تربى فيه بويحيى في بعض السنوات) وتحويله الي مجموعة محلات في الدور الارضي الذي تم إستئجارهم بحوالي (٤٠٠٠)ألاف ريال،وهو يعتبر جزء من بيوت حوش المؤمن،فجلسوا فيه حوالي خمس سنوات،وبعد خروجهم أستأجر الحاج علي المهناء وابن عمه المرحوم الحاج عبدالصاحب المهناء، الدكان الصغير، الذي بجواره مابين عشر الي خمسه عشر سنه، ثم أنتقلوا الي البيت الأخر الذي تحول الي عمارة وصيدليه في البيت المقابل فيمابعد، واستأجر الحاج علي المهناء الدكان الذي بجوارهم وحوله الي بقاله يبيع ويخيط بها، يقول؛
ومن الذكريات تنقل زوجته ام اولاده أنه مارس خياطة البشوت في مجلس الخياطة بالأحساء في مدينةالمبرز في حي شعبة، مع أصدقاء المهنة كالحاج أحمد الدوخي بو عبدالله، والحاج ناصر بوبريه، وعبدالصاحب المهناء، رحمهم الله، والحاج علي المهناء،وبوجواد الحاج علي المحمدعلي، وبعد سنوات طويلة من مزاولة المهنة أستطاع بناء حياته وتكوين نفسه، فتنقل ام أولاده أنه كان يستعين بها ويشركها بالخياطة، من احل تغطية كثرة الطلب على خياطة، البشوت،في السوق الأحسائي، تقول كنت احيانااساعده في الخياطة كنت اتولى خياطة الأكتاف عند المعصم وبويحيى عند الراس في أعلى البشت... الخ.
المرأة الأحسائية /
و(المرأة الأحسائية كانت حاضرة في كل شيء كالتعليم ومجال المهن، فعرفت بمعاونة زوجها وأسرتها، في مهنته ليس فقط بعض زوجات المخايطة بل حتى بعضهم يصوغون الذهب والفضة، وبعضهم كما نقل الحرفي الراشد (رحمه الله) من اهل الجرن كان يساعدون اسرهم في عمل (الحصير) ،التي كان عليه طلب كبير من داخل المملكة ودول الخليح، وبل كان يشتغلون بعض النساء بالمزارع وبعضهم كان تصعد النخلة، ومنهم من كانت تمارس عمل المحاسنة كالحجامة كما نقلها الاستاذ محمد المحسن عن عمته(محسنه) رحمهم الله، فالمراة الأحسائية كانت خير عون لزوجها وأسرتها وحاضرة في النهضة الأقتصادية والأجتماعية في الوطن ومنطقتها الأحساء) .
الخياطة في المنزل:
ينقل الوالد المهندس عبدالله عيسى المؤمن(ابن عم المترجم له) شاهدته يمارس الخياطة في بيته بعض الأيام هو والمرحوم الحاج (بوجبار)بعد عودته من سوريا، الذي تحدثنا عن ترجمته سابقاً، فهذا يوضح استمرار عمل الخياطة في مجلس المخايطة او أحياناً بالمنزل.
هيئة الري والصرف بالأحساء :
ومع تأسيس الهيئة عام ١٩٧٢م التحق بويحيى رحمه الله في المؤسسة مدة أربع سنوات منذ عام ١٩٧٢م لحاجتها في بداية تأسيسها لسواعد أبناء الأحساء للمساهمة في بناء أحد أهم المشاريع الحيوية بالأحساء واستمر بالعمل فيها حوالي أربع سنوات، في الصباح في العمل وبالمساء مع الأبرة والخيط في خياطة البشوت، وبعد عدة سنوات ترك العمل بالمشروع ورجع علي الخياطة وتعلم صياغة الذهب لدى الحاح حسن بن احمد المومن(بوعلي) والد الحاج راضي بوياسر والحاج حسين بوأمير... الخ.
