2019/07/22 | 0 | 813
وقفة مع ذاتي
الحقيقة ؛ إذا أردت مخلصاً أن أرتقي بحواراتي ونقاشاتي ،سواء المباشرة منها أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ، إلى مستوى يكون النقاش فيه بناءا و أكثر إيجابية وتحضراً و أن تصبح المغالطات والتشنجات والتسلط أقل شيوعًا، فسوف أحتاج إلى مراجعة سلوكي ،بحيث يؤدي ذلك إلى تغيير المفاهيم والمعايير و هذا ليس مستحيلاً ، وهنا بعض الأفكار التي أشعر بأن علي اتباعها ( منفتحاً على أفكار أخرى ):
١-أن أثقف نفسي قبل التشدق وأن أتأكد أن لا حقائق كاملة وأن الشيطان يكمن في التفاصيل .
٢-التشدق العرضي أمر مفهوم ، لكن لا ينبغي أن يشكل نصيب الأسد من المحتوى الخاص بي.
٣-بدلاً من التشدق ، علي أن أكون عملياً واقعياً وأن أقوم بالتركيز على تحسين وضعي على مختلف المستويات .
٤-أن أتجنب القيام بهجمات دعائية واستخدام مغالطات منطقية عندما أحاول إثارة النقاش حول نقطة ما. هذه المغالطات المنطقية مؤذية ليس فقط للأهداف ، ولكن أيضًا للمراقبين ، وحتى لي ، مما يقوض مصداقيتي ويثير غضبي في صراع متصاعد لا لزوم له.
٥-أن أتجنب مثيرات الغضب. عندما يحاول شخص ما إثارة غضبي بشأن شخص أو مشكلة ، أن أتوقف لبرهة قبل الرد أو الاستجابة لمشاعر الغضب.
٦-خلال هذا التوقف ، علي أن اسأل نفسي : هل أعرف كل الحقيقة عن هذه المسألة او الموضوع المثار ؟ هل ستكون ردودي مدمرة لنفسي أو للآخرين؟
٧-أن أقوم بتحصين نفسي ضد تكتيكات التلاعب الشائعة المستخدمة في المجتمع و على وسائل التواصل الاجتماعي - والمناشدات للتحيزات العاطفية والمعرفية ، واستخدام مغالطات منطقية ، واستنفار الخوف أو التهديد (لا سيما الخوف / التهديد حول الإقصاء الاجتماعي أو التشكيك بالهوية المذهبية والدينية).
٨-أن لا أقوم بالتذاكي على الآخرين عن طريق توظيف أشخاص يمررون افكاري أو بإعداد حساب مجهول للتصيد على الناس ، للتنفيس عن كل ما أكره .
قد أشعر في الكثير من الأحيان بإغراء شديد للقيام بذلك. ولكن علي أن أتصرف بمسؤولية تجاه نفسي وتجاه الآخرين وأن أضبط هذا السلوك الغير سوي والهدام والذي له آثار مدمرة . علي أن أتذكر دائما انه ليس من الصعب على الأشخاص التوصل الى هويتي مهما جاهدت في اخفاءها .
٩-اقطع على نفسي وعدا بتحمل المسؤولية. أن أتدرب على تحسين طريقة تفاعلي مع الأشخاص سواء مباشرة او عن طريق شبكة التواصل الاجتماعي .
١٠-أن أثق بنفسي: فأنا أعرف كيف يبدو السلوك الاجتماعي السيء والمدمّر. أن لا أخاف من القول لنفسي : "هذا مدمر" ثم أن أقوم بعمل استباقي حيال ذلك.
سوف يزعم المتنمرون والمتصيدون دائمًا أن سلوكهم له ما يبرره ويمكن الدفاع عنه ، علي أن أحذر من أكون كذلك.
١١- علي أن أعمل على إشاعة ثقافة الحب والتسامح . أن ألتزم بالممارسات الإيجابية
وممارسة التواصل الفعّال و اللاعنفي.
١٢-وأخيراً ، ان الزيادة في معلوماتي لا تقود بالضرورة إلى فهم أفضل وأن الحكمة لا تأتي إلا عندما أعي محدودية معرفتي.
جديد الموقع
- 2024-05-04 افراح الدويل و الغزال في احلى مساء بالاحساء
- 2024-05-04 عميدة اسرة العليو بالاحساء في ذمة الله تعالى
- 2024-05-04 فريق طبي في مدينة الإمامين الكاظمين (عليهما السلام) الطبية يجري عملية تثبيت وتعديل الفقرات القطنية لمريض بعمر (56) عام
- 2024-05-03 مستشفى اليرموك التعليمي يجري عملية قسطارية طارئة لمريض يعاني من احتشاء العضلة القلبية
- 2024-05-03 مستشفى الأمام علي (عليه السلام) العام في بغداد يجري عملية تداخل قسطاري طارئ لمريض يبلغ من العمر 48 عام
- 2024-05-03 "بيئة الأحساء تنفذ يوم بيئي مع جماهير نادي الفتح الرياضي"
- 2024-05-03 النجف رصاصة طائشة تصيب زائر أثناء تأدية صلاة المغرب في الصحن الحيدري
- 2024-05-03 بعد عقم دام 7 سنوات أسرة ترزق بتوأم في مستشفى كمال السامرائي
- 2024-05-03 طوارئ مستشفى الحلة التعليمي في بابل تنقذ حياة طفل تعرض إلى صعقة كهربائية
- 2024-05-03 مستشفى بعقوبة التعليمي في ديالى ينجح بإجراء عملية تطويل عظم الساق لمريض يعاني من قصر الطرف السفلي