افتتح أمين الأحساء المهندس عصام الملا، حديقة الشيخ عبدالرحمن الراشد وذريته «البراحة»، الواقعة بمحاذاة سوق الأربعاء التاريخي في وسط مدينة المبرز، عبر شراكة مجتمعية مع مؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية، مع أمانة الأحساء، لتعيد التاريخ القديم، وتسهم في تحسين جودة الحياة وأنسنة المدن وإسعاد المجتمع، وهي إهداء لأهالي الحي وأبنائهم وزوار السوق. واشتمل المشروع على معالجة التشوهات وتحسين المشهد الحضري في 15 منزلًا شعبيًا مجاورًا للحديقة، بطلائها بألوان جمالية.

الفن والتراث

طبقًا لقائمين على المشروع، الذين أوضحوا لـ«الوطن»، أن قصة الحديقة، تعود إلى تحول قطعة الأرض، التي كانت منزلا للشيخ عبدالرحمن الراشد إلى حديقة عامة «نموذجية»، تحتضن الفن والتراث، وانطلق المشروع من رغبة حفيده الشيخ عبدالمنعم الراشد في أن تكون هذه الأرض مركزًا يخدم سكان الحي، ويساهم في رفع جودة الحياة، وبعد دراسة احتياج الحي، تم إنشاء الحديقة، تتضمن ألعابًا مميزة للأطفال، وجداريات للخط العربي، وتستضيف مستقبلًا ورش عمل، نبع عطاؤها من مجالات مؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية، لنشر الفن والتراث، وكونوا على مقربة لاكتشاف جمال العطاء والإبداع في الحديقة.

6 أهداف للحديقة:

• تحسين جودة الحياة: من خلال تقديم بيئة طبيعية وصحية تشجع على ممارسة الرياضة والأنشطة الترفيهية.

• أنسنة المدن: بتقديم بيئة آمنة وجميلة تعزز التواصل الاجتماعي وتساهم في بناء مجتمع متكامل ومتوازن.

• ورش إثرائية وتطويرية، تهدف إلى نشر المعرفة والحفاظ على التراث الثقافي والهوية الوطنية.

• معالجة التشوه البصري: بتحسين المنظر العام للحي، بفضل تصميمها الجمالي المتكامل.

• تعزيز الاستدامة من خلال توفير بيئة مستدامة تدعم التنوع البيولوجي.