2009/07/22 | 0 | 1687
ولادة ووصي رسول رب العالمين الإمام علي علي السلام (2)
هذا الزواج الطيب المبارك الذي نتج عنه إثنا عشر معصوماً حفظوا لنا الإسلام من الضياع
ففي حديث خباب بن الأرت : إن الله تعالى أوحى إلى جبرائيل : زوج النور من النور وكان الولي الله والخطيب جبرائيل والمنادي ميكائيل والداعي إسرافيل والناثر عزرائيل ولمنادي ميكائيل والشهود ملائكة السماوات والأرضين . ثم أوحى الله إلى شجرة طوبى أن انثري ما عليك فنثرت الدر الأبيض والياقوت الأحمر والزبرجد الأخضر واللؤلؤ الرطب فبادرن الحور العين يلتقطن ويهدين بعضهن إلى بعض.
وعن جابر بن عبد الله قال :لما زوج رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة من علي عليهما السلام كان الله تعالى مزوجه من فوق عرشه وكان جبرائيل الخاطب وكان ميكائيل وإسرافيل في سبعين ألفاً من الملائكة شهوداً .
عن أبي جعفر عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إنما أنا بشرُ مثلكم أتزوج فيكم وأزوجكم إلا فاطمة فإن تزويجها نزل من السماء .
صداق فاطمة
قيل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم : قد علمنا مهر فاطمة في الأرض فما مهرها في السماء قال : سل عما يعنيك ودع ما لا يعنيك قيل : هذا مما يغنينا يا رسول الله قال : كان مهرها في السماء خمس الأرض فمن مشى عليها مبغضاً لها ولولدها مشى عليها حراماً إلى أن تقوم الساعة .
قال الإمام الصادق عليه السلام : إن الله تعلى مهر فاطمة رفع الدنيا فربعها لها ومهرها الجنة والنار فتدخل أولياءها الجنة وأعداءها النار .
عن الإمام الصادق (ع) قال : كان صداق فاطمة عليها السلام درع حطيمة وإهاب كبش أو جذي
وعن جعفر بن محمد ، عن أبيه : إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أصدق فاطمة رضي الله عنها درعاً من حديد وجرة دوار وإن صداق نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان خمسمائة درهم .
في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله : ولقد نحل الله طوبى في مهر فاطمة فهي في دار علي عليه السلام .
نثار شجرة طوبى :
عن رسول الله صلى الله عليه وآله :أيها الناس هذا علي بن أبي طالب أنتم تزعمون أنني أنا زوجته ابنتي فاطمة ولقد خطبها إلي أشراف قريش فلم أجب كل ذلك أتوقع الخبر من السماء حتى جاءني جبرائيل عليه السلام ليلة أربع وعشرين من شهر رمضان فقال : يا محمد العلي الأعلى يقرأ عليك السلام وقد جمع الزوحانيين والكروبين في واد يقال له الأفيح تحت شجرة طوبى وزوج فاطمة علياً وأمرني فكنت الخاطب والله تعالى الولي وأمر شجرة طوبى فحملت الحلي والحلل والدر والياقوت ثم نثرته وأمر الحور العين اجتمعن فلقطن فهن يتهادينه إلى يوم القيامة ويقلن : هذا نثار فاطمة .
