2013/03/09 | 0 | 4271
عندما تتراقص الحروف بين يديه لقاء حواري مع فنان الخط العربي
السيرة الذاتية:
عباس علي بومجداد
معلم تربية فنية
مواليد الأحساء
يدرُس خط الثلث والنسخ على يد الأستاذ /فرهاد قورلو في تركيا
عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للخط العربي
عضو جماعة التصوير الضوئي بالأحساء
مسؤول العلاقات العامة بجماعة الخط العربي بالقطيف .
منظم ومحكم في مسابقة أمشاق للخط العربي في شبكة فن الإبداع.
//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
كيف كانت بداياتك مع الخطّ العربي ؟ المدرسة , اكتشاف الموهبة , صقل الموهبة , الممارسة ..
كانت البداية في المرحلة الابتدائية , حيث كان هناك رغبة في النظر في الخطوط العربية في الكتاب المدرسي آنذاك و الوسائل التعليمية و كانت المحاولات تقليد بقلم الكتابة لعدم توفر اقلام الخط الموجودة الآن .
وكان هناك تشجيع من المعلمين وخصوصا معلم التربية الفنية أ.ابراهيم الخوفي في استقطاب محاولاتي في الخطوط على الاعمال الفنية مع زميل لي في الرسم
ومع الوقت زادت المحاولات و البحث عن ادوات للخط العربي التقليدية في ذلك الحين , والبحث ايضا عن كتب تشبع نهم الرغبة في التعلم والتقليد للوصول للشكل الصحيح كما هو في الكراس
وكانت من ابرز المراحل اقتناء كتاب قواعد الخط العربي للأستاذ .محمد هاشم البغدادي ,فمن هنا بدأت المرحلة الجديدة في تعلم الخط العربي على اصوله مع وجود السلايات ( اقلام ذات رأس معدني )
وكان التدريب اليومي مكثف بشكل كبير بما يقارب ال8 ساعات يوميا وفي هذه المرحلة كانت النقلة في المستوى وفهم فن الخط العربي كفن ذو قواعد و احكام كثيرة , صاحب ذلك الاطلاع على هذا الفن و ماكتب فيه من علوم وتاريخ يستحق وقفة منصفة
ثم زادت الممارسة والبحث وبعد وصول الانترنت بدأ التعرف على الخط والخطاطين عبر الشبكة و افادني هذا التواصل والتعرف كما افاد وخدم الخطاطين جميعاً , وتعرفت على الاساتذة الخطاطين في العالم العربي وجماعة الخط العربي بالقطيف و الاستفادة من تجربتهم في الجماعة و الانشطة وهو ماكان ينقصنا في الأحساء من وجود جو فني للخط العربي يجمع الخطاطين و يزيد تواصلهم و انتاجهم وانعكاس ذلك على الوعي الفني لهذا الفن بشكل عام .
واستمرت الممارسة في الخط العربي بشكل مدروس على الاصول الصحيحة حتى عام 2010م الذي زرت فيه أستاذ فرهاد قورلو في اسطنبول و بدأت التتلمذ على يديه بشكل اكاديمي في خطيّ الثلث والنسخ .
ما أنواع الخطّ التي مارستها و تدربت عليها في البدايات ؟
في البدايات كان كأي هاوٍ للخط العربي بالكتابة على جميع الخطوط لمحاولة الوصول للجمال وتعميق الثقة في النفس بانجاز شيء و احتوائه ككل , لكن ومع الوقت يبدأ الهاوي إذا استمر في التدريب الجاد والهدف الصحيح سيصل إلى التخصص في خط معين أو خطين مثلا ليبدع فيها . فالشمولية جيدة ومطلوبة لكن التخصص يعني النجاح في رأيي .
ما الخطّ الذي تميل إليه حاليا و تجد فيه نفسك ؟ و لماذا ؟
أميل كثيراً لخط الثلث بنوعيه الثلث الجلي والثلث العادي وكذلك الخط المصاحب لهما وهو خط النسخ
و مؤخراً بدأت اميل وأدرس قواعد خط الديواني الجلي ووجدت نفسي في هذه الخطوط وذلك لما فيها من تنوع وتطويع بين ليونة الديواني الجلي و شخصية وهيبة الثلث و البساطة الممتنعة في خط النسخ .