الترفيه عند المخايطه:
كان للمخايطة لهم طرقهم وأساليبهم في الترفيه وكسر الملل والروتين اليومي وهناك قول مشهور عند المخايطة وأكد لي ذلك المخيط الحاج سلمان الحمد/ اذا كان هناك شاب انطوائي يذهبوا به لمجلس المخايطةفيجعلوه أكثر انفتاحا(يفتل) وتكوين علاقات إجتماعية والتعرف على الناس، ومن طرق الترفيه خارج الوطن قد يذهبوا للسينما في البحرين، ولكن في الأحساء الترفيه للمخايطة ميزة إخرى وشكل أخر ماهو؟
فكان أحد أساليب الترفيه لديهم مايلي:
١.الأستماع الي برامج المذياع وهو الأغلب وقديكون نادر من يضع التلفزيون لحاجة المخيط الي تركيز والنظر الي سير الابرة(المنافث)، فالراديو أفضل لهم كما يقول شيخ قاسم تجد المذياع (٢٤)يشتغل اخبار وثقافة... الخ، تجدهم لايخلوا من تعليقهم والتحليل يبدأ.
٢.سرد الحكايات والقصص والشعر والسوالف العامة:
قصة شيخ رحل:
ومن المواقف والذكريات لهذا المجلس ومافيه من المزاح وفن النصيحة يقول: الشيخ قاسم كنت في بدايتي لدراسة
العلوم الشرعيه وكان في يدي كتاب للغة العربية .. الخ، فسألني الحاج ناصر بوبريه، كيف حالك، فتبادلت مع الحديث والترحاب وقال لي مايلي وكان ذلك الوقت لي من العمر ستة عشرسنة، لاتكن (كشيخ رحل)الذي يمتر الدين بمزاجه، فقلت له ومن شيخ رحل قال هناك قصة يرونها عن رجل من اهل عمان(والنعم من أهل عمان انما قصة من التراث للعبره) وكان غير مستقيم السيرة يقولون جاءت له امرأه تسأله هل يجوز أن امارس البغاء، قال لايجوز قال انما من أجل اطعام اولادي، فقال لابأس في ذلك بقدر مايطعمك، فقال وهو يضحك فقال تعلم ابتغاء وجه الله ومرضاته تعالى وليس لغرض دنيوي.. الخ.
٣.الرحلات والتنزه في الأماكن الطبيعية كالمزارع أو الى عيون الأحساء للسباحة في عيونها كعين الجوهرية وام سبعة وعين ام دلي البارده، كما نقل ذلك الحاج يوسف مهناء المؤمن بومختار.
جبل القارة والمخايطة/
وكانت جبال الأحساء لها نصيب في رحلات المخايطة للترفيه وقضاء نهارهم الجميل فيه، فتنقل الحاجة ام يحيى، كان يذهب زوجها مع أصحابة المخايطة الي جبل القارة، يجلسوا فيه للإستمتاع بالأجواء الطبيعية ومغاراته الفريده، فكانوا يكملوا شغلهم فيه الغير مكتمل، ويتناولون وجبة طعامهم كالغداء والنوم والراحة، وإذا صادف القيض(الصيف) في رمضان كان يجلسون ويشتغلون وينامون فيه ويرتاحون من الصباح الباكر الي أن يرجعون الي بيوتهم في المساء.
العمل في شركة الفنية (تكنكل) TCC:
وهي شركة مقاولات للمرحوم الحاج عبدالمحسن بن علي المؤمن بومنصور، وعبدالله بن مسلم الحرز بوعبدالامير، وخالد الدبل بوعبدالله ، وهي شركة مقاولات تنفذ بعض أعمال المقاولات لشركة أرامكوا.
اشتغل في شبابه في البقيق التكنكل في المقاولات لفترة زمنيه وكان يحصل ست ريال وكان يعتبر مبلغ جيد ذاك الوقت للعامل وأما الخبير كالنجار قد يحصل عشرين الي خمس وعشرين ريال، فكان بويحيى نصف المبلغ يضعه لبيت أحلامه يبني به منزله والنصف الآخر ينفقه على أسرته ثم ترك الشركه، وتعلم الصياغة من الحاج حسن أحمد المؤمن وأبناءه كالحاج بوياسر راضي.
الانتقال الي صياغة الذهب :
بعد ما استطاع ان يجمع له راس مال جيد ويكون نفسه بمساعدة أم اولاده، انتقل الى المهنة المرادفه لخياطة البشوت وهي صياغة الذهب وكمايقولون صاغة الأحساء (إذا ضعفت خياطة البشوت انتقلوا إلى صياغة الذهب وبالعكس).
فبعد رحلة الغربة خارج الأحساء ورجوعه من البحرين وعمله مع المخايطة، اشتغل في صياغة الذهب.
