
2025/02/06 | 0 | 536
السهلة الأدبي يناقش إشكالية الصراع في الثقافة الإسلامية
أقام نادي السهلة الأدبي عبر منصة هاوي فعالية، عنوانها "الفلاسفة والمتكلمون: صراع في بناء الثقافة الإسلامية"، قدمها الدكتور أحمد بن محمد البحراني، وذلك في مساء الجمعة ليلة السبت، بتاريخ 24 رجب 1446هـ/ 24 يناير 2025م، من الساعة 8:00 حتى 9:30م، في المزرعة الفائزية.
أدار اللقاء أ. جابر الخلف، وجاء في ورقة التقديم: "في سياق اهتمام نادي السهلة الأدبي بالفلسفة أقام ندوة في 29 من شهر ربيع الآخر 1444هـ، حول كتاب "نظرية إبداع الوجود عند الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي"، من تأليف الشيخ سامي بوخمسين، قرأ الكتاب، وعلّق عليه أ. طاهر الخلف.
وفي 23 من شهر ذي القعدة 1445هـ، قدم أ. طاهر الخلف قراءة حول "نظرية المعرفة في كتاب فلسفتنا" للسيد محمد باقر الصدر.
وفي الأفق المرتقبِ القريبِ.. يعتزم نادي السهلة الادبي تقديم قراءتين مقترحتين، تدور أولاهما حول كتاب: "عالم وأفكار ابن أبي جمهور الأحسائي"، من تأليف المستشرقة الألمانية زابينه اشميتكه، وثانيتهما قراءة في أطروحات المفكر العربي محمد جابر الأنصاري رحمه الله تعالى.
في هذا اليوم 24 من شهر رجب 1446هـ -وفي السياق نفسه- يتفضل الدكتور أحمد بن محمد البحراني بتقديم محاضرة، عنوانُها: الفلاسفة والمتكلمون: صراع في بناء الثقافة الإسلامية.. وهو -بلا شك- عنوان مهم في تراثنا العربي الإسلامي، وقد اختاره ضيفنا الكريم؛ لما له من أهميةٍ معرفيّةٍ في فهمِ الثّقافةِ الإسلاميّةِ، وكيفَ تتأسسُ منطلقاتُها ومقولاتها، وقد آثرَ الضيف الكريم –في عنوان ورقته- التركيزَ على الثقافةِ الإسلاميةِ؛ ناظرًا إلى أهمية "الثقافة" في تشكيل وعي الإنسان، خصوصًا إذا كان "الصراعُ" بِطَانتَها، والثقافةُ ظِهارتَها. فلقد أفضى ذلك الصراع –حسب تعبير ضيفنا الكريم- "إلى بناءاتٍ ثقافيةٍ معرفيّةٍ، كان لها بالغُ الأثرِ في تكوينِ العقلِ الإسلاميِّ، وإيجادِ وسائلَ مختلفةٍ لآليّةِ عملِه، وطريقةِ استدلاله".
وقد أدار المحاضر ورقته حول سياق الصراع الفكري بين الفلسفة وعلم الكلام في الفكر الإسلامي، ومما قاله المحاضر:"في العلم لا بد من قراءات متعددة، ولا بد من زوايا نظر مختلفة؛ حتى تتشكل رؤية واضحة حول نسق أو نمط ما، ويزداد الأمر تعقيدا وعمقا في الآن ذاته إذا كانت البناءات الخاصة به متوترة؛ نتيجة اصطدامه بنسق آخر له نفس الكتلة وذات الأهمية.. إذ تبين لنا ونحن نطالع في الفلسفة وعلم الكلام أن نمعن النظر في السياق الذي حوى هذين العلمين، وكان شاهدا على جذوة الصراع بينهما والتي شكلت في واقع الحال إسهاما بارزا في بناء الثقافة العربية تشكيلا وتمظهرا في طرق التحليل والمعالجة والاستدالال".
وبعد تطواف المحاضر بين مختلف الأفكار والآراء والأقوال لأكثر من ساعة، وصلنا إلى شاطئ المداخلات والتعليقات التي تفضل بها كوكبة من الفضلاء الحضور، وهم (مع حفظ الألقاب): علي محمد عساكر، طاهر الخلف، عبدالرحمن الغانم، جاسم عساكر، محمد الجميعة، جاسم الصحيح، حسن الربيح، محمد المهنا، أحمد الربيح.
جديد الموقع
- 2025-04-23 سمو محافظ الأحساء يكرّم المشاركين في مبادرة "أنثر أثر"
- 2025-04-23 من منبر الجمعة.. الشيخ عادل المرعي: سماحة العلامة الحجة الشيخ جواد الدندن -قدس سره- كان شعاره السير إلى الله سبحانه وتعالى
- 2025-04-23 مجرد تفكيرك في أنك جائع قد يغير جهازك المناعي
- 2025-04-23 29 شاعرًا وشاعرة يتنافسون على لقب "شاعر الجامعة" في التصفيات النهائية بجامعة الملك عبدالعزيز
- 2025-04-23 سمو محافظ الأحساء يفتتح "قرية النخيل" كوجهة ثقافية وسياحية لتعزيز التنمية الزراعية والسياحة الوطنية
- 2025-04-23 أمانة الاحساء تُصدر ٣٩١٤ " شهادة صحية " وتُجري ٥١٠ فحص ميكروبيولجي
- 2025-04-23 الاعتذار .. سهل ممتنع تتهاوى عند أعتابه الرجال
- 2025-04-23 تساؤل عظيم اللغز: ماذا لو وُلدت من جديد؟!
- 2025-04-23 ( قصيدةُ نثرٍ فيها ما ليس فيها )
- 2025-04-22 افراح العبد والدندن والنجاد تهانينا