هل تجد نفسك متأثرا باتجاه معين , أو أسلوب خطاط معين أو أن هذا استمرّ فترة ما في مسيرتك ؟
لابد للباحث الطالب للنجاح السير على خطى الناجحين ..
وقد انتقلت من المدرسة البغدادية في الخط العربي إلى المدرسة التركية وكلا المدرستين عريقتين و لهما أساتذة وتاريخ حافل في تطور و طريقة وقواعد الخط العربي , وماهذا نقصاً في المدرسة البغدادية التي استمتع بأسلوبها ولكنه ميول للأسلوب التركي أكثر ..
ما المشاركات التي قدّمتها في البدايات ؟
في البدايات كنت اشارك في خط القماشيات عند طلب بعض الاخوة للأنشطة الاجتماعية و بعض الكتابات للوسائل التعليمية .
ولم تكن المشاركات الفنية الفعلية بعيدة زمنياً وإنما مع ازدهار الخط العربي و التطور في المستوى الفني مؤخراً شجعني ذلك على المشاركات المحلية والدولية ,
ما مميزات كل خطّ , و ما الأثر الذي تتركه في المتلقّي ؟
إن لكل خط من الخطوط العربية شخصية و استخدام مناسب فمثلا الخط الديواني يجذب عامة الناس بجماله و التواءاته
وكذلك الخط الفارسي المعاكس له الذي يناسب الكتابات البسيطة او بعض الكتابات الحزينة مثلا , وخط الثلث ذو الهيبة والشخصية المميزة مما دعا الخطاطين تسميته بملك الخطوط العربية وهو اصعبها , اما خط النسخ ذو الشخصية المميزة فهو البسيط الممتنع فتراه بسيطا واضحا لكن كتابته تحتاج عناية و دقة لأنه يكتب بقلم دقيق نوعا ما وهو الخط الأنسب والأشهر في كتابة المصاحف , وخط الرقعة المعروف بالبسط والسرعة , والخط الديواني الجلي ذو النقاط المميزة والتشكيل بأي قالب تريده مثل الكتابة بشكل وردة أو سيف مثلا ..
أما الخط الكوفي يتميز بالوضوح لبقاء سماكته في كل حروفه والاستقامات الهندسية التي تحتاج دراسة هندسية للظهور بفكرة ابداعية , وهو خط جاف يناسب الكتابات الجدارية كثيراً وأخيراً خط الاجازة قد جمع بين بساطة ووضح خط النسخ مع التشكيل الجميل في خط الثلث فأظهر لنا خطاً جميلا واضحا ذو وضوح ظاهر للمتلقي .
ما الأخطاء التي يرتكبها المعلّمون و المعلّمات و التي تولّد التعليمات الخاطئة لدى الأبناء و البنات و تولدّ الخط الرديء ؟
لي هنا وقفة و تصحيح في كلمة خط رديء أو كتابة رديئة والصحيح أنها كتابة وليس خطاً فالكتابة بالقلم العادي لاتعد خطاً وإنما كتابة ربما تقارب اشكال الخطوط العربية لكنها لا تكون خطاً إلى بقلم الخط المشطوف .
تكمن المشكلة في تعليم مادة الخط العربي في إيكال التعليم لمعلم أو معلمة لا يعرفون الكثير في فن الخط العربي أو حتى اساسياته و فاقد الشيء لا يعطيه .. كما أن التهميش الواقع لمادة الخط العربي سواء من الوزارة أو المدرسة لن يساعد المعلم ولا الطالب في اعطائها جدية أكثر و لو باليسير من فهم و تطبيق أساسيات الخط العربي , وبالإمكان معالجة جزء من المشكلة في إكسابهم بعض الاساسيات والمفاهيم لتدريس هذا الفن بشكل بسيط ومناسب للمرحلة العمرية والفترة الزمنية المخصصة للمادة , كما اقترحنا مراراً تطوير المنهج لهذه المادة من قِبل الوزارة و إعطائها بعض الاهتمام فالخط العربي من أبرز سمات الحضارة العربية والإسلامية , كما أن تحسين الكتابة يساعد في تحسين شخصية الطالب , ولنا في تدريس مادة الخط العربي في بعض الدول العربية أسوة حسنة .. نتمنى الاستفادة من إيجابياتها .. خصوصا مع حملات التطوير في المناهج الحديثة لوزارة التربية والتعليم .