في دكان الصائغ الحاج/حسن أحمدالمؤمن*:
أنتقل بويحيى بعد الخياطة وأخوه الي عالم الذهب في تعلم خبرة جديدة، الذي تدرب وتعلم لدى أحد الصاغة البارزين المحترفين،زوج عمته، ومع أبناء عمته في الصياغة ومنهم فيما بعد من توجه لمهنة العقار والبناء، أيام الطفرة وحركة البناء مع شركة شركة الفتح والفنينن التكنكل (TCC) التي تعمل لشركة ( ARAMCO) وغيرها وانتقال بعضهم للعقار والذهب، كلاً من (المرحوم علي(بوجمعة) ،حسين بوأمير، وراضي(بوياسر) ،عبدالله بوهلال، والمرحوم جواد بوبشار، المرحوم أحمد...)
والذين زاولوا في ذلك الوقت الصياغة مع والدهم هم:
١.الحاج راضي بوياسر.
٢.حسين بوأمير
٣.محمدبوفؤاد.
٤.أحمد(كفيف)، ينقل الحاج بوأمير أن أخوه اشتغل بالصياغة برغم اعاقته إلا أنه أشتغل بمهارة في الذهب كالضغط على السبائك من أجل عمل الشرائح لاستخدامها في بعض أعمال المشغولات... الخ، قبل عمله في مستشفى الملك فهد بالأحساء رحمه الله.
وكان الحاج حسن هو وأبنائه يمارسون صياغة الذهب واشتهروا بنوع البوقضين وهي (شبيه القلادة والسير المعلق في الرقبة) وعمل قلادة السبح، والمرتعشه، والخواتم وغيرها ولكن الحاج حسن وأبنائه أشتهروا بذلك، الذي تعلم (المرحوم الخياط بويحيى) فن هذه المشغولات علي يده وعلى يد أبناءعمته رحم الله من مضى منهم، وأكد لي كذلك المرحوم الحاج حسن السلمان العيسى المهناء عن تميز الحاج حسن وأبنائه في صياغة الذهب منها قلادة البوقضين رحمه الله، ويؤكد الحاج بوأمير كانت تأتيهم طلبات من الرياض كل اسبوع تقريباً، من الصائغ المرحوم الحاج علي الصهد،
صياغة الذهب في قيصرية المبرز:
والحاج بويحيى، وأخوه الشيخ علي أشتغلوا وتعلموا في نفس الورشه في دكانهم بقرب قيصرية سوق المبرز الملاصق لحي شعبة، ثم استقل هو واخوه الشيخ اذأصبحوا يشتغلون في مجلسهم، ثم افتتحوا دكان يبيعون ويصلحون الذهب في الهفوف،وكانوا يعملون البوقضين وغيره من الاعمال فيبيعونها علي البدو والحضر، وغيرهم من أهل الأحساء، ويذكر ابنه الحاج مصطفى (بوجلال) يقول:
زاول ابوي صياغة الذهب، واشتغل معه الحاج عباس بوفاضل بن عمي عبدرب الرسول رحمهم الله، في بداية عمله بالصياغة في حي شعبة بالمبرز، واتذكر عنده الادوات ومعدات العم حسن(السابق الذكر) جاءت كلها عندنا في البيت بعد وفاته وانتقال أولاده الي الدمام، ثم تعلمنا منه الصياغة، بعد فترة ليست طويلة، رجع لخياطة البشوت، ثم رجع للذهب مرة اخرى، فتعلمتا منه فنون الصياغة،انا واخواني عنده كأخوي المرحوم يحيى، وجعفر، ومرتضى، والبقية أقل، وفي هذا الوقت تعلم خالي يوسف، عمل قلادات سبح وبوقضين وخواتم... الخ.
بعض صفاته:
١.كان رحمه الله ملتزم بالمسجد وصلوات الجماعة فجراً ومساءً، ومجالس الذكر وحبه لمجالس العلماء، فكان يحضر بعض المجالس في كل صباح ومساء شبه يومي وأتذكر دعاني في بعض الأيام الي مرافقته، واتذكر كان له زاويه عرفت له .
٢.من خلال مجالستنا معه رحم الله كان واسع الثقافة في جميع المجالات وينقل احد أبنائه يقول(أبوي لديه ثقافة كبيرة، كان سريع الحفظ، وعنده امثال وقصص، ابوي لم يكن كأب فقط بل كأخ يجتمع معنا ونتحدث معه ويقص علينا بعض القصص كقصة( مريم ام الدل والدلال)، ربى اخواني علي حب الخير، والدي سيرته عطره وطاهره،احسن تربيتنا، وابوي كريم، (الذي في مخباه كمايقال ليس له).