ونقل البهائي عن والده في كشكوله : وجد در مكتوب فيه :
أنا در من السماء نثروني .......يوم تزويج والد السبطين
كنت أصفى من اللجين بياضاً ..صبغتني دماء نحر الحسين
قال ابن أبي الحديد : وإن إنكاحه علياً إياها ما كان إلا بعد أن أنكحه الله تعالى إياها في السماء بشهادة الملائكة
وكان بين تزويج أمير المؤمنين بفاطمة في السماء وبين تزويجها في الأرض أربعين يوماً
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال " أتاني ملك فقال : يا محمد إن الله يقرأ عليك السلام ويقول لك : إني قد زوجت فاطمة ابنتك من علي بن أبي طالب في الملأ الأعلى فزوجها منه في الأرض
جهازها وأثاث بيتها :
قال الصادق عليه السلام في خبر : وسكب الدراهم في حجره فأعطى منها قبضة ، كانت ثلاثة وستين أو ستة وستين ، إلى أم أيمن لمتاع البيت وقبضة إلى أسماء بنت عميس للطيب وقبضة إلى أم سلمة للطعام وأنفذ عماراً وأبا بكر وبلالاً لابتياع ما يصلخها
مقدمة الزفاف:
في حديث طويل .......وحملناه جميعاً حتى وضعناه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلما نظر إليه بكى وجرت دموعه ثم رفع رأسه إلى السماء وقال :
اللهم بارك لقوم جل آنيتهم الخزف . قال علي : ودفع رسول الله صلى الله عليه وآله باقي ثمن الدرع إلى أم سلمة وقال : اتركي هذه الدراهم عندك . ومكثت بعد ذلك شهراً لا عاود رسول الله صلى الله عليه وآله في أمر فاطمة بشئ استحياء من رسول الله صلى الله عليه وآله غير أني كنت إذا خلوت برسول الله يقول لي :
يا أبا الحسن ما أحسن زوجتك وأجملها ! أبشر فقد زوجتك سيدة نساء العالمين .
الدعوة إلى وليمة الزواج :
قال علي عليه السلام : ثم قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي اصنع لأهلك طعاماً فاضلاً ثم قال : من عندنا اللحم والخبز وعليك التمر والسمن فاشتريت تمراً وسمناً فحسر رسول الله صلى الله عليه وآله عن ذارعه وجعل يشدخ التمر في السمن حتى اتخذه حيساً وبعث إلينا كبشاً سميناً فذبح وخبز لنا خبز كثيراً .
ثم قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله : ادع من أحببت فأتيت المسجد وهو مشحن بالصحابة فأحببت أن أشخص قوماً وأدع قوماً ثم صعدت على ربوة هناك وناديت : أجيبوا إلى وليمة فاطمة فأقبل الناس أرسالاً فاستحيت من كثرة الناس وقلة الطعام فعلم رسول الله صلى الله عليه وآله ما تداخلني فقال يا علي إني سأدعو بالبركة .قال علي عليه السلام فأكل القوم عن آخرهم طعامي وشربوا شرابي ودعوا لي بالبركة وصدروا وهم أكثر من أربعة آلاف رجل ولم ينقص من الطعام شيئ .
ليلة الزواج
ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وآله بالصحاب فملئت ووجه بها إلى منازل أزواجه ثم أخذ صحفه وجعل فيها طعاماً وقال : هذا لفاطمة وبعلها حتى انصرفت الشمس للغروب قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا أم سلمة هلمي فاطمة فانطلقت فأتت بها وهي تسحب أذيالها وقد تصببت عرقاً حياءً من رسول الله صلى الله عليه وآله فعثرت فقال رسول الله صلى الله عليه وآله . أقالك الله العثرة في الدنيا والآخرة . فلما وقفت بين يديه كشف الرداء عن وجهها حتى رآها علي عليه السلام .
إن جبرائيل أتى بحله قيمتها الدنيا فلما لبستها تحيرت نسوة قريش منها وقلن : من أين لك هذا ? قالت هذا من عند لله .
وفي الحديث : فلما كانت ليلة الزفاف أتى النبي صلى الله عليه وآله ببغلته الشهباء وثنى عليها قطيفة وقال لفاطمة : اركبي وأمر سلمان أن يقودها والنبي عليه السلام يسوقها فبينما هو في بعض الطريق إذا سمع النبي صلى الله عليه وآله وجبة فإذا جبرائيل في سبعين ألفاً وميكائيل في سبعين ألفاً فقال النبي صلى الله عليه وآله : ما أهبطكم إلى الأرض قالوا جئنا نزف فاطمة إلى عليه بن أبي طالب عليه السلام فكبر جبرائيل وكبر ميكائيل وكبرت الملائكة وكبر محمد صلى الله عليه وآله فوقع التكبير على العرائس من تلك الليلة .