ما السنّ المناسبة للتدرّب على الخطّ ؟
لا يوجد سن معين تحديدا إنما يكون بطريقة التعلم , بمعنى يمكنني أن اعلم الطفل على الخط مثلا بالنظر و زرع هذه الفكرة و هذه الاشكال في ذهنه , لكن ان قصدتم التدريب بالكتابة فأيضا بالإمكان زرع فكرة التدريب والتقليد من سن مبكرة في الطفل , من سن ادراكه وقدرته على الكتابة و رسم الحروف مثلا و مع زيادة العمر نزيد طريقة التدريب والمتابعة ولكن بطريقة غير ملحة حتى لا يحس الطفل انه أمر الزامي وإنما من الافضل ان ندرجه ضمن الالعاب أيضا .
ما القواعد و السلوكيات التي يجب أن يحرص عليها المتعلّم الناشئ في الخط العربي ؟
يجب على المتعلم البحث عن معلم فهذا يختصر عليه الكثير من الوقت والجهد – كما قال الامام علي ع – الخط مخفي في تعليم الاستاذ –
ويجب عليه ان يعي امورا في التعلم وآدابه منها احترام الاستاذ و تقديره و احترام المواعيد و المثابرة في التدريب فكلما لاحظ الاستاذ حرص التلميذ كلما زاده من علمه و اسراره , و يجب ان يطيع كلامه و شرحه و أن لا يتعلم عند غيره بوجوده .
ثانيا عليه البحث عن ادوات الخط الجيدة و الاهتمام بأدواته فهي وسيلته للحصول على مبتغاه ..
ثالثا يجب أن لا ينسيه التدريب أمر الثقافة والاطلاع الفني في مجال وتاريخ ودراسات الخط العربي
يتساءل الكثيرون هل يمكن أن تعلّم الخطّ أصلا !!؟ أم أن ممارسته محصورة في دائرة الموهوبين ؟
سؤال لابد ان يطرح في كل نقاش حول الخط العربي , الخط العربي فن كبقية الفنون يمكن للشخص العادي ان يتعلمه و يواصل في تعلمه مع الاعتراف بأثر الموهبة في سرعة التعلم و الابداع ايضا إن وجدت .
• لماذا برزت أسماء الخطاطين الترك والإيرانيين , مقابل تضاؤل الأسماء العربية مقابلها خاصّة في العصور المتأخّرة .؟
كل العلوم تبرز وتزدهر بالاهتمام والاحتفاء و بالنسبة للإيرانيين فالخط الفارسي تحديدا ازدهر لديهم كونه رمزاً من رموز حضارتهم و أما ما يشترك الايرانيون والاتراك في سبب ازدهار الخط لديهما فهو الاحتفاء الكبير الذي يقدمه الحاكم و من دونه وبالتالي الشعوب , فقد قدّم السلاطين العثمانيون أثناء حكمهم اهتماماً كبيراً جدا بالخط العربي والخطاطين مما أدى إلى اهتمام الخطاطون أنفسهم بهذا الفن وإعطائه الكثير من الاهتمام والعطاء والتطوير ايضا فقد بلغ الخط العربي أوج عظمته في الدولة العباسية والدولة العثمانية , فقد كان السلطان العثماني يقرب الخطاط إلى في بلاطه و كما ينقل أن السلطان محمود الثاني كان محبا للخط العربي وتعلمه من الخطاط مصطفى راقم حتى انه عيّن راقم استاذا وسكرتيرا خاصا له , وقد برز أسم هذا السلطان في الخط العربي إلى يومنا هذا . بينما نجد الخط العربي لم يجد ذلك الاهتمام الواجب في مختلف العصور المتأخرة مما أدى لتدهور الحال والتطور والتجويد ايضا إلا ما ندر ..
