
2009/12/26 | 0 | 574
ماذا يقول أصحاب الوسطية المذهبية . . لا شيعي ولا سني !!
حديث هذه الليلة عن الوسطية المذهبية والتي شعارها لا سنية ولا شيعية.
وللحديث محوران.
المحور الأول : التصنيف والتقسيم الطائفي.
المحور الثاني : فكرة الوسطية المذهبية ولها نموذجان.
المحور الأول : التصنيف الطائفي صنف إلى عدة أسماء، والأسماء المستعملة فيه كلها مصدرة ومستصدرة لا تحكي الشرع، ما عدى لفظة التشيع، ولا يوجد اسم من هذه الأسماء يمكن أن يدعا فيه انه تسمية شرعية.
ولماذا التشيع؟؟ لأن اسم التشيع اسم قد انشق عنه صدر رسول الله (ص) إذ قال ((ياعلي أنت وشيعتك في الجنة)) الخوارزمي كتاب المناقب 113.
وقد رصد القاموسيين واللغويون معاني كثيرة لكلمة الشيعة :
1- أن التشيع بمعنى الإتباع : } قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ {.وهو حقيقة الدين والتدين.
2- يأتي بمعنى النصرة، وهكذا الرسول (ص) وفي غدير خم دعا الناس لعلي مستصرخا لنصرته. ولذا من يتشيع ويسجل اسمه في ديوان التشيع لعلي ابن أبي طالب فإنما يبايع رسول الله على أن يصرخ لعلي ويتبعه.
وهكذا يتبين لنا أوجه التحصيص للطائفية والتقسيم...
فلما قسمت الأمة سنة وشيعة؟؟؟ والرسول ناد باسم التشيع، ونذكر طرحان للتحصيص الطائفي:
الطرح الأول : لدى الذهبي في تذكرة الحفاظ والحراني ابن تيمية، فقد صنفا المسلمين إلى ثلاثة:
1- سنة: وجعلوا الأفضلية بترتيب الخلافة.
2- شيعة: وهم من فضل علي بن أبي طالب عليهما السلام وأن صلوا بصلاة المذاهب الأخرى.
3- الرافضة: وهم الاثنا عشرية.
الطرح الثاني: طرح معاصر، وهم جماعة الرأي الثالث (لا سنه ولا شيعه).
فنتعرف على هؤلاء الجماعة. فمن القائلين به : محمد العرفي سوري، احمد الحسون مفتي سوريا، محمود سعيد ممدوح، حسن السقاف، حسن فرحان المالكي سعودي، صالح الورداني.
فالسؤال لما ظهرت مثل هذه الآراء وما السبب ؟؟؟
فهم لم يعترفوا بالحديث القائل بأن خير القرون قرني، وقالوا بأفضلية علي بن أبي طالب على الصحابة.
فمحمود سعيد يذكر بأن مسألة التفضيل من فرعيات المسائل العقائدية.
وحسن السقاف لا يعتقد بالمهدي عليه السلام برغم موقفه الايجابي.
وصالح الورداني ,هو كاتب مصري وله كتاب (الخدعة)، ومن ابرز ما قال أن المذهب والمبدء الحق هو مذهب أهل البيت ولكني برئ من الشيعة لا من التشيع !!! ويعلل بسبب أخلاق الشيعة! وعلل ذلك بسبب ردة فعل مع احد المراجع بسبب طبع كتاب لم يعطى..
وهنا نقول أن الانتساب للتشيع شي عظيم ليس لأحد أن يكون أهلاَ له. فحقيقة التشيع إتباع وانطباع لا اعتناق.
وحسن فرحان المالكي وهو كاتب لامع، يعترف بمسألة الغلو على السنة والشيعة في كتابه قراءة في الكتب العقائدية المذهب الحنبلي نموذجاً. هاجم كذلك عقدية التشبيه والتجسيم لله تعالى.
ومشكلته هي في الغلو (فهو يرجح غلو الشيعة على من سواهم) فيعرفه بتجاوز الحد، ومن ثم يعرف الغلو مجدداً بتجاوز الحق (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ).؟؟؟
ونرد عليه بوجود مصادر الحق لأئمتنا عليهم السلام.
وعلى ذلك فهو إلى الآن لم يعرف الغلو بوجهه الصحيح فالغلو له ثلاثة صور: فالغلو هو تجاوز الحد وتجاوز الحق وتجاوز الشرع ...
فالغلو اصطلاحاً: هو مجاوزة الحد المعقول والمفروض، في العقائد الدينية والواجبات الشرعية، فبالتالي نرد عليه بذلك ..
جديد الموقع
- 2025-04-27 أقوى تلسكوب في العالم لاستكشاف أسرار الكون
- 2025-04-27 برعاية سمو محافظ الأحساء وكيل المحافظة يدشّن النسخة الخامسة من مبادرة "امش 30"
- 2025-04-27 سمو محافظ الأحساء يرعى الحفل الختامي لميدان الفروسية بالأحساء لعام 2025 ويتوج الفائزين
- 2025-04-27 زوار معرض الرباط الدولي يشيدون بركن وزارة الشؤون الإسلامية: تجربة معرفية وتقنية تبرز ريادة المملكة في خدمة الإسلام
- 2025-04-27 زواج ثنائي سادة الهاشم (( الدكتور علي والمهندس حسين )) بالاحساء
- 2025-04-26 العمل التطوعي بين التنظير والممارسة
- 2025-04-26 تجربتان شعريتان في أمسية ابن المقرب
- 2025-04-26 أفراح الجاسم بالمطيرفي والبوحسن والخليف تهانينا
- 2025-04-25 سمو محافظ الأحساء يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة ماتحقق من إنجازات لرؤية المملكة 2030
- 2025-04-25 سمو نائب أمير المنطقة الشرقية: رؤية السعودية 2030 تواصل ترسيخ مكانة المملكة في مصاف الدول المتقدمة