إن الله أمرني أن ازوجك فاطمة على أربعمائة مثقال فضة إن رضيت بذاك فقال علي: قد رضيت بذلك يا رسول الله.
و هكذا نزل القضاء و تطابقت الإرادات و تم عقد القران و زوج رسول الله (ص) فاطمة من علي و السرور يطفح على وجهه و السعادة تملأ نفسه و يستقبل الإمام علي (ع) هذه الهدية الربانية بالشكر و الثناء فيسجد لله شاكرا حين يخبره رسول الله (ص) بتزويجه فاطمة (ع) و يسمي رسول الله (ص) مهر فاطمة«أربعمائة مثقال فضة»أو خمسمائة درهم كما جاء في بعض الروايات عن أهل البيت و في روايات اخرى (480) درهما.
انه مهر مثالي متواضع ينم عن عظمة رسول الله (ص) و فاطمة و يثبت مبدأ اسلاميا للمرأة المسلمة و يعطي درسا عمليا لحل أخطر مشكلة اجتماعية يواجهها الانسان في عملية الزواج و هي مشكلة غلاء المهور و التباهي بضخامتها فهذه فاطمة خيرة النساء و بنت رسول الله (ص) تتزوج عليا لدينه و إخلاصه و مبادئه لا للمال و الثروة و عرض الحياة الدنيا و تقترن به بمهر زهيد متواضع يحطم قيمة المادة و يلغي دورها الخداع في مشروع الزواج و الإقتران الروحي النبيل و يحل القيم و المعاني الانسانية بدلا منها.
فالزواج في عرف الاسلام عملية اقتران روحي و نفسي و رابطة انسانية تتعالى على المادة و وسائل الحياة التافهة الرخيصة و هذه فاطمة تضرب المثل الأعلى فيموقفها فتكتب درسا بليغا للمرأة المسلمة لذا خلد موقفها و عظم شأنها حيث ذهبت قرون و فنت كنوز الذهب و الفضة و باد أثاث الديباج و الحرير و مجد الزهراء يعلو فوق كل مجد و حديث زواجها انشودة عذبة و ذكرى عطرة على كل فم،و حياتها مع زوجها مدرسة و رسالة تعلم الأجيال و ترسم طريق الحياة العائلية السعيدة.
لقد زوج رسول الله (ص) فاطمة بمهر متواضع و أثث بيتها بما يعادل هذا المهر لتعرف الأجيال فناء المادة و تصاغر شأنها أمام القيم و المعاني الانسانية الرفيعة.
تسلم رسول الله (ص) دراهم المهر الزهيد من علي بن أبي طالب (ع) و أشرف بنفسه على تجهيز ابنته و إعداد بيتها المتواضع:في أثاثه و محتواه العظيم:في مجده و مقامه.
فقبض منها قبضة فأعطاها بلالا و قال: (ابتع لفاطمة طيبا) ثم قبض منها بكلتا يديه فأعطاهااحدهم و قال: (ابتع لفاطمة ما يصلحها من ثياب و أثاث البيت) و أردفه بعمار و عدة من أصحابه فكانوا يعرضون الشيء على أبي بكر فإن استصلحه اشتروه و قبض قبضة كانت ثلاثة و ستين أو ستة و ستين فأعطاها ام أيمن لمتاع و دفع باقي ثمن الدرع إلى ام سلمة و قال : أبقيه عندك .
و هكذا أرسل رسول الله (ص) إلى السوق عدة من أصحابه لإعداد جهاز فاطمة و شراء ما يحتاجه بيتها الجديد و هو:
قميص بسبعة دراهم و خمار بأربعة دراهم و قطيفة سوداء خيبرية و سرير وفراشان من خيش مصر حشو أحدهما ليف و حشو الآخر من صوف الغنم و أربع مرافق من أدم الطائف حشوها أذخر و ستر رقيق من صوف و حصير هجري و رحى لليد و مخضب من نحاس و سقاء من أدم وقعب للبن و شن للماء و مطهرة مزفتة و جرة خضراء و كيزان خزف و نطع من أدم و عباءة قطوانية و قربة ماء .