عندما أزور جلسات التدريب في محترفكم بمركز النخلة للصناعات الحرفية , ألاحظ عددا من المتدربين الناشئين , كيف تجد إقبالهم و إمكانياتهم ؟
الحمد لله لقد توفر لنا هذا التجمع الجميل على يد المهندس /عبدالله الشايب , فقد أولانا الدعم بتوفير المقر لتجمعنا الفني الاسبوعي و دعم أول معرض للخط العربي بالأحساء بعنوان ( حروف )
ويجتمع بعض خطاطي الأحساء والمهتمين في لقاءين اسبوعيين . نلتقي فيه ليتم فيه متابعة الدروس والمستجدات والأنشطة الخطية لتطوير و نشر هذا الفن بشكل أكبر .. وقد زاد الاقبال مؤخراً في عدد الحضور و الاقبال على دراسة فن الخط العربي بمختلف أنواعه . بعضها يستمر و بعضها يكتفي إلى حد معين , لكن يبقى هذا شيء جميل و مفيد لما هو آت إن شاء الله في هذا المجال , وقد برزت بعض المواهب من هذه اللقاءات والحمد لله ننتظر لها الظهور بشكل أكبر في المشاركات المحلية والخارجية .
• ما الأسماء التي تتوقف عندها و تجد أنها حفرت اسمها على مستوى الأحساء , و على مستوى الوطن و على الصعيد العالمي ؟
ذكرتني بسابق بداياتي في الخط العربي و محاولات التعلم عندما تعرفت على الخطاط سعيد القطان حفظه الله , فقد كان موهبة متوقدة في فن الخط العربي خاصة وفي الزخرفة والرسم عامة , كما نجد لدينا حالياً الخطاط عدنان العباد والخطاط عبدالله المحمد صالح و الخطاط مصطفى الغانم والخطاط عبدالله الصالح
• بعد تجربتك في معرض أرامكو الأخير كيف تجد تذوق الجمهور لنتاجك و لإقبالهم على التدرب على الخط ؟
الحمد لله كانت من أجمل التجارب التي تواصلنا فيها مع الجمهور , وكانت فرصة ممتازة للتعريف بالخط العربي عامة و بوجود حراك فني و نشاط في أحسائنا لهذا الفن المغيب عن الساحة لمدة طويلة .
وكان الاقبال كثيرا و متنوعا بين محبي الخط كفن و محاولة تعلمه و بين متذوقيه وبين الباحثين عن طريقة تحسين الكتابة بشكل عام سواء للكبار أو الصغار .
• معارض الخط العربي المتخصصة نجد أنها أكثر ندرة في مقابل معارض التصوير , ثم الفن التشكيلي , ما السبب في ذلك ؟
سؤال فريد ..
لا اريد أن اجحف بحق الإخوة الفنانين لكن السبب ربما يكمن في 3 أمور :
أولهما كثرة المصورين – خصوصا في الفترة الاخيرة - وكثرة التشكيليين عموما .. بينما نجد عدد الخطاطين أقل
ثانيا : الوقت والجهد الذي يأخذه الخطاط في انتاج عمله مقارنة بالوقت والجهد الذي يحتاجه او يقدمه المصور في عمله , ولربما هذا الشي نسبي لدى التشكيليين
ثالثا : اقبال الجمهور العام على الاعمال الملونة و التي تمس يومياته بشكل مباشر لذلك تجد مازال الجمهور العام يفضل اللوحات الكلاسيكية في التشكيل والتصوير أكثر من التجريدية و غيرها . وهو الحال في فن الخط العربي لم يزرع في مكنون نفس المشاهد أن هذا جزء من حضارته و علم كبير ذو اسرار و ابداعات متجددة وإن كان في ظاهره غير متجدد كما يراه البعض .