٣. صلة الأرحام: عنده حب لصلة أرحامه فكان وصول مع الجميع الي اخر عمره كان يزور أعمامه كلما سنحت له الفرصة كعمه المجبر/عيس المؤمن (بوفيصل).
وعمه مهناء، وحجي، يعقوب، وبقية ارحامه، وقد يسافر لهم ويقطع المفازات للوصول الي أرحامه واهله، فكان يذهب الي الدمام لزيارة ارحامه و اخته من أسرة المحمدعلي كالحاجة (ام معتوق).
ويقول أبنه بوجلال: (اتذكر سافرت مع ابوي للكويت للبحث عن خالي من أسرة الشهاب من الأحساء الذين هاجروا للكويت من سنين، وكل خوال ابوي في الكويت.
ومن طرائف زيارته لأرحامه /
فينقل هذه الحادثه وكنا حوله في احد المجالس(رحمه الله) فيقول: ذهبت لزيارة والبحث عن خالتي وخوالي الذين أنتقلوا للكويت، ووصلت ليلا عند بيت ابن خالي المرحوم الحاج ابراهيم بونزار، واستحيت ان اطرق الباب ليلا فدخلت غرفة (طرفانية)في منزله، (وقد عرف بالضيافة والكرم) كلا من زاره شاهد ذلك (وينقل ذلك بعض المسافرين الأحسائيين في مرورهم للكويت فكانت تنزل عند بيته بعض المسافرين ويكرمهم لوجه الله، كبعض الزوار من العمران/الرميلة)، وفي تلك الفترة كان يعمل في شؤون الموتى وبيته قربب من أحد مقابر الكويت، يقول بويحيى، في البداية طرقت الباب فلم يرد على احد، فيقول لم ارد إزعاجهم فشاهدت غرفة مجاورة وكانت مظلمة فأخذت زاوية ونمت حتى الصباح ولكن عند نومي لم أكن مرتاح الشعور، ولما اصبحت الصباح وإنها المفاجئة واذا الغرفة التي كنت نائم فيها عدد من الجنائز تنتظر التجهيز فجلست طول الليل وأنا نائم بجوار الموتى فضحكت علي نفسي كلما تذكرت ذلك.
٤. تربية الحيوانات مواقف لاتنسى:
بويحيى رحمه الله وزوجته لديهم محبة لتربية الحيوانات الداجنة في البيت كعادة الأحسائيين في الأستئناس والأنتفاع منها قبل تغير الحياة الأجتماعية وتخلي الناس عن تربيتها في المنازل واكتفاء بالدواجن البسيطة والتي لاتسبب روائح كبيرة وازعاج للجيران وتنشر الروائح، كالدجاج والحمام وعصافير الزينة كالبلبول والكناري.. الخ.
قصة بويحيى و البقرة والجيران:
اتذكر في طفولتي كانت للمرحوم بقرة وضعها في بيت عمه في المقطع(مكان تقطيع الصخور في الماضي تحولت الي اراضي) المجاور لبيته ثم نقلها الي بيته أو اشترى اخرى ونقلها لبيته الجديد ومساحته الجيده، والمترجم له موقف لطيف ذكرها هذه المرة علي لسان الشاعر ناجي بن داود الحرز سمعتها منه في مجلس الشيخ موسى بوخمسين، وسردها بطريقة ابداعية مما أضحك الشيخ و الحاضرين و أبهرهم بطريقة عرضه ونسجه وترتيبه للأحداث بطريقة جميلة كأنها ملحمة مابين المترجم له وابنه المرحوم يحيى والبقرة، فبعد شكوى الجيران من أجل إبعاد البقرة عن البيت بالتصرف بها كالبيع في السوق أو ذبحها، وذكر البقشي: هذه الحادثه هذه في (البقرة في الذاكرة الأحسائية) فيقول:
( رغم أنّ الأحياء السكنيّة يمنع فيها تربية الأبقار إلا أن بعض الأشخاص حرص على تربية الأبقار داخل منزله, وبذلك يكونون موضع شكوى من الجيران , جراء الروائح و الأصوات التي تصدرها البقرة , خاصة أيام الصراف ! ومن هؤلاء أبو يحيى الذي كان متعلقا برعاية بقرته ,في المنزل و كان الجيران يتشكون منها فأصرّوا عليه فأذعن لبيعها على مضض, و كانت ساعة البيع ثقيلة على نفسه,فلم يكن الشاعر الساخر الأستاذ ناجي بن داوود الحرز ليضيع بكاميرا أبياته هذا المشهد فقال من قصيدة شعبية طويلة منها :
بـقـرتـنــا يـالـعــزيــزة ودّعـيــنــا وبـالـســلامــه
مـكـانـك بـاقـي ابـقـلـبـي إلـى يـوم الـقـيـامـه
. يـنـور الـعـيـن خـلّــي لــي مــن آثــارك عـلامــه
يــمــكـــن تــهــتــنــي روحـــــي و تــســتـــرّ .
