2022/02/23 | 0 | 3821
الإبرة والقاع
حررتُ الإبرة
حين سحبتُ من الثقب
آخر خيط
في البكرة .
وجهك يبتعد
الخطوات تتهشم
اللمسات ترتعش
النظرات تعوم هائجة
أشياء كثيرة لا تصل إلى أماكنها :
صباحك يتكوم على العتبة
ثم يذوب كالثلج
ليليك يهتز
مثل رقّاص الساعة
ودربك موقد صغير
لا ترى منه سوى
خطوط يديك
وأيامك اللاحقة
ضباب كثيف في الممر
وصمتك الذي يتمدد
حين تضربه بحجر
يصبح شاهقا
مثل جبل
كان عليك أن تحدّق طويلا
في وجوه كثيرة
انفرطت من عقدة الخيط
قبل أن تختبىء
في ثياب الهواء .
كان عليك أن لا تمكث
قرب الضرير الذي علمك
كيف تطرز الغياب ؟
الأيدي العاطلة عن الحياكة
تقول :
أعد الخيط إلى الإبرة
فالشقوق وصلت قاع حياتك .
جديد الموقع
- 2024-12-24 الشاعر علي النحوي يشعل الجمهور بقصائده الفنّية الإنسانيّة
- 2024-12-24 جمعية الأدب بالأحساء تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
- 2024-12-22 احنا جيرانه (ص) أهداها الله كفوفه (1)
- 2024-12-22 يا يوم لغتي .. أينك أم أيني عنك
- 2024-12-22 ألم الرفض الاجتماعي
- 2024-12-22 نمط حياتك قد ينعكس على صفحة دماغك ويؤدي إلى شيخوخته أبكر مما تظن
- 2024-12-22 الكتاب السادس عشر لـ عدنان أحمد الحاجي (تطور اللغة واضطراباتها وعسر القراءة عند الأطفال)
- 2024-12-22 تأثيرات لغوية للقراءة الرقمية
- 2024-12-22 الزهراء (ع) .. المجاهدة الشهيدة
- 2024-12-22 نحو كتب في الشوارع