2022/07/05 | 0 | 2271
كيف نواجه دعوة الشذوذ الجنسي ( المثلية )
في العصر الحديث يمارس المجتمع الغربي دور قيادة العالم والمجتمعات البشرية في كثير من مجالات وقضايا الفكر والثقافة والحياة تحت مظلة ( الحداثة والعلمانية ) ، وقد نجح في العقد الأخير في تقمس دور قيادة العالم وفرض كثير من المعتقدات والآراء والافكار وممارسة دور الوصايا على المجتمعات الإنسانية وتعميق التبعية له في شتى أبعاد ومناحي العلم والعقل والمعرفة حتى أن كثير من المفكرين المعاصرين صار يردد نفس قناعات العقل الغربي وقد يكون ذلك ناتج عن الانجذاب والأعجاب التبعي لما يطرح من دون التروي في النقد أو الطرح البديل الذي يتلاءم مع العقل العربـــــي والإسلامي ولم يكن الشذوذ الجنسي ( المثلية ) له وجود في المجتمعات البشرية المعاصرة إلا في حدود حالات نادره وقليله وشاذه بخلاف الطبيعة الاجتماعية العامة فقد كان هذا السلوك المنحرف يجرم حتى في المجتمعات الغربية والمتأمل لتطور تفكير العقل الغربي الحداثي العلماني يدرك بوضوح أن الغرب تبلورت لديه قناعات في إدارة المجتمعات في السنوات الأخيرة المعاصرة مما نتج عنه اختيار مشاريع استراتيجية عده للحد من التكاثر السكاني وبلوغ المليار الذهبي والمحافظة على الموارد الطبيعية بما يكفي للعدد السكاني ، وأرجع ذلك إلى أن عداد سكان الكرة الأرضية في أربعينيات القرن الماضي كان يبلغ 2.3 مليار نسمة ويُتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 8.5 مليار في عام 2030 لذلك أوجد مشاريع ضوابط مانعة للتكاثر والتي منها تقليل معدل الولادة مثل الإجهاض، وتحديد النسل، والامتناع عن الزواج أو تأجيله واستخدام موانع الحمل ويشكل مشروع سن قانون الشذوذ الجنسي ( المثلية ) أحدث تطور في تفكير العقل الغربي الحداثي وقد أستخدم عدة وسائل وطرق للترويج لهذه التشريع المدني على المجتمع الإنساني والتي منها التبرير العلمي للميل لعلاقة الشذوذ الجنسي ( المثلية ) ومحاولة التضليل العلمي من أجل أقناع العقول على أنها مرتبطة بجين وراثي موجود في خلقة الأنسان وقد أكدت الدراسات العلمية على أنه ليس هناك جين يتعلق بالمثلية الجنسية ويسعي الغرب لممارسة الضغط الواسع بكل وسائله المتقدمة والمتطورة لفرض و تمرير هذا التشريع كقانون مدني على المجتمع الدولي الإ أن هذا الترويج لم يجد القبول من كثير من المجتمعات والأمم الأصيلة لما لهذا التشريع من تبعات صحية على المجتمع العام وتكاليف باهضة في سبيل معالجة الإصابات المرضية جراء ممارسة هذه العلاقة الشاذة ولا يزال الغرب ينشر ويروج للشذوذ الجنسي ( المثلية ) ومعتقدات الإباحية مستهدفاً الجيل الناشئ من الشباب والأطفال من خلال أفلام الكرتون وشخصيات الأبطال سوبرمان وباتمان و التي لها شعبية كبيره لدي هذه الأجيال ويصور هذه الشخصيات أن لديها ميول جنسيه منحرفه ومحبه لأشخاص اخرين ويزرع وينمي هذه الانحراف الأخلاقي من خلال الشاشة الصغيرة والأجهزة المحمول التساؤل الذي يطرح على النخبة الغربية المفكرة التي تقود مسار هذا التطور للحد من التزايد السكاني بمشروع تشريع أباحة الشذوذ الجنسي ( المثلية ) في المجتمع الدولي ، هل أجرى الغرب الدراسات والبحوث الاجتماعية المستقيلة عما ستؤول اليه نتائج هذه العلاقات الشاذة وما سوف تفرزه من اصابات أعداد عالية من المجتمعات بأمراض نقص المناعة ؟! والحصول على النتيجة الحتمية لهذه الممارسة من مجتمع عام غير صحي مما يتسبب في نكسه أخلاقية وتكاليف جديده وكبيره في علاج الحالات المرضية الكثيرة التي سوف ترهق ميزانيات الدول وفي واقعنا العربي والإسلامي المعاصر يشاهد انجذاب قله من ضعاف العقول والأنفس لهذه الممارسة القبيحة والشاذة والبعض يشجع الأخرين عليها بلا إدراك لعواقب هذا الفعل من تردي الأخلاق والصحة والسقوط في الرذيلة ونبذ الأخرين لمرتكب هذا الانحراف من الوسط الاجتماعي وفي ضوء هذه المرحلة التاريخية الي تتزايد فيها التحديات الاجتماعية وانتشار الانحرافات الأخلاقية يتحتم على الأسر اليقظة والوعي واحتواء الجيل الناشئ من الشباب والأطفال وتوجيههم بالثقافة والقناعات والقيم التي تعمق الالتزام الديني وترفع الوعي الاجتماعي من الوقوع في هذه الأفعال المنحرفة والهابطة ومتابعتهم خلال مشاهدة مايبث من خلال الشاشة والأجهزة الصغيره
جديد الموقع
- 2024-11-05 كلية الحاسب بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تستضيف ورشة عمل مبادرة منح رواد البحث والابتكار في الأمن السيبراني
- 2024-11-04 القراءة وكسر التنميط
- 2024-11-04 لماذا يكثر الكتّاب في آيسلندا؟
- 2024-11-03 حسن اليحيى عريسا في قاعة الاحساء
- 2024-11-03 قراءة في يسرق الليل نجومي
- 2024-11-02 تكريم التشكيلي الصندل بعد 13 عاما من وفاته
- 2024-11-02 الأحساء منفذ للتأشيرة الموحدة
- 2024-11-02 التوازن الدقيق بين الانفعالات الايجابية والسلبية
- 2024-11-02 الأنف يكشف علاقتنا بالإنفعالات
- 2024-11-02 عبر أربعة إصدارات جديدة نادي خيمة المتنبي يدشن مجازه الأول