*******
قـــالــــت لــــــه يــبــويــحــيــى يــــســــردال.
بــخــلّــي لــــك ســواجــيـــري و الــحــبـــال .
واسـمــك ثــابــت بـقـلــبــي و عــلــى الــبــال.
يــخــويـــه اشــبــيــدنــا هــــــذا الــمـــقـــدّر).... الي أخر الابيات.
٥.حس الفكاهة :
للمرحوم كثير من الطرائف والقصص والمواقف اللطيفه منها سبق ذكرها، أتذكر هذا الموقف معه:
لما حان وقت الغداء تم دعوتي للغداء مع أولاده ومعه وكان رحمه الله على يساري وكانت السفرة عبارة صحن دائري كبير من المعدن الالمنيوم، فكنت أثناء تناول الطعام أضع قطعة اللحم بجانبي وأنا مشغول بالحديث مع الأولاد، اجدها تختفي وكنا عددنا الجالسين حول (الصينية) قريب الثمان أو عشر أشخاص، فقلت يمكن أحد من الأولاد أخذها وكان اللحم حاراً في التقطيع، قلت لعل احد من الاولاد اخذ قطعتي مع الرز ويستحيل اشك في بويحيى معقول بشيباته يأخذها فمع المراقبة اكتشفته فيما بعد وهو يبتسم و يضحك ممازحا لي، فكان يعتبرني واحد من أولاده ففي معاملته لي رحمه الله.
٦.حبه للأطفال:
والمرحوم كان لديه محبه للأطفال ويسعدهم ويدخل السرور عليهم سواء أولاده أو أولاد غيره من أرحامه، فمن
طرائفه في صحبة الأطفال :
كان يصطحب اولاده وأولاد أقربائه معه الي العين للسباحة، في ليالي نهاية الاسبوع، الي عيون الاحساء كعين الحوار (الحويرات) بالمطيرفي او عين ام سبعة، ... شتاءً، وعين الحارة صيفاً، للأستمتاع بالسباحة طول العام، كان الموسم شتاءً أوصيفاً، من كثرة مايصطحب الأولاد ذلك اليوم كما يرويها نسيبه الشيخ قاسم المؤمن:
انه في صباه رافق المرحوم ومعه وحوالي ٣٠ من الاولاد وكان عددهم كبير، فشاهده أحد الرجال، وكان عدد الأولاد وسباحتهم، كأن العين أصبحت لهم وتحت سيطرتهم، بشكل ملفت، فقال له من هؤلاء الأولاد؟ ، فرد عليه قال أولادي قال الرجل : معقول هذا العدد أولادك؟ متى انجبتهم؟، قال له ممازحاً لدي أربع زوجات..... .
٦. شواهده على أحداث ومواقع تاريخيه منها:
أ. يذكر بويحيى عن موقع تلريخي عن بعض الحضارات القديمة التي عاشت في الأحساء في مدينة المبرز لقبور الدلمونيين، او كما يسمونهم بعض بقبور (المجوس) الذي وصفه أنه يقع بالقسم الثاني من سوق الأربعاء بالمبرز عند حي العيوني، بقرب سوق الطيور والدواجن القريب من سور المقبره، وتكون القبور في الجهة الغربية من المسجد في ساحة المواقف الذي تحول لساحة للبيع أيام السوق، وكان في الماضي يستخدم الحمار لدوس العيش(الرز) من اجل فصل الحب، وكانت معالم قبور وتلالها واضحة قبل ترصيفها، وتغير المعالم، وسمعت بعض كبار السن يؤكدون ذلك رحمهم الله*.
