2020/12/20 | 0 | 4469
السيدة زينب معراج الكلمة على ثغرِ الكرامةِ والإباءِ.وقد عزَّ النصير :
لكيلا يغُمَّ المَدَى غَيهَبُ
و يَلعَبَ بالنورِ من يَلعَبُ
وكيلا تطولَ سيوفُ الطغاةِ
ويزأرَ في يدِها المِخْلَبُ
وكيلا يُكَدَّرَ صفوَ الهدى
وينبتَ في مائِهِ طُحلُبُ
جرتْ في وريدِ الفِدا كربلا
وشعَّت بِشريانِهِ زينبُ
فيا كهفَ من فُجعوا بالحسين..
أبو طالبٍ أنتِ والمَطلَبُ
وأنتِ احتضانُ الطفولةِ إذ داسَ
وجهَ البَراءَةِ مسترهِبُ
أشُقُّ ليومِكِ جيبَ الذُّهولِ
فما ثَمَّ في الشعرِ ما يُكتَبُ
فَصُبِّي بِسمعي صليلَ السيوفِ
فما عادَ في اللَّحنِ ما يطرِبُ
فكم من يتيمٍ بكى يا أبي
وكلُّكِ فيما وقفتِ الأبُ
لذا لاذتِ التاءُ عنْ(زَينبٍ)
فليسَ لتأنيثِهِ مأرَبُ
وحيث الأيامى تشدُّ الجروحَ
على ظمأٍ بالحَشا يَلهَبُ
فقد هَزَمَ النَّحرُ سِكِّينَهُ
وقد كُسِرَ النابُ والمِخلبُ !
وقد زُلزِل َ الطفُّ زِلْزالهُ
وغيضَ فراتاهُ والمَندِبُ
وقد نمَّ خِدرُكِ عن صولةٍ
وحطَّ على زَندِكِ المركَبُ
فألوَى على الرِّيحِ مُستَضعَفٌ
ولاذَ إلى حُرَمٍ سَبسَبُ !
فكَيفَ رَميتِ نُحُورَ الطغاةِ
وماءُ الكرامةِ معشوشِبُ ؟
وكيفَ أَفَضتِ على الصَّالياتِ
وجمرُ المواقفِ مُستَلهبُ؟
وكيفَ كَشَفتِ غِطاءَ السِّنينِ
وما خبَّأ الزَّمَنُ الأرحَبُ ؟
وأشعلتِ للغَيبِ قِنديلَهُ
ومَنطِقُكِ الوحيُ لا يكذِبُ :
(فكدْ كيدَ ) شمسٍ و (ناصبْ) هدًى…
غدا يَسقُطُ العَرشُ والمَنصِبُ
وتبقى زُجاجةُ بيتِ النبي
يضيءُ على زَيتِها الكَوكَبُ
جديد الموقع
- 2025-02-05 السهلة الأدبي يناقش إشكالية الصراع في الثقافة الإسلامية
- 2025-01-25 رجال تمنيّتُ اللقاء بهم
- 2025-01-24 مركز بر حي الملك فهد يستضيف ورشة العمل المقدمة للمدراء
- 2025-01-24 افراح العمران والقطان في أماسي الجوهرة بالاحساء
- 2025-01-24 شكرًا للطاقم الطبي في مستشفي الموسى التخصصي على رعايته لابن الزميل الإعلامي زهير الغزال
- 2025-01-23 الاحتيال.. أنواعه وآثاره.
- 2025-01-23 حول تجربة التحديث في المملكة
- 2025-01-23 حول تجربة التحديث في المملكة
- 2025-01-23 م ق ج عن القراءة
- 2025-01-23 القارئ الماهر وأمين المكتبة