
2017/09/27 | 0 | 5105
الشيخ أمجد الاحمد :أالعلاقة مع الله و العلاقة مع الناس
في محورين مهمين عرض فيهم أجمل الكلمات و أوضح العبارات
المحور الأول / العلاقة مع الله
الدين له مهمتان رئيسيتان هما تنظيم العلاقة مع الله و تنظيم العلاقة مع الناس.
في جانب العلاقة مع الله يعرف الدين الإنسان بخالقه و يطرح له الطريق الصحيح لعبادة الله وهذه رسالة جميع الأنبياء عليهم السلام قال تعالى ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ).
و أعلى درجات العلاقة مع الله هي درجة ( مرتبة المحبين ) و ينبغي أن تكون علاقتنا مع الله علاقة حب وليس علاقة خوف.
وطرح الشيخ سؤالا ربما يراود البعض أنه ذكر في القرآن أن من صفات المتقين الخوف من الله؟
فأجاب الشيخ أن هذا الخوف ليس خوفاً من الله باعتبار أن الله مصدر للخوف بل هو خوف من الذنوب التي ستقفهم أمام الله يوم القيامة قال تعالى ( و يخافون سوء الحساب).
كما أجاب الشيخ على سؤال كيف لنا ننمي الحب لله تعالى ؟
الجواب من تلك الطرق أن نتفكر دائما في مظاهر حب الله لنا
و عرض الشيخ مظاهر حب الله للإنسان و ما أجملها من مظاهر .
1. تكريمه و تفضيله على سائر المخلوقات
2. سخر لهم الوجود ( وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ )
3. ارسل الرسل مبشرين و منذرين
4. خلق الجنة
5.خلق النار لتكون رادعاً عن البغي و العدوان
6. فتح أبواب التوية
7. الثواب على حب الخير وحب الصالحين و غيرها
و بهذا ختم الشيخ المحور الأول و سط تفاعل كبير من الحضور لينطلق بعدها إلى المحور الثاني و الذي رُسم بعنوان " علاقة الإنسان بالإنسان "
و بدأ الشيخ بعبارة جميلة و هي " لا ينال العبد رضوان الله إلا إذا كانت علاقته بالله و بالناس صحيحة "
و قد جعل الله حقوق الناس لها الأولوية و لهذا المعنى أشار إمام الموحدين الإمام علي عليه السلام " جعل الله حقوق عباده مقدمة على حقوقه "
و شدد الشيخ أنّه على الإنسان أن يحتاط في حقوق الناس فالله قد يتجاوز عن حقوقه لكن في حقوق الناس لا يمكن التنازل عنها إلا بعد تنازل صاحب الحق .
و هنا أشار الشيخ أنّ البعض من يوسوس في العبادات من شدة احتياطه لكن في المعاملة مع الناس لا ترى له هذا الاحتياط
والإسلام يحث على الاحتياط تجاه حقوق الناس المادية والمعنوية
في جانب الحقوق المادية ينبغي الحذر تجاه:
1- دماء الناس
ولهذا أول ما يقضى يوم القيامة في الدماء . وقد يساهم البعض في سفك دم بريئ بكلمة أو ما شابه
2- الاحتياط في تجاه أموال الناس
( إستمعوا للمحاضرة للوقوف أكثر على بعض الأمثلة و الشواهد الرائعة التي طرحها الشيخ )
كما أنه من المهم أنه يتورع الإنسان تجاه أعراض الناس وكراماتهم و مشاعرهم
و لم ينسى الشيخ أن يذكر قدوتنا الكبرى الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم كيف كان يراعي مشاعر الآخرين كما جاء في سيرته
عندما كان يصلي و أسرع في صلاته لأنّ هناك طفل يبكي فخشي أن يشق ذلك على أم الطفل .
كما نجد لاحترام مشاعر الاخرين أثر في الأحكام الشرعية و في العبادات حيث أنّ ثمرت العبادة حسن المعاملة مع الآخرين .
و لهذا حرص الإمام الحسين عليه السلام على مراعاة حقوق الناس حتى أن الإمام أمر أن لا يقتل معه رجل عليه دين لكي يحافظ على نقاء هذه الثورة المباركة
و هذا قمة الرقي و النبل والورع خصوصاً مع حقوق الآخرين .
و في الأخير عرّج الشيخ إلى ذكر بعض من مناقب حبيب بن مظاهر الأسدي ليدخل بعدها إلى ذكر مصيبته وشهادته .
جديد الموقع
- 2025-04-19 ملتقى الأحباب الاول للاعبين القدامى لفرق الحواري
- 2025-04-19 أفراح الملفي والعبود تهانينا
- 2025-04-18 القراءة في كتاب أصول الإملاء
- 2025-04-18 اقرأ تفهم نفسك أكثر
- 2025-04-18 في يوم الكتاب...
- 2025-04-18 رجز الطف وأغرالضه
- 2025-04-18 في ذكرى العلامة الشيخ حسين الخليفة
- 2025-04-18 سمو محافظ الأحساء يطّلع على التقرير السنوي لشرطة المحافظة
- 2025-04-18 بيت الشعر يختتم ورشة الإلقاء ومسرحة القصيدة
- 2025-04-18 وشم ايراك السخي رواية للكاتبة العراقية سناء النقاش