ب. وشاهد رحمه الله حادثة دخول رشاش وعصابته(٦)، الي سوق الذهب في الثمانينات، بالهفوف القربب َ من (حي الفوارس)، فكان دكانه في مدخل وواجهة السوق ولكن كان دكانه صغير وبضاعته قليله بالنسبة لبعض المجاورين، فمروا من أمام دكانه فتركوه وتوجهوا للجيران وأخذوا الذهب من غيره بدون قتل احد من الباعة او المتسوقين ومما ينقل عنه امرأة كانت حامل من عظمة الموقف واطلاق الرصاص في الهواء اسقطت جنينها،وهروب المتسوقين من السوق بعد سماع صوت اطلاق الرصاص، وعن حالة إغماء لبعض الباعة من هول الموقف لمشهد رجال مسلحين، يحملون السلاح، وبعد سرقة الذهب من الصاغة هربوا من السوق، الذي تم القبض عليهم فيما بعد وتنفيذ حكم القصاص في الرياض( عام ١٩٨٩م-١٤١٠هجري)* .
٧. كان عزيز النفس، وروح السماحة والعفو: كان رحمه الله، والكل يشهد له بذلك عزيز النفس، أحياناً يمر بظروف معيشيه بعض الأيام بسبب تقلبات السوق فكان يترفع عن السؤال من أحد ، فكان من نصائحه لأحد أرحامه كان يقول له كن عزيز النفس لاتذل نفسك لزيد او فلان.. الخ، والله يقول {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ(18) } [لقمان]، اما السماحة والعفو له مواقف في العفو تكتب بماء الذهب رحمه الله.
٨. نصيتحة في الذهب :كان يرى بداية خسارة التاجر في الذهب هو كسر ذهبه الجديد وتحويله الي قديم لبيعه، يقول احد الباعه في السابق اتذكر رحمه الله نصحني بهذه النصيحه بالقناعة وعدم كسره، ولكن ولم اعمل بها فتأثرت تجارياً، وتكبدت خسائر أثرت علي كثيراً.
٩.مجلسه الليلي: بعد عودته من عمله في الهفوف كان يجتمع حول أبنائه وأرحامه فكان مجلسه كله عامر بالقصص والحكم والطرائف ودروس في الحياة، فمن قصصه:
قصة الفقير والتاجر في أحد قرى الاحساء :
أن هناك رجل كان يمر بحالة عسر وضعف الحال، فسمع عن رجل من المحسنين يقصده الناس للمساعده، فقال لماذا لا أذهب اليه ليساعدني بقليل من المال، فشد الرحال اليه، ولما وصل وقام بضيافته (وكان من الأدب قديما لايسئل الفرد ماذا تريد الابعد ثلاث ايام، فإن تحدث هو وإلا فلايسئل الا بعقد قضاء أيام الضيافة) ، يقول لما جن الليل، سمعه يصلي في منتصف الليل يدعوا الله ويبكي انه الفقير والمسكين وطلب العون... الخ، فقال هذا الفقير إن كان هذا غني ويدعوا الله ويقول انه هو الفقير والمسكين.. الخ واعترافه لله بالفقر وطلب المعونه، فهذا الغني توجه لله وطلب حوائجه منه فالمفترض أنا من يطلب حاجته من الله، فكان ينتظر الفجر بفارغ الصبر، لما أصبح الصباح سلم عليه وطلب الأستئذان فقال له صاحب الدار، اطلب طلبك فنحن في خدمتك، قال لا شكراً ورحل وأثناء عودته الي بيته ضربت رجله في شي فسسبحان الله إذ يجد كنزاً، فسأل ماذا يفعل قيل له اذبح ذبيحه لله ووزعها على الفقراء، ومن ذلك اليوم اصبح من الأغنياء بعد التوكل على الله وترك السؤال من الناس.. ، فهذه كانت احد قصصه من التراث رحمه الله.
٧.تشيع الجنائز:
كان رحمه الله يهتم بالحضور لتشيع الجنائز، وكان له صوت ونغمة خاصة في تشيع الجنائز ودائما يرددها بحيث عرف بها (هذا ماوعد الله ورسوله وصدق المرسلون... لا اله الا الله) فكان صوته يذكرك بالموت والأخرة، فالبعض كان يحب تقليد طريقته ونغمته بعد موته رحمه الله التي تميز وعرف بها .
وفاته
توفي رحمه الله في١٨/٤/١٤٢٧ - ٢٠٠٦/٧/٨
يوم الثلاثاء. صباحا، في مستشفى الأمير سعود بن جلوي القديم بعد عملية جراحية، بقي أيام بالمستشفى الي أن اختاره الله رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته،
بعد وفاته ينقل أحد أرحامه البعدين أنه شاهده مع أنه لم يلتقي به لفترة زمنية طويله فيقول شاهدته لما توفى:
ان احد صحابة رسول الله جاء للمقبرة عند قبره ومعه كفن ليكفنه به رحمه الله .
