2024/06/19 | 0 | 2033
نادي ابن عساكر يحتفي بالشيخ عبد الجليل البن سعد وكتابه عقلية فقيه.
احتفى (نادي ابن عساكر) بالكاتب الشيخ (عبد الجليل البن سعد) وإصداره الأخير (عقلية فقيه-مع الشيخ حبيب بن قرين الأحسائي) بحضور جمهور كبير جدا من طلبة العلوم الدينية والنخب الثقافية والشخصيات الاجتماعية، وذلك مساء يوم الأربعاء 27 ذو القعدة 1445هـ 5 يونيو 2024م
أدار الحفل رئيس النادي الكاتب/ علي محمد عساكر، الذي افتتحه بالتنويه إلى أهمية وجود العلماء والفقهاء في حياة الأمة الإسلامية، والتعبير عن اعتزاز الأحساء بمختلف طوائفها ومذاهبها بما أنتجته من قامات علمية وفقهية كثيرة وكبيرة عبر تاريخها الطويل، والتأكيد على أن الاحتفاء بكتاب (عقلية فقيه) الذي يسلط الضوء على السمات الفقهية للشيخ حبيب بن قرين الأحسائي، إنما هو احتفاء بالشيخ ابن قرين نفسه، كما أنه احتفاء بعلماء الأحساء جميعا ممثلين فيه رضوان الله عليه، وذلك قبل أن يقدم الأستاذ بسام العباد إلى المنصة ليعرج بأرواح الحاضرين إلى الملكوت الأعلى بترتيله لآيات بينات من الذكر الحكيم.
وفي كلمته أسهب الأستاذ/ علي الوباري في حديثه عن شخصية المحتفى به وبكتابه، وذلك قبل أن يسلط الضوء على القسم الأول من الكتاب، والمختص بالحديث عن سمات الشيخ ابن قرين الفقهية كنموذج رائع للفقهاء الأحسائيين وما يمتازون به من سمات جليلة وصفات عظيمة هي جديرة بالدراسة المعمقة.
بعدها جاءت كلمة الشيخ أحمد الشقاق التي خصصها للحديث عن دراسة المؤلف في القسم الثاني من الكتاب لرسالة الشيخ ابن قرين (نعم الزاد ليوم المعاد) حيث أشاد بالدراسة، وأشار إلى بعض النقاط التي لفتت انتباهه فيها، كما أثنى على المؤلف ومهارته في دراسته لتلك الرسالة.
ثم كانت كلمة المحتفى به وبكتابه الشيخ عبد الجليل البن سعد والتي افتتحها بقوله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} واستهل حديثه بالتأكيد على أن الأحساء ليست مستوردة للعلم، وإنما هي مصدرة له، وبوابة من بواباته، وذكر حادثة مهمة حدثت (للشيخ ابن ابي جمهور الاحسائي) ما اكتفى فيها -أثناء التعريف بنفسه- بالانتماء إلى موطنه الأصل (هجر) بل قال: (من هجر. بلاد العلم والعلماء) جاعلا -أعني المؤلف- ذلك منطلقا لحديثه عن هجر وثقلها العلمي، ومكانة علمائها الأعلام، وفقهائها العظام، إضافة إلى ما أفاض الحديث فيه عن كتابه وبعض مطالبه، وإشارته -بطرف خفي ودون تفاصيل واضحة- إلى حدث وقع له غيّر بعض قناعاته وكان من أهم أسباب إقدامه على تأليف هذا الكتاب، حتى تشعب في ذلك كثيرا بإثارة عدة مواضيع يرى أنها متصلة بموضوع كتابه وإن لم يذكر بعضها فيه، مؤكدا على أهمية التوجه إلى مثل هذه الدراسات التي كما تكشف عن عظمة هؤلاء الفقهاء العظام، أيضا يستفاد منها كثيرا في تطوير المنظومة العلمية الدينية.
بعدها كانت مداخلات الجمهور الكريم، التي تنوعت ما بين الإثراء المعرفي، والسؤال عن بعض ما جاء في الكتاب، وربما الإشكال على بعض مطالبه، مما خلق جوا تفاعليا جميلا بين ضيف الفعالية وجمهورها، وذلك قبل إسدال الستار بشهادات التقدير ومن ثم توقيع الكتاب، والتقاط الصور التذكارية.
جديد الموقع
- 2024-12-29 المرأة في الشعر الإسلامي الزهراء أنموذجًا
- 2024-12-28 افراح البقشي تهانينا
- 2024-12-28 القبلة بوصفها ملاذًا للذاتقراءة في ديوان «قبلة تسرق الحزن» للشاعر عبدالله العطية
- 2024-12-28 المخطوطات الأحسائية والعالمية والباحث في التاريخ
- 2024-12-28 أفضلية الورقي.. أسباب أخرى
- 2024-12-28 برامج جديدة متاحة لعلاج للمصابين بالتأتأة
- 2024-12-28 بقايا دخان السجائر الإلكترونية من المواد الكيميائية المترسبة على أسطح الأشياء قد تلحق ضررًا بالجهاز المناعي للأجنة
- 2024-12-26 نحو معارض للكتاب الخيري
- 2024-12-26 معادلة الانتصار الإلهي والقيم العليا
- 2024-12-26 أحياة هي أم ظروف حياتية؟