و راح علي من جانبه يهيئ البيت و يعده أبسط اعداد و أيسر تهيئة فقد نشر أرض البيت بالرمل اللين و نصب خشبة من حائط إلى حائط لتوضع عليها الثياب و بسط اهاب جلد كبش و مخدة ليف في بيت فاطمة الجديد و هكذا هيأ علي البيت و راح ينتظر قدوم فاطمة و حلول الزهراء .
و تمضي تسعة و عشرون يوما أو شهر و لم تنتقل فاطمة إلى بيتها الجديد بعد و يحول الحياء بين علي و بين الافصاح لرسول الله (ص) عن رغبته فيصحبه أخوه عقيل و يتوجهان إلى بيت رسول الله (ص) فيلقيان ام أيمن
مولاة رسول اللهـو يحدثانها برغبة علي فتذهب إلى ام سلمة زوجة رسول الله (ص) و تعرض عليها الأمر و تخبر بقية نساء النبي فيجتمعن و يذهبن إلى رسول الله (ص) و يخبرنه برغبة علي فيجيب الرسول (ص) طلب علي.
و يزداد اهتمام الرسول (ص) و عنايته بفاطمة ليعوضها غياب امها الحنون خديجة في مناسبة يكون للام شأن خاص فيها فيساهم هو بنفسه بزفاف فاطمة و يطلب من أزواجه إعداد فاطمة و تهيئتها كما تعد الفتيات ليلة الزواج و يستجبن لأمر الرسول (ص) و تعد فاطمة (ع) و يدعو رسول الله (ص) لإقامة الوليمة و إعلان الزواج و يولم على الوليمة و يساهم الأنصار و المهاجرون نبيهم أفراحه بزواج ابنته من ابن عمه و أحب الناس إليه.
و روي عن شرحبيل بن سعيد الأنصاري قال:
لما كان صبيحة العرس أصابت فاطمة رعدة فقال لها رسول الله (ص) : زوجتك سيدا في الدنيا و إنه في الآخرة لمن الصالحين .
و قد دخل رسول الله (ص) على فاطمة (ع) ليلة عرسها بقدح فيه لبن فقال: (اشربي فداك أبوك) ثم قال لعلي: (إشرب فداك ابن عمك) .
و هكذا تم الزواج و اكتمل بناء البيت الجديد و أرسى رسول الله قواعده الشامخة فأرسى معه تشريعا و حياة و فلسفة للزواج و الاسرة و قيمة للمرأة في رسالته الانسانية الخالدة كي تكون طريقا و سنة للمقتدين بمنهجه و سنته في الحياة.
فقد كان يجسد طيلة حياة فاطمة معه مبادئ رسالته و قيم شريعته التي تشخص موقع المرأة و قيمتها و حقها في الحياة،فقد كان الأب الرسول يحب الطفلة الصغيرة و يملأ قلبها بحبه و يحنو عليها و يقبلها ثم يتولى أمر زواجها و شؤون تجهيزها و زفافها و وليمة عرسها أية عناية هذه التي يعنى بها نبي الاسلام بالمرأة و أية مكانة للاسرة و المرأة و الزواج في شريعته الانسانية الخالدة؟
إنها الدروس و العبر و المثل الرائدة للمجتمع و المنهج السلوكي لبناء الاسرة المسلمة و تكوين الجيل الصالح.
إنها التطبيقات العملية للعلاقات الاجتماعية و الروابط العائلية و المواقف السلوكية التي أمر بها الله تعالى و جسدها بعد أن دعا إليها رسوله الكريم ص .