ما المشاركات التي قدّمتها و الجوائز التي حصدتها خلال مسيرتك الفنية ؟
مشارك في معرض بلا حدود للفنون. 2005
منظم و مشارك في المعرض الثالث لجماعة الخط العربي بالقطيف ((مداد)) 2006
منظم و مشارك في معرض { حروف } بدائع الخط العربي 2007بالأحساء
مشارك في معرض الثاني والثالث والرابع والخامس لخطاطي الشرقية
مشارك في مسابقة ومعرض وزارة الثقافة والإعلام الثاني والثالث
أقام ورشة خطية في لندن ضمن ( أسبوع البترول العالمي ) بجناح شركة أرامكو السعودية 2008
فائز بجوائز مسابقة وزارة الثقافة والإعلام 2009 و 2010 و 2011
مشارك في معرض الخط العربي بالقاهرة 2009
مشارك في معرض الخط العربي في تونس 2010
أقام ورشة خطية في بكين ضمن الأسبوع الثقافي السعودي 2010
اقتنت شركة أرامكو السعودية بعض أعماله 2010
مشارك ومنظم في المعرض الرابع لجماعة الخط العربي بالقطيف ( عزف الحروف ) 2011
مشارك في ملتقى الشارقة الدولي لفن الخط العربي 2011
منظم مشروع أطول لوحة خطية قماشية في موسوعة غينيس العالمية في سوق هجر بالأحساء 2011
فاز بجائزة السعفة الفضية في مسابقة ملتقى الفنون البصرية لدول مجلس التعاون 2012
مشارك في مسابقة ومعرض الوطن بعيون خطاطي وفناني المملكة 2012
له مقتنيات لدى سمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي و شركة ارامكو 2012
قدم ورشة عمل لمدة شهر في الخط العربي بمهرجان أرامكو بالأحساء 2012
كيف تجد الفعاليات في فن الخط العربي في المملكة العربية السعودية ؟
تطورت مؤخراً الفعاليات و الالتفات لمختلف الفنون في العالم والمملكة كذلك و قد ظهرت مسابقات و معارض للخط العربي على مستوى المملكة مثل مسابقة عكاظ السنوية و مسابقة ومعرض وزارة الثقافة والاعلام ,
وهي مسابقات ومعارض جميلة و تقدم حراكاً فنيا جميلا و اظهارا للمواهب السعودية , لكن نطمح في اعداد هذه الفعاليات بشكل متخصص و على ايادي متخصصين أكثر في مجال الخط العربي ومتطلبات المسابقات والمعارض الخطية العالمية . وهو بالطبع ما تطمح له الوزارات والجهات الرسمية .
عرفنا أنك عضو في مجلس إدارة الجمعية السعودية للخط العربي , فماذا تقدم هذه الجمعية و كيف ترون نشاطها في تلبية احتياجات الخطاطين السعوديين ؟
انشأت وزارة الثقافة والإعلام هذه الجمعية كبقية الجمعيات الفنية المتخصصة في سنة .... و كانت الأمل الكبير لخطاطي المملكة و عقد عليها الكثير من الآمال .. لكن للأسف بقي الامر معلقاً حتى اليوم كحال بقية الجمعيات الفنية فلا أنشطة ولا فعاليات و رؤيا واضحة لمصيرها ايضاً ..
جديد الموقع
- 2024-04-29 وعي القلم والأمل نص مستخلص من مجموعة (كلام العرافة) للدكتور حسن الشيخ
- 2024-04-29 ريم أول حكم سعودية لرياضة رفع الأثقال حازت على الشارة الدولية
- 2024-04-29 بيئة الأحساء تدشّن أسبوع البيئة 2024 تحت شعار "تعرف بيئتك"
- 2024-04-29 منتدى البريكس الدولي يكرم الفنان السعودي الضامن في غروزني الشيشان ..
- 2024-04-29 حققوا المركز الأول على مستوى المملكة كأعلى تسجيل للطلاب طلاب "تعليم الرياض" يفوزون بـ13 ميدالية في أولمبياد "أذكى"
- 2024-04-29 جمعية العمران الخيرية بالاحساء للخدمات الاجتماعية تحظى بتكريم مرموق من مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري .
- 2024-04-29 مبادرة خطوة قبل الشكوى تبدأ فعالياتها بتأهيل اناث الدمام
- 2024-04-29 افراح الشبيب والعبدالسلام في قاعة الفارس بالاحساء
- 2024-04-28 الحاج معتوق الهدلق.. سيرة عاطرة
- 2024-04-28 بين لججِ الشك وفِخاخِ الغواية في ديوان (قبل التيه برقصة)