المراجع
١.القران الكريم
٢. محمد علي الحرز، العوائل والأسر الأحسائية المهاجرة إلى البحرين، https://malturath.wordpress.com
٣. وسام السبع،ذاكرة الاحساء ومسالك الهجرة إلى البحرين،العدد 4511، يناير 2015م،صحيفة الوسط البحرينية، مملكة البحرين، http://www.alwasatnews.com/news/952310.html3.
٤.إسماعيل نعار،تعرف على تاريخ وحياة يهود مملكة البحرين، العربية.نت، 2017، https://www.alarabiya.net/amp/arab-and-world/gulf/2017
٥. عميد «الأحسائيين» في البحرين الوجيه ميرزا طاهر التحو يترجَّل عن 95 عاماً من العطاء، 2015م،http://www.alwasatnews.com/news/1060646.html
٦. فدوى إبراهيم، البشت» مهنة تتلألأ بخيوط الذهب، 2020م.. https://www.alkhaleej.ae/2020
٧. الفنر ثقافية الكترونية، https://www.alfanrbh.com/2020/10/besht.html?m=1
٨. الحاج علي المهناء(بوطالب).
٩. مقابلة مع المرحوم الحاج إسماعيل بن الحاج عبدالكريم المؤمن.
١٠.مقابلة مع المرحوم عبدالله عبدالمحسن المؤمن.
١١.حرم الحاج عبدالله المؤمن ام يحيى.
١٢.أبناء المرحوم عبدالله عبدالمحسن المؤمن.
١٣.الأستاذ عبدالعزيز المؤمن بوغسان.
١٤. ويكيبيديا: https://ar.m.wikipedia.org/wiki
١٥.البقرة في الذاكرة الأحسائية:
https://almoterfy.com/post/البقرة-في-الذاكرة-الأحسائية
١٦. الباحث الأستاذأحمد البدر
١٧. في معنى مخايطة:https://www.maajim.com/17.
١٨.مقابلة مع الشيخ قاسم مهناء المؤمن. 18.
١٩.مقابلة مع علي بن حسين بن الشيخ علي المومن.
٢٠.مقابلة مع الحاج حسين حسن احمد المومن(بوأمير).
٢١.مقابلة مع الحاج عبدالباري المؤمن بوباسل.
٢٢.كيف تم القبض على رشاش.
10 يوليو، 2021
https://www.poxnel.com/84881
٢٣.مقابة صوتية مع الحاج حبيب المحمدعلي نقلا عن والدته ام معتوق.
٢٤.مقابلة مع الحاج عبدالله بن عباس المؤمن.
٢٥.مشجرة أسرة المؤمن، عبدالله حجي المؤمن.
٢٦.مجلة الواحة،مهنة خياطة البشوت(١)،
محمد جواد الخرس، 2011م، العدد (33).
الهامش :
*كما نقل لي ذلك الجد مهناء يوسف المؤمن وأن والده شارك في تجهيز السيد بعد وفاته رحمهم الله عام 1939م( ليلة الأربعاء 3 من شوّال عام 1358هـ)، وتوفي بعده بست شهور،
* انشئت في البحرين مستشفى الإرسالية الأمريكية عام ١٣٢١هـ وكان الناس يذهبون اليها للعلاج .
وينقل الباحث الاستاذ أحمد البدر: ممن ذهب الى البحرين للعلاج الشيخ حسن بن عبدالله العيثان - أخ المرجع الديني الشيخ محمد العيثان - وتوفي هناك في شهر ربيع الاول ١٣٤٩هـ ودفن بمقبرة النعيم .
وحتى قبل تأسيس مستشفى الارسالية الامريكية بالبحرين، كان الناس يذهبون الى هناك للعلاج لوجود أطباء انجليز هناك .
ممن ذهب الى هناك للعلاج وتوفي عمدة القارة السيد صالح بن أحمد العبدالمحسن حيث توفي هناك سنة ١٣٠٦هـ .
*الحاج حسين كان خياط وحملاداري، وفي عودته من دفن ابوه، وفي رجوعه للأحساء وهو راكب اللنج وهو حزين على وفاة ابوه في بلد الغربه مزق جواز واوراق ابوه ورماها في البحر، وكانت الصورة الوحيدة لابوه اذ لايوجد له صورة الأن لدى ذريته، رحمهم الله.