ولو ان الشخص المتتبع لهذه الحادثة على وجه التحديد لم يستفد من هذا الزواج المبارك الميمون إلا محاربة غلاء المهور والتيسير على الشاب في الزواج لكفى فالمجتمع الإسلامي مجتمع الرحمة وتعاليم الإسلام كلها يسر وسهولة خاصة في موضوع الزواج الذي هو بناء للمجتمع المسلم تجد تعاليم الإسلام مليئة باليسر والسهولة في هذا الشأن بعكس الهدم وهو الطلاق الذي فيه تشدد في الاسلام
ولو علمنا مهر زواج فاطمة عليها السلام على أيامنا هذه لستغربنا من هذا المهر القليل الذي في وسع أي شخص هذه الأيام أن يبذلة وهو مهر السنة
هو مهر زواج الإمام عليه بفاطمة عليها السلام وبالفعل تم إعلان تزويج أحد الآباء لإبنته منذ أيام بهذا المهر
وإن شاء الله نسعى جميعاً لتطبيق مهر السنة
فعمر المهر ما كان قيمة للمرأة ولنا بسيدة نساء العالمين أسوة حسنة هذا الزواج المبارك الذي أنجب لنا إثنا عشر معصوم وكوكب في سماء الولاية حفظوا لنا الإسلام من الضياع .
هنا اشكال يطرح في مسائلى تصدق الامام علي في الصلاة
كيف يلتفت إلى سائل فقير فيعطيه خاتمه وهو في حال الركوع
ألم يكن انصرافه عن الله تعالى والتفاته إلى الفقير نقصا لصلاته ونقضا لعبادته المطلقة لله سبحانة وتعالى
الجواب إن التفات المصلي إلى الأمور المادية تعد نقصا صحيح ولكن إلى الأمور المعنوية فهو كمال فإعطاء الزكاة والصدقة للفقير تعتبر عباده والصلاة أيضا عبادة أقامها الامام علي عليه السلام قربة إلى الله تعالى فهو لم يخرج عن حال التقرب إلى الله ولم ينصرف عن العبادة إلى عمل غير عبادي وإنما انصرف من الله تعالى إلى الله وتكررت عبادته فقد آتى الزكاة في حال الصلاة فجمع فرضين الصلاة والزكاة ليكسب رضا الله عز وجل ويتقرب إليه وقد قربه الباري سبحانه وتعالى وقبل منه الزكاة والصلاة فأنزل الآية وأعطاه الولاية ليكون دليلا على قبول عمله وعبادته.
﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ﴾
ثم إن المصادر الإسلامية التي ذكرت أن الآية قد نزلت في الإمام علي عليه السَّلام هي أكثر من أربعين كتابا.
أما العلماء و المفسرون الذين ذكروا الآية فهم أكثر نذكر منهم البعض
1. الزمخشري جار الله محمود بن عمر المتوفى سنة : 528 هجرية
2. الرازي : فخر الدين الرازي المتوفى سنة : 604 هجرية.
وفي الختام نبارك للمتزوجين والى اباء المتزوجين والى كل افراد القريه على نجاح الزواج الجماعي الذي لم ينجح الا بتكاتف من ابناء القريه ويعتبر الى الان افضل الزوجات الجماعيه على مستوى الاحساء .
جديد الموقع
- 2024-04-27 صدور الكتاب الرابع عشر لـ عدنان أحمد الحاجي
- 2024-04-26 الوائلي.. في أوج العلم والثقافة والأخلاق
- 2024-04-26 القراءة خارج الدائرة
- 2024-04-26 الشيخ الصفار يدعو لمواجهة تحديات الحياة بالثقة والأمل والنشاط
- 2024-04-26 مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يكرم بر حي الملك فهد
- 2024-04-26 فرع مركز الملك عبدالعزيز بالشرقية للتواصل الحضاري يكرم مركز بر الفيصلية .
- 2024-04-25 اترك أثراً إيجابياً.
- 2024-04-25 مؤسسة رضا الوقفية تكرم الفائزين في مسابقتها التصوير الفوتوغرافي - النسخة الثانية
- 2024-04-25 «خيوط المعازيب».. والذاكرة المنسية
- 2024-04-25 ناشط قرائي