*الملاية/امنة إبراهيم بن الشبخ عبدالله(الكبير)المؤمن، وهي معلمة للقران في حي السياسب درست الكثير منهم الشيخ عيسي الحاحي، والشيخ محمدالعبدالقادر، ومن اسرة العبدالقادر نساء وأولاده، وغيرهم من اهل حي السياسب الذي بيتهم كان ملاصق للمسجد السندي، الذي اشتراه فيما بعد الكاتب عبدالرحمن الشباط رحمهم الله.
*يعتقد ابن اخت بويحيى الحاج/حبيب المحمدعلي أن جدته اسم ابوها عبدالله البوحمد الشهاب، ويقال ان ابوها من سادة السويج، واما ام يحيى تقول من سادة النحوي.
*الطواقي مفرد طاقية وتسمى في بعض البلدان بالكوفيه وهي توضع علي الرأس.
*حسين بوشلح /لقب بهذا اللقب عندما كان بمجلس المخايطة في فترة خياطته لما كان الحاج موسى المؤمن(الحملداري) يسئل المخايطة اين حسين بحكم قرابته به قالوا شلح اي ذهب فيقال اطلق عليه حسين بوشلح وبها عرفت اولاده وذريته.
*الصائغ الحاج/حسن أحمدالمؤمن: مارس وتعلم الصياغة في شبابه ومع ظهور أرامكوا التحق بها كغيره كنجار محترف ثم رجع الي مهنة الأهل والأرحام صياغة الذهب وكان له دكان ذهب في سوق شعبة يمارس فيه صياغة الذهب قبل قص الشارع،
ويعتبر احد الذين يشاهدون الهلال، وتوفي رحمه الله عن عمر حوالي ٨٤ سنة بعد سقوطه من القاري.
*من ما ينقله لي احد كبار السن رحمه الله الحاج حسن العبداله، عن المقابر الدلمونية قبل النزوح المعماري عليها في مدينة المبرز والتي تتصل الي مدينة الهفوف يقول أنا انقل لك هذا عن حديث جدي يرويها الوالد ان القبور المجوسية ذات التلال (الدلمونية) الكثيرة، التي كانت موجوده من عند مدرسة ماتعرف اليوم بمدرسة الهداية الأبتدائية وخالد بن الوليد المتوسطة إلى تقريباً عيادة دكتور طاهر لطب العيون، ولكن مع زحف البيوت والشوارع وتمدد مدينة المبرز ضاعت تلك المعالم، وينقل لي أحد السكان من كبار السن، الساكنين حول المدرس شاهدوا بعض الجماجم في حفره لبيت والدهم رحمه الله،وغيرهم منما يذكره بعض كبار السن شاهد بعضهم نفس الجماجم لبعض الموتى.
*كان عدد عصابة رشاش(٦)، تتكون عصابة من 6 أفراد ، يتقدمهم رشاش ،و قاص ، ومحل ،و سلطان ، ومصلح ، وقايد ، وهم قريبون منه.
جديد الموقع
- 2025-02-12 في فعالية مميزة بمركز المواهب للرعاية النهارية بالاحساء الأبناء مسؤولية وأمانة: قراءة في مفاهيم التربية الصحيحة
- 2025-02-12 سمو محافظ الأحساء يكرّم الفائزين بجائزة تميز خدمة ضيوف الرحمن
- 2025-02-12 بين الزهور والبحر بلدية القطيف تفتتح مهرجان الزهور الرابع بالواجهة البحرية بالقطيف
- 2025-02-12 بين الزهور والبحر بلدية القطيف تفتتح مهرجان الزهور الرابع بالواجهة البحرية بالقطيف
- 2025-02-12 يو منايه" للطيّار غيث الهايم تتجاوز مليون مشاهدة على "يوتيوب"
- 2025-02-12 أمين الأحساء يفتتح معرض فن الإنترسيا بثقافة وفنون الأحساء
- 2025-02-12 سبل والمربع الجديد توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الممكنات اللوجستية والجيومكانية
- 2025-02-12 انطلاق الملتقى الزراعي في الأحساء
- 2025-02-12 ما ورد عن السرقة البيضاء
- 2025-02-12 (مع ستيفن كينغ في مقالته : كيف تكتب ؟ )